نائب رئيس الدولة وولي عهد أبوظبي يشهدان إطلاق مبادرة التطبيق

محمد بن راشد ومحمد بن زايد: «عضيدك» تعزز ترابط الأسرة والمجتمع المدرسي

محمد بن راشد ومحمد بن زايد في صورة جماعية خلال إطلاق المبادرة بحضور حمدان بن محمد وطحنون بن محمد وحسين الحمادي وجميلة المهيري | تصوير: سيف محمد وعيسى الحمادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمبادرة تطبيق «عضيدك».

مشيرين إلى أنها تُعدّ حلقة وصل بين البيت والمدرسة، ويؤمل من خلالها تعزيز الترابط بين مكونات المجتمع المدرسي ودور الأسرة تربوياً، إلى جانب تقديم المعلومات التربوية المهمة التي يحتاج إليها عناصر العملية التعليمية، فضلاً عن توفير متسع للمشاركة المجتمعية من خلال الأنشطة المنتقاة المطروحة من خلال هذا التطبيق.

جاء ذلك خلال حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إطلاق مبادرة تطبيق «عضيدك» التي تهدف إلى تكريس رؤية الدولة ونهجها فيما يتعلق بتعزيز تماسك نسيج المجتمع، وإرساء أفضل الممارسات التربوية التي تسهم في ترسيخ استقرار المجتمع المدرسي، بما ينعكس إيجاباً على أداء الطلبة أكاديمياً ومجتمعياً وتربوياً.

وأتى ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في قصر البطين، وفد وزارة التربية والتعليم الذي يضم القيادات التربوية، إلى جانب عدد من الأسر النموذجية التي تركت بصمات مجتمعية وتربوية متميزة وواضحة، إذ شكّلت مثالاً يحتذى في العمل والإلهام، والسعي نحو تنمية جوانب شخصية أبنائنا الطلبة.

كما شهد الإطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.

والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وعدد من الشيوخ.

ورحب سموهما بالوفد، مشيدين بهذه النماذج الملهمة للأسر الإماراتية التي تجسد الحرص على استمرارية تطوّر وتفوّق أبنائها أكاديمياً ومجتمعياً وسلوكياً ومعرفياً، من خلال دعمهم وتشجيعهم وتحفيزهم، واصفين هذا الدور بأنه عمل تكاملي وجوهري بين البيت والمدرسة.

ويعد تطبيق «عضيدك» ثمرة دعم وتوجيهات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الذي اختار اسم هذه المبادرة، فيما يُعد التطبيق منصة تفاعلية ذكية للأسرة الإماراتية للتعاضد والتواصل مع المدرسة، من خلال أنشطة منتقاة وتحقيق تجربة تفاعلية هدفها ومحور ارتكازها الطالب.

ويوفر التطبيق لمستخدميه مجموعة من الخيارات والأنشطة والمهام اليومية تتمحور في القدرة على تحديد مواعيد اصطحاب الأبناء من وإلى المدرسة وحضور اجتماع أولياء الأمور وانتقاء الفعاليات المدرسية للانخراط بها، منها التطوع في المدرسة وقراءة الكتب ورحلة عائلية، كما يحتوي التطبيق على تقنيات مثل ‏( ISBN reader, QR code, geolocation ) لتسجيل مشاركة أولياء الأمور.

وهذه المبادرة - التي صُممت بعناية - تهدف إلى تحقيق مجموعة الأهداف التربوية، حيث توفر لأصحاب القرار التربوي منصة معلوماتية تمكنهم من اتخاذ القرارات التي تدعم الترابط الأسري المدرسي.

أما بالنسبة إلى أولياء الأمور، فإنها ستسهم في تحقيق المشاركة في إطار أسري آمن عبر سلسلة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية المتنوعة، فيما سيكون العائد على الطالب في تحسن ملموس في الأداء الأكاديمي للطلبة، وكذلك تحسن على صعيد العلاقة بين الأسرة والمدرسة التي ستنعكس إيجابياً على علاقات الطالب في محيطه المدرسي.

وتتميز الأسر التربوية النموذجية بأن كل واحدة منها عبارة عن قصة ملهمة ونموذج مضيء نستلهم منه الكثير، إذ ،أسهمت هذه الأسر في توفير البيئة المشجعة لأبنائها لخوض غمار التحديات والتغلب على الصعوبات والعطاء والمشاركة المجتمعية، من خلال تكامل العمل الجماعي والدعم المدرسي، إلى جانب دور أولياء الأمور المحوري في المتابعة والتوجيه والتشجيع.

كما تمكنت هذه الأسر من الاستثمار في طاقات ومواهب طلبتنا وشحذ هممهم وتنمية أفكارهم وتوفير البيئة المثالية الداعمة لهم، حتى يواصلوا نهج التميز، ويستطيعوا تحقيق أحلامهم وإفادة مجتمعهم وكل نموذج من هذه الأسر يحكي قصة مختلفة وأهدافاً تربوية وتعليمية ومجتمعية سعت إلى تحقيقها.

 

Email