عطاء وإبداع

ميثاء النعيمي..امتياز التطوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

الحرص على التفوق وتحقيق النجاح للمساهمة في خطط التنمية والنهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة دفع الدكتورة ميثاء النعيمي إلى بذل الجهود خلال دراستها حتى تخرجت من جامعة الإمارات في تخصص الطب والجراحة العامة، حيث تعمل حالياً رئيسة أطباء الامتياز في مستشفى العين، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة».

مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه،: «أنا نصير المرأة، أقولها دائماً للتأكيد على حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها»، كانت دافعاً للنعيمي نحو التقدم والنجاح، فكثيرة هي الشهادات التي نالتها ومنها في مجال تصوير الأجنة وجراحة المناظير من جامعة «ناقازاكي» في اليابان.

إضافة إلى مشاركتها في العديد من الدورات في طب الطوارئ بالكويت، كما قامت بالمشاركة في بحث علمي تم من خلال اكتشاف التغيير الجيني في الجلطات الدماغية بجامعة الإمارات في مختبر علم الفيزياء الطبية، وهي عضو في جمعيات طبية وتطوعية عديدة أبرزها جمعية فشل القلب العالمية.

وفريق الوطن التطوعي، وجمعية طلبة الإمارات. وللنعيمي شغف بالأعمال التطوعية والمشاركة فيها بفعالية وإيجابية، وتصب كل مواهبها في إطار العمل التطوعي، وتحرص على تسخير نيتها خالصة لخدمة الوطن والمجتمع.

حيث إنها ترأست اللجنة الطلابية المنظمة لجائزة علم الأمراض في جامعة الإمارات، وكذلك هي رئيسة اللجنة الطلابية المنظمة لمؤتمر فشل القلب العالمي الرابع، ومن خلال الجمعية الطلابية في كلية الطب شاركت في الحملات التوعوية الطبية الخاصة بمرض السكري والضغط والسمنة وأيضاً فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وقدمت مجموعة من المبادرات والأفكار لجمعية الإمارات للإيجابية والسعادة ومنها بسمة عامل وإفطار صائم في يوم عرفة، وقدمت أيضاً فكرة مبادرة بسمة عطاء لفريق الوطن التطوعي وقامت بالإشراف على المبادرة. وقدمت مؤخراً مجموعة أفكار لمبادرات لجمعية الإمارات للصم سوف يتم الإعلان عنها وتنفيذها في عام زايد، كما قامت النعيمي بزيادة ساعات العمل وطبقت عليها ساعات السعادة تهديها لأطباء وطلاب الطب حيث تقوم بمساعدة هذه الفئة التي تعمل ليلاً ونهاراً.

هي الآن عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان للعمل التطوعي ولها باقة من الهوايات والاهتمامات ومنها العزف على البيانو، والتصوير الفوتوغرافي، وتصميم الصور على الفوتوشوب، وتقضي وقتاً لتعلم هذه التقنية باحترافية من خلال كتب التصوير الضوئي أو اليوتيوب، وتخصص وقتاً للرماية ولعب الشطرنج.

وفي عام زايد تسعى النعيمي لضخ أفكار لمبادرات تطوعية وثقافية تحض على الاطلاع على مآثر المغفور له الشيخ زايد واستخلاص الدروس والعِبر، وتطمح النعيمي لإكمال دراستها في خارج الدولة، وذلك في تخصص دقيق نادر وهو التدخل الجراحي الإشعاعي.

Email