برعاية محمد بن راشد .. وتحت شعار «الابتكار يبدأ بك»
شهر الإمارات للابتكار ينطلق 1 فبراير
Ⅶ هدى الهاشمي وميثاء بوحميد خلال المؤتمر الصحافي | من المصدر
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق في 1 فبراير المقبل، فعاليات الدورة الثالثة من «شهر الإمارات للابتكار»، تحت شعار «الابتكار يبدأ بك».
وتستمر لغاية 28 من الشهر ذاته، حيث ستشهد الدورة الحالية لشهر الابتكار، تغييرات جوهرية، أهمها تنظيم فعاليات على مدى 4 أسابيع، يخصص كل منها لإمارة أو أكثر، لإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع للمشاركة، إضافة إلى أنه سيشتمل على مؤتمرات حول الابتكار، بالتعاون مع منظمات دولية، وستحتفي إمارات الدولة كافة، بالمبتكرين وأفكارهم المتميزة على مدار شهر كامل.
أعلن ذلك هدى الهاشمي مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في المقر الرئيس لنادي دبي للصحافة، الشريك الإعلامي للمبادرة في دورتها الثالثة، وبحضور رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وممثلي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعربية.
وتركز المبادرة هذا العام، على تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار، وتحفيز أفراد المجتمع، وإشراكهم في تصميم ابتكارات تقدم حلولاً للتحديات، وتسهم في تطوير أنماط الحياة، وفق رؤية مستقبلية، تعزز مكانة الإمارات بين أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم.
وأكدت هدى الهاشمي، أن شهر الإمارات للابتكار، الذي ينظم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يمثل حدثاً وطنياً محورياً على أجندة الفعاليات التي تنظمها حكومة دولة الإمارات.
ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، والمجالس التنفيذية في إمارات الدولة، بالشراكة مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ورواد القطاع الخاص، ومختلف الفعاليات المجتمعية في الدولة، مشيرة إلى أن عدد الفعاليات التي تم تسجيلها حتى الآن، بلغ أكثر من 700 فعالية، ويتوقع أن يتضمن شهر الابتكار أكثر من 1000 فعالية.
وقالت الهاشمي إن تحويل «الأسبوع» إلى شهر الإمارات للابتكار، واعتماد فبراير شهراً للابتكار، جاء تجسيداً لتوجيهات سموه، وبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الثانية من أسبوع الإمارات للابتكار في نوفمبر 2016، مؤكدة أن دولة الإمارات، تعمل على تحويل الابتكار إلى منهج عمل وأسلوب حياة، وأن شهر الإمارات للابتكار، يعكس هذا التوجه، من خلال تنظيم فعاليات وعروض ابتكارات، وإطلاق مبادرات وطنية تدعم الابتكار، وتحتفي بالمبتكرين، وتسهم في الارتقاء بالمجتمع، وتحقيق السعادة لأفراده.
وأوضحت أن شهر الابتكار، يشكل منصة لجميع الجهات، لعرض ما توصلت إليه وطبقته من ابتكارات، في سياق جهودها لتبني الممارسات المبتكرة في عملها، ومبادرة وطنية يشارك فيها الجميع، بما يدعم جهود دولة الإمارات لتحقيق مستهدفات رؤية 2021، ومئوية 2071.
دعم
من جانبها أكدت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أهمية المساهمة في دعم توجهات شهر الإمارات للابتكار كشريك إعلامي.
وقالت: إن نادي دبي للصحافة، يتبنى على الدوام، عبر رؤيته وخططته الاستراتيجية، سياسة الابتكار، سواء عبر تشجيع موظفيه وتعزيز جهودهم في تطبيق مفاهيم الابتكار، أو من خلال تقديم الدعم للشباب وطلبة كليات الإعلام في الدولة في كافة المجالات القائمة على الابتكار. وقالت: تأتي مشاركة نادي دبي للصحافة في شهر الابتكار، كشريك إعلامي، ضمن رؤيتنا نحو ترسيخ ونشر مفهوم ثقافة الابتكار الإعلامي في المنطقة، والاحتفاء بالمبتكرين والإنجازات الإعلامية المبتكرة، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في رسم إطار وطني استراتيجي للابتكار.
ليكون ثقافة راسخة في المؤسسات كافة الحكومية والخاصة، ورفع وتيرة العمل والإنجازات، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية العليا للدولة، بأعلى درجات الفاعلية والكفاءة. وأضافت مديرة النادي، أن هذا التعاون بين النادي ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، من شأنه ترسيخ مكانة الحدث، باعتباره الأكبر من نوعه، والأكثر جذباً لكافة فئات المجتمع، لتشارك برسم مستقبل الإمارات.
مشاركة
شهر الإمارات للابتكار، مفتوح لمشاركة الحكومات الاتحادية والمحلية والمؤسسات التعليمية، وكبرى شركات القطاع الخاص، والشركاء العالميين، لعرض مبادراتهم المبتكرة، التي تم تطويرها وتنفيذها. كما يستهدف كافة فئات المجتمع في دولة الإمارات، من الطلاب والشباب وموظفي الحكومة والمواطنين والمقيمين والزوار، الذين لديهم ابتكارات يرغبون في مشاركة العالم بها.
السير على نهج زايد مصدر إلهام للأجيال
سيركز شهر الإمارات للابتكار هذا العام، ضمن مبادرات عام زايد، على العديد من المبادرات الخاصة، والتي تمثل مصدر إلهام للشباب والأجيال القادمة، من أهمها: مبادرة المبتكر الرائد، والمفكر المبدع، وصانع التغيير، والمفكر الملهم، بهدف إبراز دور المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وما جسده من مبادئ وقيم، مثلت.
ولا تزال، الأساس الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد آمن الوالد المؤسس، أن بناء المستقبل، يتطلب تعزيز العلوم المتقدمة والمعارف في المجتمع، وتكمين الإنسان الإماراتي، وبناء قدراته في مجال الابتكار، ليصبح مكوناً رئيساً في شخصيته.
وستشهد الدورة الحالية لشهر الابتكار، مئات الفعاليات المتنوعة، والتي من المتوقع أن تحظى بمتابعة واهتمام رفيع المستوى، من أهمها «حافلة الابتكار»، وهي منصة متنقلة بين وجهات الفعاليات الرئيسة في الإمارات السبع، لنقل تجربة تفاعلية مع كافة أفراد المجتمع، والحافلة مجهزة بمنصة لاستضافة ورش عمل، ومؤتمرات صحافية، وأيضاً بمركز إعلامي متطور.
كما سيشهد هذا الشهر، فعالية سفاري الابتكار، التي تسلط الضوء على مواقع الفعاليات الرئيسة، ويلتقي المتسابقون في منصة الابتكار للحصول الجوائز، وللاستمتاع بالأنشطة المختلفة في كل إمارة.
