طفلة إماراتية تستضيف «إفطار القيم الإماراتية» في العين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت الطفلة الإماراتية غاية سعد الأحبابي، التي تبلغ من العمر 8 أعوام، طالبة في الصف الثالث بمدرسة ليوا الدولية، بالتنسيق مع خالها مسفر العرياني، في منطقة العين الخضراء، مبادرة «إفطار القيم الإماراتية»، حيث تمت استضافة مجموعة من الأجانب، وتناولهم للإفطار مع العائلة الإماراتية، وتقديم الأكلات والحلويات الإماراتية لهم، إضافة إلى إسعادهم بباقة من الهدايا الجميلة كان من أبرزها تقديم اللباس الإماراتي التقليدي في حلة زاهية وحديثة.

وأوضحت الطفلة غاية الأحبابي أنها لم تتردد مطلقاً في الحديث مع والدتها وخالها في استضافة مبادرة «إفطار القيم الإماراتية»، وأثنت والدتها على ذلك، وباشر خالها بالتسجيل في الموقع المخصص لطلب الاستضافة. وأضافت بروحها العفوية وشخصيتها الجميلة: «قرأت أن المبادرة تهدف إلى التعريف بالقيم النبيلة التي يتحلى بها أبناء الإمارات، وأحببت أن يكون لي دور في ذلك».

تلاقٍ

وقالت والدة الطفلة غاية الأحبابي، في حديثها لـ«البيان»: «عودتنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دائماً على مبادرات العطاء المهمة، وسعدنا حقاً بإطلاق سموها مبادرة «إفطار القيم الإماراتية» التي تأتي ضمن البرنامج الوطني للقيم الإماراتية، بهدف تعريف المقيمين في الدولة بالقيم النبيلة التي يتحلى بها أبناء الإمارات».

وأضافت: «تُشكّل المبادرة فرصة أكبر لتحقيق التلاقي والتقارب من خلال مائدة الإفطار التي تجمع المواطنين والمقيمين للتعريف بالقيم الإماراتية، والإجابة أيضاً عن استفساراتهم والرد على تعليقاتهم عن الأعراف والتقاليد الإماراتية الأصيلة. وليس هذا فحسب، إذ تعد المبادرة أيضاً وسيلة ثرية لنقل قيم التسامح التي تتحلى بها الأسرة الإماراتية ونشره بين الناس».

وتابعت: «إن حرص المواطنين والمواطنات على استضافة أسر المقيمين على الإفطار في منازلهم في شتى إمارات الدولة من شأنه أن يسهم بشكل فعّال في تعزيز أواصر التكافل والترابط المجتمعي بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي ومكوناته».

عادات

وأشار خالها مسفر العرياني إلى أن المجتمع الإماراتي يحفل بالكثير من العادات العريقة وقيم التسامح والتعاضد التي نبغي الحرص على نشرها بين أفراد الأسر المقيمة من خلال مبادرة «إفطار القيم الإماراتية»، وبالتالي قيام الأسر المقيمة التي تمت استضافتها بنقل تلك القيم إلى بلدانهم وشعوبهم.

وأضاف العرياني: «أثناء استضافتنا إحدى الجاليات الأجنبية، دار بيننا وبينهم حوار جميل، وحوارات فاعلة عن قيم المجتمع الإماراتي، ومن أبرزها التسامح. وسنسعى وسنجتهد على ترسيخ رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن المجتمع الإماراتي أسرة واحدة يجمعها الخير والألفة والتكافل والرحمة، إضافة إلى تعزيز قيم الكرم وحسن الضيافة، والتعريف بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي توارثتها الأجيال».

Email