«مواصفات» تطلع على إمكانات المختبر المعياري للرقابة النووية

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار وفد من هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، يضم مسؤولين في إدارتي الاعتماد الوطني، والمقاييس، المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات التابع للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في العاصمة أبوظبي، بهدف التعرف إلى الإمكانات الفنية والبشرية في مختبرات الإشعاع، التابعة للهيئة، ومقرها في مبنى جامعة خليفة، كونه المختبر المعني الوحيد في الدولة المختص بمعايرة أجهزة قياس الإشعاع.

ويأتي ذلك، في إطار زيارة ميدانية أجرتها «مواصفات» أخيراً، لمراجعة الاشتراطات الفنية والإدارية للمختبر، تمهيداً لاعتماده حسب متطلبات المواصفة الدولية لاعتماد المختبرات 5ISO/‏IEC 1702، وهو اعتراف سيضمن كفاءة نتائج المختبر، وفق المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، والتي تتبناها المنظمة الدولية للمعايير (أيزو) واللجنة الكهروتقنية الدولية.

متطلبات الجودة

وأكدت الدكتورة رحاب العامري، مدير إدارة الاعتماد الوطني في «مواصفات»، أهمية حصول المختبر على الاعتماد، بصورة تضمن الاعتراف بكفاءة نتائجه، حيث تحتوي المواصفة على مجموعتين من المتطلبات، إدارية وفنية، وتتعلق المتطلبات الإدارية بجودة «نظام الإدارة» أما الفنية فتتعلق بكفاءة طاقم التحليل وبطرق التحليل والأجهزة المستخدمة وطرق ضبط جودة التحاليل وإصدار التقارير وغيرها.

وأوضحت أن المختبرات تستخدم هذه المواصفة كي تنفذ نظاماً للنوعية يهدف إلى تحسين قابليتها لإنتاج نتائج مُثبتة كون المواصفة هي الأساس للحصول على الاعتماد، وبما أن هذه المواصفة تتعلق بإثبات الكفاءة، فهناك متطلب أساسي للحصول على الاعتماد وهو «توثيق النظام» أي كتابته في الوثيقة التي تسميها المواصفة «ملف الجودة».

اعتماد

وأكدت العامري ضرورة حصول المختبر على الاعتماد بما يسهم في الاعتراف بنتائج القياس الصادرة عنه على المستوى الدولي، موضحة الدور الرئيس لإدارة الاعتماد في دعم تأهيل المختبرات الوطنية، وخصوصا في المجالات الحيوية التي تسهم في دعم برامج الاستدامة والاقتصاد الوطني والصحة العامة والبيئة.

Email