خبير أممي: الإمارات فاعلة في تحقيق الأهداف التنموية لمواجهة التحديات

حنيف القاسم متوسطاً حضور الندوة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الخبير الأممي بول جون لاد مدير معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية في جنيف، أن دولة الإمارات تساهم بفاعلية في تحقيق الأهداف التنموية لمواجهة التحديات العالمية، وأن العالم يقف الآن أمام مفترق طرق كبير وتحديات جسيمة سوف تحدد ملامح التطورات الاجتماعية والاقتصادية في العالم.

وأشار إلى أن هناك 5 اتجاهات مترابطة تواجه المجتمع الدولي هي: تغير مراكز الجاذبية الاقتصادية والسياسية، وتغير معدلات الفقر وعدم المساواة في 3 مناطق جغرافية، والتغير المناخي والاعتلال البيئي، وأخيراً التقنيات الجديدة. لافتاً إلى أنها تحديات طرحت على أجندة الأمم المتحدة ضمن الأهداف التنموية المستدامة 2030.

جاء ذلك خلال ندوة استضافها معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بدبي، ضمن البرنامج الثقافي لـ«عام زايد»، بحضور محمد حسين الشعالي الوزير الأسبق للشؤون الخارجية، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والدكتور أحمد سيف بالحصا رئيس مجموعة بالحصا، ولفيف من الشخصيات العامة.

من جانبه، ثمن معالي الدكتور حنيف القاسم موضوع المحاضرة مؤكداً أن السبيل الأمثل لمواجهة هذه التحديات هو في الاستثمار بالمعرفة والتعليم، والتكاتف على الصعيد الحكومي والمجتمعي لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة 2030 مشيراً إلى أنه في الأول من يناير 2016، بدأ رسمياً نفاذ أهداف التنمية المستدامة الـ17 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 في قمة أممية تاريخية. وفي ضوء ذلك تعمل البلدان واضعة نصب أعينها هذه الأهداف التنموية التي تنطبق عالمياً على الجميع في سبيل القضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ، مع كفالة اشتمال الجميع بتلك الجهود.

Email