بحضور محمد بن راشد

إدوار فيليب: القمة محطة مهمة لمناقشة قضايا العمل الحكومي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكد إدوار فيليب، رئيس مجلس الوزراء الفرنسي أن القمة العالمية للحكومات أصبحت محطة مهمة لمناقشة أكثر القضايا إلحاحاً على صعيد العمل الحكومي.

وتوجّه رئيس الوزراء الفرنسي في كلمة رئيسية له ضمن أعمال القمة، بالشكر إلى سموه على كريم دعوته للمشاركة ولرعاية سموه للقمة.

حضر الجلسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات.

قصة دبي

وقال فيليب: «كنت عمدة مدينة فرنسية جميلة قبل أن يتم تعييني رئيساً لوزراء فرنسا، وقصة هذه المدينة ومينائها شبيهة بقصة دبي في صعودها المذهل خلال فترة وجيزة، فهي تضم ميناء جبل علي الذي أنشأه الراحل الشيخ راشد بن سعيد، وسط الصحراء وأصبح فيما بعد من أكبر الموانئ، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، وذلك بفضل إرادة رجل واحد، فهؤلاء العظماء يخلدون ذكراهم في التاريخ بتحويل أحلامهم إلى الحقيقة، مثل نابليون الذي أرسى أسس بناء فرنسا المعاصرة».

وأوضح أنه من أجل تحقيق التحوّل المنشود في عالم يشهد العديد من التغيرات المتسارعة يجب أن تكون هناك رؤية ومنهجية وأسلوب، مع معرفة السبل المثلى التي تحقق الأهداف، ومراعاة أن تكون هذه الأهداف متجسّدة في الشخص الذي يقوم بتنفيذها، قائلاً: «نحن بحاجة إلى قادة يمتلكون رؤية واضحة. نعيش اليوم في عالم رقمي، من لا يعلم مساره لا يستفيد من اتجاه الرياح».

وقال رئيس الوزراء الفرنسي: إن التحولات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا اليوم تحتم علينا الاستعداد الجيد للمستقبل، حتى نكون بمستوى التحديات، وذلك من خلال تطوير عملية التعليم في كل مراحله، والاستمرار في تدريب الكوادر، ما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في العالم، مؤكداً ضرورة تطبيق سياسات ثابتة ومستقرة وتقديم الحوافز للشركات وتحسين التنافسية وتحقيق الكفاءة في الإدارة المالية لبلوغ أهداف التنمية المنشودة.

وكشف فيليب أن فرنسا ستقوم بزيادة الإنفاق في مجال الدفاع خلال السنوات المقبلة قائلاً: «يجب أن نتمكن من التقدم إلى الأمام إلى جانب توفير الحماية لشعوبنا، كما ينبغي علينا أن نتعلم من أخطائنا ونستخلص الدروس والعِبَر من الماضي حتى نستطيع إحداث التغيير الذي نصبو إليه في العالم، والذي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي وتكاتف جهود الأطراف كافة».

Email