وزراء:«قمة الحكومات» تكرّس ريادة الإمارات في استشراف المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

عكست القمة العالمية للحكومات الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال استشراف المستقبل ومواجهة التحديات العالمية وفقاً لعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين الحاضرين في قمة الحكومات العالمية 2018.

وأكد الوزراء والمسؤولون أن القمة تحولت إلى مختبر عالمي للاستشراف بفضل فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي حول استشراف المستقبل إلى جزء أصيل من العمل الحكومي في الدولة.

وقال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية: إن قمة الحكومات العالمية تحولت إلى مختبر عالمي تديره دولة الإمارات من أجل استشراف المستقبل واستنباط الحلول لكل التحديات التي تقف في وجه مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وسعادة الشعوب.

إدراك

من جانبه أكد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي سارت في مجال استشراف المستقبل حين أدركت من عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أهمية استثمار عوائد النفط في التأسيس لاقتصاد متنوع المصادر ومستدام.

من جانبه أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الدور الريادي الذي باتت تلعبه دولة الإمارات في استشراف المستقبل في العديد من القطاعات وعلى رأسها مواجهة تحديات التغيير المناخي.

نموذج

من جانبها قالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة إن استضافة الإمارات لقمة الحكومات العالمية سنوياً جعل منها منارة ونموذجاً فريداً بالنسبة للعمل الحكومي المستشرف للمستقبل والقادر على مواجهة كافة متطلبات التنمية المستدامة التي تحفظ حق الأجيال لقادمة في حياة رغيدة.

من جانبه قال معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة: «تكرس دولة الإمارات العربية المتحدة موقعها كمحرك عالمي رئيس في تمكين المجتمعات والحكومات على استشراف التحديات المصيرية التي تواجهها البشرية في القرن الواحد والعشرين، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها».

وأشار إلى أن المتابع لجهود دولة الإمارات سيكتشف أنها دولة لا تفكر فقط في وضع خطط للأجيال الحالية وإنما تستشرف المستقبل للأجيال القادمة من أجل مواجهة التحديات ومعالجة أعراضها قبل أن تحدث.

ثمرة

من جانبها قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة إن دولة الإمارات تعد نموذجاً عالمياً في تبني حكومتها لنهج استشراف المستقبل، مشيرة إلى أن ذلك ثمرة فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي جعل من استشراف المستقبل جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي في الدولة.

وأضافت: إن الإمارات تضع رؤى تستبق بها التحديات الاقتصادية والاجتماعية من خلال مقاربات ترمي إلى استثمار الفرص.

وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام لوزارة الداخلية: إن تاريخ استشراف المستقبل في دولة الإمارات بدأ منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع برؤيته المستقبلية الثاقبة أسس النهضة الحضارية التي حققتها دولة الإمارات على كافة الصعد.

معرفة

وأكد عبد الله المعيني المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» أن دولة الإمارات تسعى بثقة من أجل إنتاج أفضل الحلول المعرفية التي ستستفيد منها حكومات العالم في مسعى لتعزيز جاهزيتها ما يعكس دور الدولة الريادي في استضافة أكبر عصف ذهني عالمي سنوياً لتمكين وتعزيز جاهزية الحكومات.

فالقمة العالمية للحكومات أصبحت الحدث الدولي الأبرز الذي يدعم الرؤى الحكومية لخدمة مليارات البشر في العالم. وأضاف: «عندما اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل أواخر العام 2016 كان من أوائل المفكرين في أهمية صناعة المستقبل وليس انتظاره وهو قائد لحكومة دولة أثبتت جدارتها على الخارطة العالمية برؤية استباقية وقيم وأهداف وطنية بعيدة المدى».

الإمارات مركز عالمي

قالت شذى الهاشمي مديرة مركز محمد بن راشد لللابتكار الحكومي: إن دولة الإمارات تحولت إلى مركز عالمي لعرض وتقديم أفضل الابتكارات الحكومية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم تؤكد أهمية تأصيل الاستشراف كجزء أصيل من العمل الحكومي عالمياً.

وأوضحت أن التخطيط واستشراف المستقبل أصبح جزءاً أصيلاً من منظومة العمل الحكومية في دولة الإمارات التي تميزت بوضع خطط ورؤى تمتد إلى 100 عام وخير دليل على ذلك مشروع «المريخ 2117» الذي يعد سابقة في تاريخ البشرية.

Email