زار مزرعة خلفان الشريقي في رأس الخيمة

الزيودي: الزراعة النظيفة تعزز تنافسية الإنتاج المحلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن المزارعين المواطنين وصلوا إلى درجة احترافية كبيرة في تطوير العمل وتدريب العمالة، واستخدام أحدث التقنيات والأساليب العلمية، بما يتناسب مع توجهات دولة الإمارات، والمحافظة على المياه الجوفية، بالإضافة للتوسع في استيراد أجود أنواع البذور، واستخدام وسائل الري التي تناسب احتياجات الدولة.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية إلى مزرعة عبد الله خلفان الشريقي في رأس الخيمة، رئيس مجلس جمعية المزارعين في رأس الخيمة، صباح أمس، بحضور الشيخ الدكتور ماجد القاسمي وكيل الوزارة المساعد بالوكالة للتنوع الغذائي، وسلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لشؤون المناطق، والدكتور سعد النميري مستشار وزير التغير المناخي والبيئة، ومفتاح الخاطري نائب رئيس مجلس جمعية المزارعين في رأس الخيمة.

وأشار معاليه إلى أن استخدام ذباب النحل الطنان المستورد في تلقيح المحاصيل، يؤكد مدى ارتفاع الوعي الزراعي لدى المواطنين، باستخدام كل ما يضمن جودة المنتجات الزراعية، بعيداً عن المكملات الكيميائية، بالإضافة لاستخدام سعف النخيل الجاف لحماية المنتجات الزراعية من الرطوبة والتلوث.

سوق مفتوحة

وأضاف: دولة الإمارات سوق مفتوحة للاستيراد أمام الجميع، وهو ما يؤثر في المنتجات الزراعية المحلية، حيث تواصل الوزارة جهودها في تقديم الدعم والخدمات الزراعية التي يحتاجها أصحاب المزارع، لضمان تنوع المحاصيل، ومواصلة المنافسة داخل الدولة وخارجها، مؤكداً أن المنتجات الزراعية المحلية تتميز بالجودة العالية، الأمر الذي ساهم في زيادة عدد المزارع النظيفة، التي لا تعتمد على المواد الكيماوية في مراحل الإنتاج.

من جانبه، أكد عبد الله خلفان الشريقي رئيس مجلس إدارة جمعية المزارعين في رأس الخيمة، أن ما حققه القطاع الزراعي المحلي في دولة الإمارات، يعد طفرة كبيرة، ساهمت في توفير الاكتفاء الذاتي من الخضراوات، وفق أحدث التقنيات العالمية وأفضل الأساليب العلمية التي نتج عنها طفرة زراعية للمحاصيل التي تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمها منافسة المستورد، ونفوذ التجار الآسيويين بأسواق الدولة، الذين يخفضون الأسعار إلى 40 % مقارنة بنفس المنتج المستورد.

ارتفاع المبيعات

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المزارعين في رأس الخيمة، أن الجمعية تواصل تحقيق مستهدفاتها في تقديم الدعم اللازم للمزارعين ومربي الحيوانات، وذلك منذ إنشائها في عام 2010 وحتي الآن، لافتاً إلى أن مبيعات الجمعية خلال العام الماضي، بلغت 15 مليون درهم، مقارنة بثمانية ملايين درهم عام 2016.

وأوضح مفتاح علي الخاطري نائب رئيس جمعية المزارعين، وأحد كبار المزارعين في الإمارة، أن الدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة لتطوير وسائل الزراعة، واستخدام أحدث التقنيات، ساهم في تحسين المنتج المحلي، مع التزامه بالمعايير العالمية، خاصة في عمليات التسميد واستخدام المواد العضوية.

Email