عبر تحالف يعزز بناء المستقبل ويرتقي بجودة الحياة

وزراء وخبراء: الإمارات ترسم خارطة طريق لسعادة العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكّل بناء الإنسان وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية أولوية وأهمية خاصة لدى دولة الإمارات في خططها الاستراتيجية وتجربتها التنموية، وهذا العنوان كان بارزاً في القمة العالمية للحكومات على مدار دورتها السادسة، حيث انصبت محاور الجلسات والمنتديات وورش العمل على تقديم رسالة مفادها الارتقاء بعمل الحكومات وتحقيق سعادة المجتمعات، وتوجت الإمارات هذه الرسالة بإعلان خارطة طريق لسعادة العالم هو «التحالف العالمي للسعادة» الذي من شأنه تعزيز تطلعات وآمال شعوب العالم الطامحة لمستقبل أفضل والارتقاء بجودة الحياة وتحقيق السعادة للناس.

نتائج

وقال معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين إن الإمارات تسعى لتحقيق السعادة على مستوى المجتمع بشكل عام والآن تهدف إلى إشراك العالم فيها، مشيراً إلى أن هذه السعادة تستهدف العنصر البشري بغض النظر عن جنسيته أو ديانته، متوقعاً أن يؤتي هذا التحالف نتائج إيجابية على مستوى العالم، كونها ستعمل على إسعاد العناصر البشرية من أجل تحفيزها على العمل والإنتاج والحركة في الحياة من أجل مواجهة التحديات، وخاصة أن السعادة والإيجابية مرتبطتان ببعضهما البعض وهما وجهان لعملة واحدة.

مستقبل

وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أنه تزامناً مع إطلاق التحالف العالمي للسعادة أثناء انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، فإن حكومة دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة آمنت دوماً أن بناء مستقبل أي مجتمع يبدأ من سعادة الشعب، وبه تترجم آلية عمل الحكومات.

وتابعت معاليها: «يعتبر إطلاق التحالف العالمي للسعادة الذي يهدف إلى توحيد العلاقات والجهود بين الدول من أجل نقل التجارب والخبرات في مفهوم السعادة وتطبيقها، فرصة للتأكيد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية في مد جسور التعاون مع كافة دولة العالم، من أجل بناء عالم يحتوي شعوبه في بيئة أكثر سعادة وأمناً واستقراراً».

وذكرت أن هذا الإطلاق يعتبر إنجازاً يضاف في سجل تاريخ الإمارات، التي لطالما حرصت قيادتها الرشيدة منذ قيام دولة الاتحاد، على أن توفر لشعبها ولمجتمعها كافة السبل التي تقودهم إلى حياة مليئة بفرص الحياة الكريمة وتحتوي على كل مقومات السعادة، التي تجعل منهم شعباً ذا ولاء وانتماء لدولة السعادة.

ريادة

وقال بلال البدور، سفير الدولة لدى الأردن سابقاً، إن إطلاق التحالف العالمي للسعادة من الإمارات يؤكد ريادة الدولة وتميزها في ملف السعادة ورسم خارطة طريق واضحة المعالم للوصول إليها، مقدمة للعالم تجربة عملية بمؤشرات تؤكد نجاحها ودورها في خلق بيئة آمنة وراضية وسعيدة وفخورة بما حققته من إنجازات باتت محط أنظار العالم.

وأكد أن ما قدمته الإمارات من منجزات حضارية، أصبح نموذجاً يطبق في بعض الدول، بما في ذلك محور السعادة، الذي أصبح بالنسبة للدولة علامة مضيئة في سجل إنجازاتها ومشروعاتها الحضارية والإنسانية.

وشدد الكاتب والباحث «أن محور السعادة يجب أن يبقى حاضراً في استراتيجيات الدول حتى تكون ناجحة ومتصالحة مع شعوبها، وهذا التوجه لم يعد أمراً من الرفاهية أو الشعارات بل أصبح حاجة ملحة ومتطلباً أساسياً في قيادة الدول ومؤشراً على نجاحها واستقرارها، بالرغم من أن تحقيق هذا المطلب يحتاج إلى مقومات أخرى مثل الأمن والاستقرار والرضا الوظيفي والمعيشي».

وأضاف البدور إن انطلاق التحالف العالمي للسعادة من خلال القمة العالمية للحكومات، يؤكد أن الإمارات قادرة على جمع شعوب العالم، وتوفير بيئة آمنة ومتسامحة لهم، وخصوصاً أنها تحتضن على أراضيها أكثر من 200 جنسية يغمرها الرضا والقناعة، وهي أيضاً جديرة بأن توجه دعوة إلى دول العالم للاعتناء بسعادة شعوبها، إيماناً منها بأن سعادة الشعوب هي انعكاس للأداء الحكومي المتميز، وإيماناً منها أيضاً بأن الشعوب غير السعيدة ليست منتجة، ولن تسهم في إحداث التطور والتغيير والتقدم وبناء الدول، زيادة على قناعة الإمارات أيضاً بأنه إذا كان الشعب سعيداً فإن القيادة ستنجح في إدارة شؤون شعبها.

