المراكز البحثية الطبية خطوة لفهم واستيعاب المشكلات الصحية وإيجاد الحلول لها

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، إن اعتماد مجلس الوزراء الخطة الوطنية لتطوير مراكز للأبحاث الطبية في الدولة سيساهم في دعم البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي، كما سيساعد في فهم واستيعاب المشكلات الصحية في المجتمع وإيجاد الحلول لها.

وذكر الأميري أن القرار سيعمل على جذب العقول والعلماء والباحثين إلى دولة الإمارات، معرباً عن أمله في أن تكون الدولة خلال السنوات القليلة القادمة مصدرة للتكنولوجيا والابتكار والأبحاث الطبية.

وبين أن دولة الإمارات تزخر بالكفاءات الشابة ولدينا مجموعة من الأطباء والعلماء ممن سجلوا ابتكاراتهم واختراعاتهم عالمياً ونشروا أبحاثهم في المجلات العلمية المحكمة.

جذب الكفاءات

بدوره قال الدكتور عبد الكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إن الخطة الوطنية لتطوير مراكز للأبحاث الطبية بالدولة ستنعش الأبحاث الطبية، وستعمل على جذب العقول والكفاءات وستشجع أطباء الدولة على الدخول في مجال الأبحاث الطبية.

ولفت إلى أن عدد الأبحاث العلمية التي تدعمها مؤسسة الجليلة وصل حتى الآن إلى 77 بحثاً من داخل الدولة إضافة لتبنيها 10 زمالات بحثية، ليصل إجمالي استثماراتها إلى 21 مليون درهم أنفقت على 77 مشروعاً بحثياً.

وأوضح العلماء أن المنح الأساسية تركز على الأبحاث في مجال السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والصحة العقلية والسمنة، والتي تعتبر أولويات الأبحاث الخمسة للمؤسسة.

وأفاد بأن المنح قدمت إلى علماء من مؤسسات طبية في مختلف أنحاء الدولة بما فيها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وهيئة الصحة في دبي وجامعات الإمارات والشارقة وخليفة للعلوم والتكنولوجيا.. فيما تم منح أربعة طلاب طب إماراتيين زمالات بحثية طبية في مؤسسات دولية شهيرة.

وأكد أن مراكز الأبحاث الطبية ستساعد في فهم الأمراض والتصدي لها، مشيراً إلى أن الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية سيدعم البحث والابتكار في الرعاية الصحية طويلة الأمد في الدولة.

Email