مستشفى القاسمي يفتتح عيادة الإقلاع عن التدخين

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح مستشفى القاسمي في الشارقة، صباح أمس، عيادة الإقلاع عن التدخين، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وتهدف إلى الإسهام في الحد من التدخين وأضراره، والحفاظ على الصحة العامة، وستستقبل المراجعين مرة في الأسبوع ساعتين.

وذلك بحسب الدكتور عصام الزرعوني رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى القاسمي بالشارقة، والذي أكد أن افتتاح العيادة، يأتي ضمن البرنامج الوطني لمكافحة التبغ، لافتاً إلى أن عيادة الإقلاع عن التدخين، ستقوم بعمل دراسة نفسية وسلوكية للحالة الراغبة في الإقلاع عن التدخين، وتحديد احتياجاته، ابتداء من تقديم الاستشارة الطبية اللازمة، وانتهاء بالعلاج، والذي يعد أحدث العلاجات، وله آثار جانبية قليلة.

حماية ووقاية

وقال الدكتور عصام إن مستشفى القاسمي يلعب دوراً مهماً في حماية ووقاية أفراد المجتمع، من خلال الورش والفعاليات الصحية والمعارض التي ينظمها، ويقدم فيها الفحوصات والاستشارات المجانية لكافة المراجعين، مبيناً أن مثل تلك العيادات، تقوم بدور مهم في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض التي يتسبب فيها التدخين.

ولعل أبرزها، أمراض القلب والشرايين، والذي يعد السبب الرئيس في وفياتها، حاثاً الجميع، سواء من المدخنين أو غيرهم، على مراجعة هذه العيادة، للاستفادة من الخدمات التي تقدمها، كما تسهم في تحقيق المؤشر الوطني للأجندة الوطنية، المتمثل في خفض نسبة انتشار منتجات التبغ بحلول عام 2021.

خطوات عملية

ولفت إلى أن العيادة ستعمل مرة في الأسبوع لمدة ساعتين، يعمل فيها طبيب متخصص، وسيتم خلالها تقديم المشورة لكافة المراجعين من المدخنين، من خلال خطوات عملية وعلاجات حديثة، آثارها الجانبية قليلة، كما تهدف إلى تشجيع المدخنين على التوقف عن التدخين، من خلال تزويدهم بالتوجيه والموارد لمساعدتهم على اتخاذ قرار الإقلاع.

وتتولى هذه العيادة، تقييم الحالة، وقياس نسبة أول أكسيد الكربون، ووظائف الرئة، إضافة إلى تقديم المشورة والدعم النفسي، من خلال طبيب اختصاصي، علاوة على وصف العلاج الدوائي، إذا تطلب ذلك، مشيراً إلى دور التدخين في الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكري، مؤكداً أن الإقلاع عن التدخين، يجعل المقلعين عن هذه الآفة يستردون صحتهم تدريجياً.

Email