عطاء وإبداع
مريم درويش..«هيموغلوبين» الصحة
عشقت التميز منذ صغرها، وسعت إلى تخفيف آلام المرضى، ما دفعها إلى دراسة الطب، لتنال شهادة الطب من جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين عام 2002، وتبدأ مسيرة التميز.
فكانت أول طبيبة إماراتية متخصصة في أمراض هيموغلوبين الدم، متسلحة بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة للقطاع الصحي، ما ساهم في تقديم خدمات طبية عالمية ومواجهة الأمراض الوراثية للقضاء عليها.. إنها الدكتورة مريم حسن عبدالله درويش استشارية أمراض الدم بمستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، رئيسة العيادة المتخصصة بأمراض اعتلالات هيموغلوبين الدم، كأول عيادة تخصصية في هذا المجال لتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خلايا الدم الحمراء، بتقديم أحدث التوصيات المبنية على الأدلة والدراسات العلمية والاستشارات الأسرية الوراثية المثالية.
التحقت درويش بالعمل كممارس عام في مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال الفترة من 2003 إلى 2008، حيث وجدت حاجة وظيفتها في ظل غياب تخصص أمراض الدم، لتبدأ مسيرة جديدة في تحصيلها العلمي خلال الفترة من 2008 وحتى 2014 بالحصول على البورد الكندي في الطب الباطني، والتخصص الدقيق بأمراض الدم، ثم التخصص بأمراض هيموغلوبين الدم.
عادت درويش إلى أرض الوطن لتجد الأرض ممهدة لإنجاح تخصصها بالالتحاق كطبيب أمراض الدم في وزارة الصحة ووقاية المجتمع من 2014 ـ 2015، وتقديم خبراتها كطبيب مساعد في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، ومع افتتاح مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة كانت الانطلاقة الأكبر في مسيرتها لمواجهة أمراض الدم والوراثية، بالإضافة لعملها كمحاضرة في المؤتمرات العالمية لأمراض الثلاسيميا والهيموغلوبين.
وحصدت العديد من الجوائز الخاصة والتكريم ومنها تكريم مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية عن دورها في لجنة الأعمال الإنسانية، بالإضافة للعديد من شهادات التميز الوظيفي والتكريم والتقدير لمجهوداتها خلال المراحل المختلفة .
