المدير التنفيذي لمستشفى راشد فهد باصليب:

الخطة الوطنية تستهدف خفض وفيات أمراض القلب 27 % بحلول 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور فهد باصليب، استشاري أمراض القلب والقسطرة، المدير التنفيذي لمستشفى راشد بدبي، رئيس مؤتمر القلب العالمي أن دولة الإمارات اتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية للحد من أمراض القلب ومنها رفع نسبة التعرفة الجمركية على أسعار التبغ ومشتقاته إضافة إلى مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، كما قامت بافتتاح العديد من الأماكن المخصصة للمشي لتشجيع الناس على ممارسة الرياضة لافتاً إلى أن الخطة الوطنية ترمي لخفض نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والشرايين بنسبة 27% بحلول عام 2021 لتصل إلى 18.3% من الإجمالي بالمقارنة مع 25%.

وقال: إن نسبة نجاح عمليات القسطرة بين الداخلين إلى قسم أمراض القلب والقسطرة بمستشفى راشد، تصل إلى 99%.

وأشار إلى أن عمليات القسطرة التي تجرى بالمستشفى 80% قسطرة علاجية و20% قسطرة تشخيصية، منوهاً إلى أن من بين العمليات الأخيرة المهمة تبديل صمام بالقسطرة لمريض عمره 95 عاماً.

وقال باصليب، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر العالمي لأمراض القلب بدبي الذي يختتم أعماله اليوم: «تتوافر أحدث الأدوية وأحدث أجهزة البرمجيات في قسم القلب بالمستشفى، من بينها أحدث أدوية علاج الكوليسترول عالمياً، وهي عبارة عن حقنة تؤخذ كل شهر، بعد أن كان الجيل السابق من هذا النوع من الحقن يؤخذ كل أسبوعين فقط»، ونبه إلى ضرورة سرعة تقديم العلاج لمرضى الجلطات القلبية وأخذ الأدوية باعتبارها خط الدفاع الأول لإنقاذ المريض.

ونوه إلى وجود سجل عملي لمرض الرجفان الأذيني على مستوى دول الخليج، وسجل آخر لقصور عضلات القلب، اعتماداً على دراسات أجريت على حالات مرضية خلال السنوات الماضية، وستنشر نتائج هذه الأبحاث قريباً. وذكر باصليب، أن نتائج الدراسات التي أجريت بمشاركة أطباء إماراتيين وأوروبيين وكنديين، حول علاج قصور عضلات القلب والرجفان الأذيني وارتفاع الكولسترول، ستظهر عام 2020.

وعن خطة عمل إنشاء المركز العالمي للقلب بدبي، أفاد باصليب، أن هيئة الصحة في دبي حصلت على اعتماد المجلس التنفيذي في إمارة دبي، لإنشاء مركز عالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية في دبي، وسيقام في حرم مستشفى راشد بالشراكة مع القطاع الصحي الخاص والارتباط مع جهة عالمية أخرى، وبسعة سريرية تتراوح من 100 إلى 120 سريراً طبياً، منوهاً إلى أن عدد أسرة أمراض القلب في الهيئة يتراوح بين 50 و60 سريراً طبياً.

وأوضح أن الهيئة الآن في طور إعداد المناقصة، وبعد عام سيرى العقد النور ويبدأ تنفيذ عمليات الإنشاء التي تستمر 3 سنوات، وخلال الفترة الحالية وحتى بدء الإنشاءات، يتم تحديد واختيار الشريك الطبي الخاص وجهة الارتباط العالمية.

المسبب الأول

وأشار إلى أن أمراض القلب والشرايين ما زالت المسبب الأول للوفيات في الدولة، لافتاً إلى أن 80% من أمراض القلب يمكن الوقاية منها عن طريق تغيير الأنماط الغذائية والابتعاد عن التدخين وممارسة الرياضة، إضافة إلى إجراء الفحوص الدورية من قبل مختلف الفئات.

Email