وتابع: «يحسب للإمارات إطلاق التحالف الدولي للسعادة بما يعبر عن رسالتها التي تتقاطع مع تطلعات وآمال الشعوب التواقة إلى المحبة وللسلام والسعادة، وهي إحدى المبادرات الطيبة والسباقة لخدمة البشرية والإنسانية، فقد عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على إطلاق مبادرات عالمية في القمة العالمية للحكومات التي باتت منصة هامة لإبهار العالم بمبادراتها الخلاقة التي تلبس ثوب العالمية كونها حريصة على التركيز على هذا البعد».

ممارسة

وأكد إبراهيم العابد مستشار رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام أن السعادة منهج جسدته دولة الإمارات ليس من خلال إنشاء وزارة السعادة فقط وإنما أيضاً من خلال الممارسات اليومية منذ أعوام مضت حين قامت الدولة، حيث قال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه: «رسالتي هي سعادة شعبي»، وبنى على هذا الطريق منهجية عمل وشرع باب الدولة لكافة الجنسيات والأطياف للعيش فيها بسلام.

وأضاف الدعوة للتحالف العالمي للسعادة نتاج طبيعي لهذه السياسة الحكيمة، لافتاً إلى أن هذه الدعوة ستقضي حتماً على الإرهاب والتطرف وتنبذه حول العالم، لتكون الإمارات رائدة وقائدة في هذا المجال.
وقال: إن السعادة ترتبط بعدة محاور أهمها المحور الاقتصادي والاجتماعي والمناهج التربوية وهذا ما تفعله الدولة من خلال حرصها واهتمامها بأهمية غرس وتعميق ونشر ثقافة التسامح والسعادة، وأكد أن السعادة لا بد من أن تنبع من التنمية المستدامة للمشاريع الثقافية والاجتماعية.وقال إن الذكاء الاصطناعي لا بد من أن يتم دمجه في الحكمة والثقافة.

محور

من جانبه قال ضرار بالهول مدير عام مؤسسة وطني الإمارات إن دور الحكومات في بناء المجتمع يرتبط بشكل وثيق بتحقيق إسعاد الشعوب، والإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به خلال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات التي شهدت إطلاق التحالف العالمي للسعادة عبر مفهوم مختلف لها يجعلها محوراً رئيساً في علاقات الشعوب وأداة لقياس العمل الحكومي ومدى تأثيره في رفاهية الشعوب.

كما أن هذا التحالف يكرس تجارب رائدة في السعادة كنهج للعمل الحكومي في مختلف قطاعاته، مما يعزز العطاء والإبداع، وخاصة أن السعادة والبيئة الإيجابية ترتبطان بشكل كبير بزيادة الإنتاجية وتحفيز الموظفين على الابتكار والتنافس في ما بينهم، لافتاً إلى أن حكومة السعادة باتت مطلباً رئيساً للحكومات التي تتطلع إلى بناء مستقبل أفضل لشعوبها يضمن تحقيق سعادة المجتمع وتفوق حكومته.

«براند»

من جانبه قال الدكتور محمد مراد عبدالله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي لاستشراف المستقبل: «السعادة في الإمارات أضحت أشبه ما يكون ببراند أو علامة تجارية، أو ملكية فكرية بالنسبة لدولتنا التي قدمت للعالم تجربة فريدة ورائدة في هذا النهج أو التوجه، وحري ببقية الدول الانتفاع من هذه التجربة علها تصل إلى أفضل المستويات من الانسجام والتلاحم والتوافق ما بين الشعب وقيادته».

وأكد عبدالله أن التحالف الدولي للسعادة الذي أعلن عن إطلاقه أمس الأول من الإمارات، سيكون له أثر كبير في الشعوب، وصدى في حواراتها وتوجهاتها، وخصوصاً أن حكومة دولتنا الإمارات سبقت حكومات العالم باسره باستحداث وزارة للسعادة، ووضعت منهجية وخططاً وبرامج واضحة وعملية للوصول إليها، حتى غدا شعب الإمارات من أسعد الشعوب، وأكثرها شعوراً بالأمن والاستقرار والرضا والقناعة.

