عطاء وإبداع

شمسة باسعيد... نجاحات مستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تتوقف شمسة باسعيد عن السعي الدائم لتحقيق ما تطمح إليه، من دون أن تسمح لأي صعوبات بأن تعيقها، وهو ما جعلها في مستهل مشوارها تحوز شهادة الماجستير في السياسات العامة الدولية والإدارة العامة من جامعة «جنوب كاليفورنيا» في الولايات المتحدة الأميركية.

وهي من الجامعات التي حصلت على مراكز متقدمة على مستوى العالم. إذ إنها أول إماراتية تدرس هذا الاختصاص، حيث تشجعت عليه بفضل دعم إدارتها في العمل. وقد حضر القنصل الإماراتي حفل تخرجها هناك، والذي حصلت عليه بتقدير امتياز. تعمل شمسة باسعيد في وظيفة وتخصص محلل المخاطر المؤسسية واستمرارية الأعمال، في إحدى شركات النفط الوطنية.

، وقد بدأت حياتها المهنية في العام 2014 بعد حصولها على البكالوريوس في «إدارة أعمال دولية ولغات» من جامعة السوربون أبوظبي. ولكن أحلامها لم تقف عند هذا الحد، إذ لم تنقطع عن مواصلة مشوارها في التطوير الذاتي والتعلم، انطلاقاً من قناعتها بأنهما أساس النجاح، وإيماناً منها بأن هذا الالتزام يجعلها تجسد رؤى وتطلعات قادة الدولة وما يأملونه من الشباب وكذا تحفيزهم الدائم ليكونوا في المركز الأول.

وقد كان من واقع عملها الميداني والتطبيقي مع خبراء أصغرهم هو أكبر منها بفارق 10 سنوات، الأثر الكبير والدور في تحفيزها لتوسيع معارفها وتطوير خبراتها والاستزادة العلمية للارتقاء بمهاراتها وخبراتها غاية تحقيق الاستدامة، حرصاً منها على مواكبة واقع أن اقتصاد الدولة يسير وفق استراتيجية 2050.

وأيضاً، لعب تشجيع الأهل لها في هذا الخضم، كبير الدور في أن تنكب على العمل على مسارين معاً: أكاديمي وشخصي، الأمر الذي عاد عليها بالمنفعة النوعية كشابة فأمدها بمجموعة معارف ثقافية أهلتها بالتالي الحصول على ثقة الإدارة في عملها، ومن ثم أصبحت عضواً في مجلس الشباب.

قدوة وهدف

وتؤمن شمسة باسعيد أن التحديات التي تواجهها تتمثل بالمنافسة، ما دفعها لأن تخوض غمار العمل الميداني وأن تطرق أبواب التحصيل العلمي العالي، ذلك بحكم أنها لا تدخر جهداً بينما هي تسعى إلى أن تصل بطموحها إلى أن تكون مثالاً وقدوة للشباب.. وأن تسهم في خطط ومشروعات العمل الهادفة إلى رفع اسم دولة الإمارات عالياً، ولأن تتبوأ المكانة الرفيعة في المجالات كافة، خصوصاً وأن هذا فعلياً هو هم وهدف دولة الإمارات وما تحفز أبناءها للوصول إليه.

 

Email