بالتعاون مع جامعة خليفة و«نيو سيتيز» العالمية

«الطرق» تنظم مؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة

صورة من المؤتمر الصحفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تنظم هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع جامعة خليفة ومؤسسة نيو سيتيز العالمية.

مؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة في أكتوبر 2019،، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة، ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي المجتمعي الخاص بالتقنيات الحديثة والمستقبلية للمواصلات، وتحديد مدى تأثيرها في القطاع الاستثماري واستراتيجيات التنقل المختلفة، فيما تبلغ القيمة الكلية للجوائز المخصصة للتحدي أكثر من خمسة ملايين دولار.

أعلن ذلك مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات رئيس مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، بحضور الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة ونائب الرئيس التنفيذي بالإنابة والشريك المنظم للمؤتمر.

وجون روسانت الرئيس التنفيذي لمنظمة نيو سيتيز ومدير تنظيم مؤتمر لوس أنجلوس كوموشن، وليلى فريدون رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، وعادل شاكري رئيس لجنة تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة.

وقال مطر الطاير: يأتي تنظيم المؤتمر في إطار جهود هيئة الطرق والمواصلات لدعم استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي، إلى رحلات ذاتية القيادة، من خلال وسائل المواصلات المختلفة، بحلول عام 2030، كما يأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الدور الريادي لحكومة دبي، في مجال التنقل ذاتي القيادة.

وأضاف: سيكون المؤتمر منصة عالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، تجمع الخبراء وأبرز المتخصصين من واضعي السياسات، ومصنعي التقنيات والباحثين والأكاديميين، لتبادل الأفكار والرؤى بين أقطاب العالم المختلفة في الابتكار والتكنولوجيا الخاصة بالمركبات متصلة وذاتية القيادة.

تحدي دبي

وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن المؤتمر سيشهد تكريم الفائزين في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، الذي أعلنت عنه الهيئة خلال مشاركتها في مؤتمر لوس أنجلوس كوموشن في نوفمبر 2017، مشيراً إلى أن التحدي عبارة عن مسابقة عالمية تهدف إلى التوسع في استخدام التنقل ذاتي القيادة على كافة المستويات.

وتشجيع الشركات الرائدة في هذا المجال، بهدف التعامل مع التحديات القائمة حالياً، مثل الازدحامات المرورية، وانخفاض عدد مستخدمي وسائل المواصلات العامة، وتحدي الميل الأول والأخير، لوصول الركاب لوجهاتهم النهائية.

وأكد الطاير أن تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، يعد الأول من نوعه على مستوى العالم والأكثر تعقيداً في هذا المجال، حيث إن معظم المسابقات المشابهة تركز فقط على الموردين المحليين وتكون على نطاق محدود، فيما سيكون تحدي دبي أكبر منصة عالمية للشركات والجامعات ومراكز الأبحاث والتطوير لتنفيذ سيناريوهات وتطبيق تقنيات التنقل الذاتي في طرق دبي.

وقال: يستهدف التحدي الذي تتجاوز القيمة الكلية لجوائزه خمسة ملايين دولار، الشركات الكبيرة، والشركات الناشئة، والجامعات المحلية والعالمية، حيث تم تخصيص ثلاثة ملايين دولار لفئة الشركات الرائدة، ومليون و500 ألف دولار لفئة الشركات الناشئة، و600 ألف دولار لفئة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، بواقع 300 ألف دولار للجامعات المحلية، ومثلها للجامعات العالمية، مشيراً إلى أن تقييم الفائزين في التحدي سيتم من قبل خبراء عالميين متخصصين في مجال التنقل الذكي، وذلك بناء على عدة معايير فنية.

منافسة عالمية

من جانبه قال الدكتور عارف الحمادي مدير جامعة خليفة ونائب الرئيس التنفيذي بالإنابة: تسعى جامعة خليفة للعب دور رئيس في تعزيز الابتكار في مجال الروبوتات على الصعيد العالمي، وتحتضن الجامعة أهم معهد بحوث روبوتية في المنطقة، يضم 25 باحثاً في مجال الروبوتات.

بالإضافة إلى مجموعة من المرافق البحثية الحديثة والمتعددة التخصصات بما في ذلك مركز معالجة الإشارات البصرية وتحليلها ومختبرات أخرى متقدمة في كافة فروعها، مشيراً إلى أن الجامعة أطلقت جائزة (محمد بن زايد العالمية للروبوتات) التي يبلغ مجموع جوائزها خمسة ملايين دولار، وتجتذب أفضل الخبرات في مجال الروبوتات من جميع أنحاء العالم.

ميثاء بن عدي: دليل لاستخدام المركبات ذاتية القيادة

كشفت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، عن أنه جار العمل على إعداد دليل لاستعمال المركبات ذاتية القيادة ومن المتوقع أن يصدر نهاية العام الجاري، يتضمن معايير وضوابط استخدام هذه المركبات سيكون مرجعاً في هذا المجال.

مشيرة إلى أن الهيئة قامت في فترة سابقة بتشغيل تجريبي للمركبة ذاتية القيادة بهدف توعيه الجمهور بتقنية هذا النوع، فضلاً عن تجربة تشغيل التقنية في مناخ إمارة دبي والتعريف باستراتيجية حكومة دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة التي أطلقتها حكومة دبي الرشيدة الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030.

وقالت: نحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان في التنقل عبر المركبات ذاتية القيادة ووضع أنظمة ذكية فيها تحاكي الإشارات الضوئية بشكل ذكي يسمح بعبور أمن لها، وهذا الأمر من أهم المعايير التي يتم مناقشتها حالياً لإيجاد الحلول والتقنيات الخاصة بها، إضافة إلى التقنيات الذكية التي يمكن إضافتها لشبكات البنية التحتية ومنها التحكم المروري.

وأضافت: نعمل على ترسية مشروعين لتطوير التقنيات التي تحتاجها البنية التحتية بهدف تهيئتها للمركبات ذاتية القيادة بما يتوافق مع تطلعات إمارة دبي في هذا الشأن مع الحرص على تحقيق الأمن والسلامة.

Email