وعبر المتحدث نفسه عن تفاؤله بانضمام دول أخرى كثيرة إلى هذا التحالف، الذي سيحدث فرقاً في حياة الشعوب، كونه مشروعاً حضارياً وإنسانياً، من باب أن السعادة تعني الرضا، واحترام النظام والقانون، والشعور بالاستقرار، في وقت لم ينكر فيه أن الشعور بالسعادة يحتاج إلى استحقاقات ومنهجيات وأدوات أخرى من الحكومات التي ستنضم إلى هذا التحالف.

وقال: الإحساس بالسعادة ليس حكراً على الدول الغنية، وإذا ما وضعت أي دولة خططاً وبرامج واضحة لتحقيق السعادة فإنها ستحققها بلا ريب، لأن المسألة مرتبطة أكثر بإرادة قيادات الشعوب، وإصرارها على تحقيق السعادة لشعوبها حتى إن كان ذلك على المدى البعيد، وأعتقد أن أخذ خطوة في هذا الاتجاه، يعتبر إنجازاً للدول التي لديها نية بتبني محور السعادة في أجنداتها واستراتيجياتها الوطنية.

فريق واحد

ومن جانبه قال سامي عبدالله قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان إن التحالف سيؤدي إلى عمل حكومات العالم بروح الفريق الواحد من أجل ابتكار المبادرات والتعاون في تنفيذها من أجل إسعاد شعوب العالم، وهذا يلقي بالعبء الأكبر على الحكومات الشابة، والسعي لجعل العالم أجمع يتكلم لغة واحدة مستدامة مضمونها السعادة.

وأضاف أن المؤسسة تمتلك فريقاً للسعادة وبطلاً للسعادة مهمته أن يبتكر المبادرات لإسعاد الموظفين ودراسة التحديات التي تواجه ذلك وإيجاد الحلول المبتكرة في هذا المجال.

رؤية

من جهته قال طارق الجناحي نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية إن التحالف العالمي للسعادة يترجم رؤية الإمارات في إسعاد وخدمة البشرية وتقديم خارطة طريق أو إطار عالمي لتحقيق السعادة في المجتمعات.

مشيراً إلى أن الإمارات التي كانت سباقة في تبني مفهوم السعادة على مستوى حكومي قولاً وفعلاً بدأت الآن تصدر هذا المفهوم للعالم أجمع وتقدم تجربة ثرية غنية بمفردات جديدة صاغتها لإسعاد شعبها، ولتتفق مع رؤى وطموحات الشعوب الأخرى التي تتطلع إلى السعادة في مختلف جوانب الحياة لديها، وهو ما سيذكره التاريخ دائماً للإمارات كونها بادرت بهذه الخطوة الرائدة كي تساهم في مشاركة الآخرين تجاربها الناجحة في السعادة والتي يمكن أن يلمسها القاصي والداني والمقيمون وزائرو الدولة.

وأضاف: إن تجربة الإمارات في السعادة لم تقتصر على بيئة العمل الحكومي بل تعدتها إلى المدرسة والبيت وأصبح لدينا سفراء للسعادة ومديرون تنفيذون يعملون على تعزيز ثقافة السعادة في مختلف مناحي الحياة في المجتمع.

خبــراء عالميون: مفهوم جديد في عمل الحكومات يعزز الأداء بإيجابية

أكد خبراء عالميون أن السعادة مفهوم جديد على الحكومات يعزز الإنتاجية والإيجابية في العمل ويرتقي بالأداء مما ينعكس إيجاباً على الموظفين والمتعاملين وأفراد المجتمع.

وقالت مديرة مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الدكتورة دانييلا روسو إنه من المدهش أن يفكر الأشخاص بمساعدة الآخرين، وأن تكون هذه الأهداف أو الرغبات ضمن المؤشرات الأساسية للأداء، لأن الأشخاص السعداء هم أصحاء، وبالتالي هم سكان أفضل في أي دولة يعيشون فيها ويزورونها، وهم أكثر فاعلية.

وأكدت أن أهمية السعادة وقياسها بين مواطني أي دولة، ينعكس بشكل إيجابي على المجتمعات، إذ إن البرامج المختلفة التي تركز عليها الحكومة تهدف إلى صياغة مستقبل جديد لكل فرد، وبالتالي يؤثر في من حوله ليصبح أكثر إنتاجاً وأكثر فاعلية، وهنا يأتي دور التحالف العالمي للسعادة.

وأشارت روسو إلى أن الحكومات ينبغي كذلك أن تركز على المواطنين الأكبر سناً في وضع مؤشرات جديدة لهم، بحيث تهتم بحياتهم حتى بعد التقاعد، موضحة أن هذه الخطط لا بد من أن تحتوي على أهداف جديدة للكبار في السن، وكيف يمكن الاستفادة من خبراتهم العملية في مجالات تناسبهم، ولا يمكن الاعتماد على القطاع الخاص في هذا الأمر بل لا بد من أن يكون جزءاً من عمل الحكومات حول العالم.

