استقبال طلبات الترشح لجائزة «القائد المؤسس» أبريل المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفتح وزارة التربية والتعليم باب الترشح لجائزة «القائد المؤسس» في أبريل المقبل على أن تكون طلبات الترشيح إلكترونية للمرة الأولى وتستمر حتى نهاية يوليو المقبل.

وكانت الوزارة قد نفذت عدداً من الورش التعريفية واللقاءات الميدانية واستهدفت كافة شرائح القطاع التعليمي منذ يناير واستمرت حتى مارس الجاري، وتعتزم تقييم الطلبات خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين، ومن ثم تنفيذ الزيارات والمقابلات في أكتوبر المقبل، على أن يكون اعتماد النتائج في نوفمبر 2018، وإعلان الفائزين وتكريمهم في ديسمبر 2018.

قطاعات

وشملت الجائزة قطاعات الوزارة والجامعات، كما أن معايير الجائزة متوائمة مع متطلبات منظومة التميز الحكومي للجيل الرابع بحيث تركز على النتائج والأثر، فضلاً عن أن عدد الأوسمة أكبر بحيث تغطي العاملين في الوزارة والميدان التربوي والمستوى القيادي، واستحداث فئة لرياض الأطفال على مستوى الطالب والروضة، وإدراج فئات تخصصية مثل اختصاصي المختبر، واختصاصي أمن وسلامة، واختصاصي مصادر تعلم، وفئة ولي الأمر، بجانب فئات جديدة مثل المدير الأول، ومدير نطاق، ومدير المجلس.

وجاءت الجائزة في دورتها الثانية بحلة جديدة ومستحدثة تواكب الطموحات، لترسيخ فكر ورؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لدى جميع منتسبي الوزارة من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية وقائمين على العملية التعليمية ليكون ذلك سلوكاً ومنهاجاً للعمل الجاد المحقق للأهداف المنشودة في الأجندة الوطنية للدولة.

وتشكل الجائزة قيمة متفردة تضفي مزيداً من الحراك على الساحة التعليمية، وتسعى في الوقت ذاته إلى الدفع بجهود الميدان التعليمي بمختلف مكوناته إلى مزيد من العطاءات التربوية، والعمل الجاد، فضلاً عن إبراز أصحاب الإنجازات كل في مجال تخصصه ولا سيما تلك الإنجازات التي تحدث الفارق والإضافة للعملية التعليمية برمتها.

حرص

وحرصت وزارة التربية على تضمين الجائزة بفئات عدة وخصائص متفردة إضافية واستحداث نماذج جديدة لإسهامات الميدان، حتى تلامس الجائزة بأهدافها مختلف عناصر القطاع التعليمي العام والعالي، وتعزيز أهدافها وإرساء أطر جديدة تسهم في دفع عجلة التعليم قدماً.

ووفقاً لآلية الجائزة وخصائصها ونظامها، فإنها تركز على نتائج الأداء المدرسي التي تحقق مخرجات تعليمية تلبي رؤية الإمارات 2021 وتعزز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الفئات المستهدفة والاعتراف بالجهود الفائقة ذات الأثر في الميدان التربوي، ودعم القيادات المدرسية وفرق العمل التي تقوم على تنفيذ مشاريع تطويرية لتحسين بيئة العمل المدرسي ورفع كفاءة الهيئة التعليمية في ضوء معايير عالمية، إلى جانب تحفيز القيادات المدرسية وفرق العمل لوضع حلول ابتكارية لمعالجة التحديات والمشكلات في الميدان التربوي وتحسين مخرجات التعليم، وتطبيق معايير الجودة والاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية.

Email