منال بنت محمد: اليوم الوطني يجسد بمعانيه السامية قيم الاتحاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة اليوم الوطني الـ 47 لدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما رفعت سموها، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى (أم الإمارات)، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وقالت سموها: إن اليوم الوطني يجسد بمعانيه السامية قيم الاتحاد التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، في الاتحاد والتسامح والتعايش والتلاحم والعطاء، وها نحن اليوم نجني ثمار هذه الرؤية وهذا الغرس الطيب في بيت متوحد ووطن مزدهر تزينه الإنجازات والمشاريع الرائدة في كل مجال وفي كل أرجاء الدولة، مقدماً للعالم نموذجاً يحتذى به في الاتحاد الراسخ والتطور والنمو في وقت قياسي بجهود أبنائه المخلصين الذين يقدمون بدورهم مثالاً في الولاء والانتماء، ما يبث فينا الطمأنينة على مستقبل وطننا وبلوغه أعلى المراتب العالمية.

وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إن دولة الإمارات نجحت على مدى ما يقرب من خمسة عقود في تحقيق إنجازات رائدة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والإنسانية، وتأتي في مراتب متقدمة بمؤشرات التنافسية العالمية بفضل السياسات الناجحة التي تنتهجها القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية التي تسابق الزمن بأهداف وخطط استراتيجية متكاملة تضع الاستثمار في الإنسان في مقدمة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة التقدم والنمو.

وأضافت سموها أن الاهتمام بالمرأة وإنجاح دورها كشريك رئيسي في مسيرة تقدم الدولة وكل أوجه التنمية كانت ولا تزال ضمن رؤية وأولويات القيادة الرشيدة في الدولة منذ تأسيسها، وكذلك في الدستور الإماراتي الذي ينص على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، ما جعل من التجربة الإماراتية في التوازن بين الجنسين واحدة من التجارب العالمية التي يحتذى بها.

وأكدت سموها أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الذي تأسس قبل أكثر من ثلاث سنوات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تقليص الفجوة بين الجنسين في كل قطاعات الدولة وتعزيز تنافسية الإمارات عالمياً، يعمل على دعم وترسيخ هذه المسيرة الناجحة من خلال مبادرات ومشاريع مبتكرة يتم تطويرها وتنفيذها بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، وعبر شراكات استراتيجية مُثمِرة مع العديد من الدول والمنظمات العالمية صاحبة الخبرة والتجارب المميزة في هذا المجال، وسيتم تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة المقبلة لأن تصبح الإمارات أفضل دول العالم في مجال التوازن بين الجنسين، تحقيقاً لمئوية الإمارات 2071.

Email