ومن جانبه، أفاد رئيس مؤسسة نيميو، كيان لون وونغ، بأن مفهوم السعادة جديد على الحكومات حول العالم، إذ إن العدد الأكبر من سكان العالم يعانون للأسف من مشاكل نفسية عديدة تهدد حياتهم، والتي يمكن حلها بطريقة آنية من خلال سياسات السعادة التي لا بد من أن تتبعها الدول.

وأشار إلى أن المشاكل العديدة التي تعاني منها دول العالم تأتي نتيجة للزيادة المضطردة في أعداد السكان، ومستويات التوتر لديهم، ومن هنا يأتي مبدأ السعادة للجميع، وبتشكيل تحالف خاص بهم، ومجتمع يتواصل مع هذه الحكومات لنشر السعادة، موضحاً أن عدداً من الدول الناشئة تعاني كذلك من صراعات وحروب عديدة تهدد مستويات التنمية والاقتصاد، ولا بد من أن يكون هناك مجلس موحد ينظر إلى كيفية مساعدتها في ظل هذه المتغيرات.

إلى ذلك، ذكر رئيس بورصة كراكين للعملات الرقمية، جيسي باويل، أن إعطاء الأشخاص فرصاً كبيرة في الحياة الخطوة الأهم للسعادة وأن الحكومات ينبغي عليها أن تعطي الفرصة لمواطنيها بأن يكونوا أكثر عطاءً ليس بالتدخل المستمر، لكن بإعطاء حريات أكبر لهم، بما أنهم لا يؤذون أحداً، ومن ناحية العملات الرقمية أتمنى ألا يكون هناك قوانين عديدة تضيق عليهم.

وأوضح أن للحكومات دوراً كبيراً في مساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على أن تكبر، ومن خلال هذه المساعدة يتبنى أصحابها فكراً جديداً في مساعدة الآخرين، وكل هذا يرجع إلى سياسات السعادة التي تتبعها الحكومات حول العالم، موضحاً أن الحكومات عليها أن تتأكد من أن مواطنيها يملكون الفرص الملائمة لهم ليتمكنوا من عيش حياة سعيدة، وتالياً يتمكنوا من البذل والعطاء.

علم يدرس

وقال دينيس دوتي أستاذ إكلينيكي في جراحة المخ والأعصاب في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية مؤسس مركز السعادة في الجامعة، في المجتمعات المتحضرة نرى عدداً كبيراً من الناس ممن لديهم حالات يأس وتعاسة واكتئاب بالتزامن مع شعورهم بالوحدة وعدم السعادة، والآن نرى ونعلم أن السعادة علم يدرس وممنهج، وكلما اقتربنا من هذا العلم اكتشفنا أيضاً أنه من المؤسف أن المجتمعات المتحضرة تبعد الناس عن بعضهم البعض عوضاً عن تقريبهم من بعضهم، لذا عندما نشارك ما تعلمناه عن السعادة، هذا العلم الذي يدهشني ويجذبني إليه أكثر وأكثر باستمرار، أستطيع أن أقول إن النتائج ستمكننا من جعل الناس أكثر قرباً وتواصلاً.

وأوضح أنه عندما يتقارب الناس من بعضهم وتحدث الألفة والصداقة يتوالد نوع من الثقة والأمان، وحين يتواجد هذان العنصران التقدير والأمان يبدأ العديد من الأشخاص بالشعور بالسعادة والراحة النفسية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه يتعين على الناس أن يعلموا جيداً حقيقة أن المركز الاجتماعي أو العملي للشخص ليس هو سبب السعادة، قد يساهم فيها لكنه ليس أصل السعادة، فالسعادة تنشأ من الداخل، من داخل الفرد في رضاه عن نفسه وعن محيطه ومدى ما يقدمه من عطاء للآخرين ومساعدة، وهذا ما نعتبره أصل السعادة.

مخرجات

أشار جهاد الخازن الكاتب بجريدة الحياة اللبنانية إلى أنه متابع جيد لكافة أعمال القمة العالمية للحكومات منذ إطلاقها ويرى أن مخرجاتها لا بد من أن تعمم على مستوى الحكومات، مثمناً قرار إطلاق تحالف السعادة العالمي الذي سيتيح تعميم مخرجات القمة ومن ثم تحقيق السعادة وخاصة لدى الدول التي تعاني من اضطرابات سياسية.

وأضاف أن التحالف سيسمح بوصول استنتاجات ومخرجات القمة إلى الدول التي تحتاجها وتعاني من أحكام ديكتاتورية لتطبيقها، لافتاً إلى أن القمة تستقطب خبراء على مستوى عال من الخبرة والتخصص في المجالات الحكومية.

Email