ثاني الزيودي: الإبداع عامل أساس للتطور ومواكبة المستقبل

مناقشة دور الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

ثاني الزيودي متوسطاً المشاركين في الحلقة النقاشية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع منظمة جلوبال سيتيزن، المنصة الاجتماعية الرائدة التي تهدف إلى خلق شعور بالانتماء عند الأفراد إلى مجتمع أوسع يتخطى الحدود الوطنية، حلقة حوار مع الشباب لمناقشة تعزيز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

حضر الحوار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، والشيخة شما بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ووي سو الشريك المؤسس لمنظمة «جلوبال سيتيزن»، وفوريست ويتكر المؤسس والرئيس التنفيذي لمبادرة ويتكر للسلام والتنمية، ومبعوث اليونسكو من أجل السلام، وجولدي هون الممثلة الأميركية ورئيسة مؤسسة جولدي هون، وعدد من طلبة الجامعات المحلية في الإمارات، وطلبة الأكاديمية الدبلوماسية.

عامل أساس

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «إن الإبداع والابتكار بات العامل الأساسي في منظومة عمل الحكومات القادرة على التطور ومواكبة المستقبل، وترتبط إمكانية خلق حس الإبداع والابتكار في أية جهة أو مؤسسة حكومية بوجود عنصر الشباب، بما يمثل معادلة طردية فكلما زاد عدد الشباب ارتفع معدل الابتكار والعكس».

وأضاف: «هذا الاهتمام بالشباب لا يعني إغفال دور ذوي الخبرة والمهارة، فهذه الفئة لها دور كبير في الحفاظ على سير العمل، لذا يجب إحداث مزج بينهما، فعبر ذوي الخبرة نضمن سير العمل على النحو المأمول، ومن خلال عقليات الشباب وإبداعاتهم يمكن الارتقاء به وتطويره إلى مستويات جديدة».

وأشار معاليه إلى النموذج الذي قدمته دولة الإمارات في تمكين الشباب وفتح الحوار معهم والاهتمام بهم، وكيفية توظيف قدراتهم في تحقيق أهداف المستقبل، وكيفية الاستفادة من هذا النموذج الرائد للارتقاء بدور الشباب نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جهته قال وي سو الشريك المؤسس لمنظمة «جلوبال سيتيزن»: «إن فئة الشباب قادرة على إحداث تأثير في المجالات والقطاعات كافة، ونموذج دولة الإمارات في تمكين الشباب والاهتمام بهم دليل واضح على القدرات التي تتمتع بها هذه الفئة المهمة من المجتمع».

وأضاف: «إن النقاشات والحوارات العامة بين الشباب تتناول اليوم مواضيع عدة إذ تم تفصيلها كلاً على حدة فإنها ستتطابق مع أهداف التنمية المستدامة الـ17، لذا فإن الشباب هم الفئة الأقدر على لعب دور حيوي في ضمان تحقيق تلك الأهداف».

مشيراً إلى أن المنظمة عبر منصتها الإلكترونية والذكية وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي سعت لتشجيع فئة الشباب على التفاعل معها للتوعية بأهداف التنمية المستدامة والمطالبة بسرعة تنفيذها في مختلف المجتمعات، إيجاباً على حياة ملايين البشر.

وتم التركيز خلال الحوار على روح المبادرة لدى الشباب، لا سيما في المشاريع الناشئة التي تخلق آثاراً اجتماعية إيجابية وتسهم في إنجاز هدف أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة.

Email