سلمتها «خيرية سعود المعلا» واستهدفت أصحاب الدخول المحدودة بحي التسامح

32 مسكناً لمواطني أم القيوين بـ35 مليون درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، أن العالم من حولنا ينظر بتقدير وامتنان إلى المبادرات الإنسانية التي تطلقها قيادة الإمارات ولعل أبرزها مبادرة (عام التسامح) الأمر الذي يعطي للعالم صورة مشرقة عن مدى تسامح الإماراتيين وقبولهم للآخر، مبيناً أنه وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، تم صباح أمس، تسليم منازل للمواطنين تم تشييدها من قبل المؤسسة بقيمة 35 مليون درهم.

جاء ذلك خلال تسليم مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية في أم القيوين 32 مسكناً للمواطنين في أم القيوين من أصحاب الدخول المحدودة في حي التسامح بمنطقة السلمة في أم القيوين، حيث تم نصب خيمة أمام الفلل التي تم تشيدها وتم خلالها تسليم المواطنين منازلهم في جو ملؤه التسامح والمحبة، وذلك بحضور راشد الحمر مدير المؤسسة وعدد من مديري الدوائر الحكومية والمحلية في الإمارة.

تلاحم وترابط

وقال الشيخ ماجد إن تلك الخطوة تأتي في إطار التلاحم والترابط المجتمعي الذي تنتهجه المؤسسة، وحرصها على تخفيف العبء على جميع فئات المجتمع في ظل ارتفاع تكاليف البناء وتشييد المباني، كما أن الحي أطلق عليه (حي التسامح) والذي يجيء في عام التسامح، مبيناً أن أحد رجال الأعمال الخيرين تبرع بإنشاء تلك الفلل.

5 غرف

من جهته قال راشد الحمر، مدير عام مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، إن أعمال المؤسسة الخيرية لا تقتصر فقط على تقديم المساعدات للأسر المتعففة من مواد غذائية وخلافه ولا على رسوم الطلبة ودفع الرسوم العلاجية، بل تشييد المساكن للمواطنين من أصحاب الدخول المحدودة، إضافة إلى تشيد الملاحق وعمل الصيانة الدورية، حيث تسعى المؤسسة إلى توفير المساكن الأمر الذي يؤدي إلى استقرار الأسر، لافتاً إلى أن الفيلا مكونة من 5 غرف في الطابق العلوي ومجلس وصالة وغرفة للفئة المساعدة، كما أن مساحة الفيلا تقدر بــــــ 5 آلاف متر مربع.

 

مواطنون

وعبر مواطنون من المستفيدين من المساكن التي تم تسليمها لهم صباح امس عن مدى فرحتهم بالمساكن الجديدة بحي التسامح، وقال عبيد أحمد سعيد من المستفيدين من المشاريع التي شيدتها المؤسسة: إن تسلمهم لتلك المساكن خير دليل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة للدولة بالمواطنين وتذليل الصعاب التي تواجههم، مبيناً ان تكاليف البناء أصبحت مكلفة ولا يستطيع الأشخاص من ذوي الدخول المحدودة بتأسيسها.

 

بدورها، قالت صفية حسن يعقوب: إن اعتماد المساكن العصرية للمواطنين وتوفيرها يخفف عن الأسر المحتاجة الأعباء المالية في تشييد المباني وبالتالي يبعدها عن شبح الديون التي تؤثر على حياتهم واستقرارهم، كما أن كل المبادرات التي يتم إطلاقها تعمل على تأمين العيش الكريم لكل المواطنين.

Email