مواطنون: المبادرة تعبير صادق عن تقدير الوطن لأبنائه الأوفياء
ثمن مواطنون توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق اسم الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان على شارع المدينة الأكاديمية، مؤكدين أن هذه المبادرة تعبير صادق عن تقدير الوطن لأبنائه الأوفياء.
دلالة
وأعرب الشيخ عبدالعزيز بن حمدان بن راشد النعيمي رئيس قسم التراخيص الاقتصادية في دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، عن فخره واعتزازه بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اسم الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان على شارع المدينة الأكاديمية في دبي.
وذكر أن المبادرة لها دلالة كبيرة على نفوس كل شباب الإمارات وتعبر عن اهتمام وتقدير القيادة الرشيدة لتضحيات الشباب.
وأشار إلى أن الشباب الإماراتي يعيش في دولة السعادة التي وفرت له الرفاهية وتشجيعهم من أجل التطوير والمساهمة في دفع عجلة التنمية الشاملة والمشاركة في رسم المستقبل الزاهر للأجيال المقبلة.
رفعة الوطن
وقال إبراهيم صمره الشحي رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إن إطلاق اسم الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان على شارع المدينة الأكاديمية في دبي، هو فخر لكل شاب إماراتي لتقدير القيادة الرشيدة لتضحيات الشباب، كما أنه يؤكد حرص واهتمام القيادة بدور الشباب في الوطن ومشاركته في عملية البناء والتطوير والذود عن حياضه وبذل الغالي والنفيس من أجل تراب الوطن.
وتابع: أن المبادرة حافز لكل شاب إماراتي يبذل الجهد في كل ميدان من أجل رفع راية الوطن الذي قدم كل الإمكانيات من أجل تعليم وتدريب الشباب وإعدادهم للمستقبل.
وذكر الشحي أن كافة الشباب في الدولة على أهبة الاستعداد لفداء الوطن الغالي والذود عنه بالنفيس والغالي لكي يظل دائماً عالياً ونموذجاً للدولة التي تبهر العالم بتقدمها وإنجازاتها وتصدرها دائما المركز الأول وطموحها دائماً للتميز والنجاح.
تلاحم
وأشاد خالد المنذري ببطولات شباب الوطن وتضحياتهم وشجاعتهم في الذود عن أشقائهم في اليمن، مؤكداً أن دولة الإمارات قيادة وشعباً لم تتوانَ عن تقديم يد المساعدة والعون لجميع المحتاجين.
من جانبه أعرب محمد المرزوقي عن اعتزازه وكافة أبناء شعب الإمارات بالدور الذي يقوم به أبناء الوطن في الذود عن الوطن في جميع الميادين وساحات الشرف.
ونوه بأن إطلاق اسم الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان على شارع المدينة الأكاديمية يجسد التضحيات التي يقدمها شباب الوطن، ويعبر عن مدى التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، وذكرى نستذكر فيها قيم العطاء في أبهى صوره من أبناء الوطن الشجعان.
تقدير
وأوضح خالد البناي أن إطلاق اسم الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان على شارع المدينة الأكاديمية في دبي، يعكس مدى التقدير الكبير للعمل الذي قام به، لافتاً إلى أن الإمارات طالما قدرت أبناءها المخلصين الذين لم يبخلوا عليها بالغالي والنفيس، من أجل رفعتها وإعلاء شأنها.
وتابع أن الشيخ زايد بن حمدان يعكس صورة الشباب الإماراتي الذي لا يوفر فرصة لخدمة وطنه إلا وفعلها، وأنه لا يوجد أشرف وأثمن من خدمة الوطن في ميادين الدفاع عن مقدراته، ولذلك فإن هذا التقدير بإطلاق اسمه على أحد الشوارع في دبي، يؤكد على عزيمة وتضحية الشباب الإماراتي وتقديره بالشكل الأمثل.
مثال وقدوة
من جهته ذكر قاسم المرشدي إن الشيخ زايد بن حمدان مثال وقدوة للإماراتيين وخاصة الشباب منهم، كما أن الانضمام لصفوف القوات المسلحة في معركتها ضد الانقلابيين في اليمن هو شرف كبير، وأن الإمارات طالما عرفها العالم بنجدتها للمحتاج، لذلك فإن مثل هذه الأعمال تظل في ذاكرة الوطن لتحكي عن أبطاله للأجيال الجديدة وما فعلوه في ميادين العز والشرف.
ولفت إلى أن إطلاق اسم الشيخ زايد بن حمدان على شارع المدينة الأكاديمية، يرسل صورة ناصعة لتقدير الوطن لأبنائه ولأفعالهم العظيمة، كما أن هذه المبادرات تعكس ما توليه القيادة من تقدير لأبنائهم وأفعالهم، وتلاحمهم الوثيق معهم.
أهل للشجاعة
وقال محمد رحمة الله الجسمي «إن الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان ورفقاءه الأبطال أدوا أدوارا عظيمة وجميع المهام الموكلة إليهم بعزيمة وثبات، وهم يستحقون بجدارة كل معاني الامتنان والتقدير من شعب دولة الإمارات.
وأضاف الجسمي: إن شباب الدولة لاسيما المنتسبين إلى سلك القوات المسلحة تشتد بهم أركان الدولة، فهم يعملون في مجال وطني، وبل مصنع الرجال ودرع الوطن الواقي.
وأوضح ناصر محمد البلوشي أن الشجاعة تعرف أهلها، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان أهل للشجاعة.
وأشار إلى أن الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان أدى ورفقاؤه مهامهم عن جدارة واقتدار مُقدمين بذلك أجمل الصور المشرفة لدولة الإمارات.
وأضاف البلوشي:»هنيئاً لكل شاب إماراتي لبى نداء الواجب الوطني، مقدماً بذلك مثالاً رائعاً في الوطنية والوفاء للقيادة الرشيدة، وليس هذا فحسب، فهم يسطرون بمواقفهم التي تثبت حقاً بأنهم أبناء زايد أروع معاني العطاء والتضحية، والولاء والانتماء للوطن الغالي".
