افتتح المؤتمر الإماراتي 8 و«الخليجي» 11 لأمراض الأنف والأذن

القطامي: نهدف الاستفادة من التقنيات الذكية في تقديم العلاج

■ حميد القطامي متحدثاً خلال انطلاق المؤتمر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، على أهمية الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة ووسائل التشخيص والعلاج الذكية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وضرورة تضافر جهود العلماء والأطباء من مختلف التخصصات، لتوفير علاجات ناجعة لهذه الأمراض.

جاء ذلك في كلمة معاليه، التي افتتح بها أمس المؤتمر الإماراتي الـ 8، والمؤتمر الخليجي الـ 11 لأمراض الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع والتواصل 2018.

وقال معاليه: «إن الارتباط الوثيق بين أمراض الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع والتواصل، ومجمل الأمراض السارية وغير السارية، وارتباطها كذلك بما يمكن أن يتعرض له الإنسان من إعاقات مختلفة بسبب هذه الأمراض، هو ما يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أهمية هذا التخصص الطبي المتشابك، وقيمة ما يتم طرحه اليوم من موضوعات وقضايا صحية عالقة، تدعونا إلى التركيز على تطوير الأبحاث والدراسات والعلوم الطبية، والممارسات المهنية، إلى جانب تحقيق الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة ووسائل التشخيص والعلاج الذكية، التي تشهد تطوراً سريعاً، وخاصة في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وما يتصل بها من مشكلات صحية أخرى».

إدراك

وأكد معاليه: «ندرك جميعاً تلك التحذيرات المتكررة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ومراكز الأبحاث والدراسات والجامعات، من طبيعة ومخاطر أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتحورها، وتأثيراتها السلبية البالغة في مجموعة الحواس المهمة لدى الإنسان، وامتدادها كذلك إلى أعضاء حيوية في الجسم، قد يشكل إصابتها بالعدوى تهديداً مباشراً لحياة المرضى. وفي ضوء ذلك، نؤكد قيمة تضافر جهود العلماء والأطباء من مختلف التخصصات، لتوفير علاجات ناجعة لتلك الأمراض، وإيجاد الوسائل اللازمة للوقاية منها».

تنسيق

وأضاف معالي القطامي، قائلاً: «هيئة الصحة بدبي، وبالتنسيق مع جميع المؤسسات والجمعيات المعنية والمتخصصة، تعمل دائماً على الحد من انتشار الأمراض، وخاصة أمراض الأنف والأذن والحنجرة، التي تحرص على الارتقاء بمستويات أقسامها وعياداتها التخصصية، في مستشفياتها ومراكزها الصحية، وذلك ضمن أحد أهم محاور التطوير، وهو محور الوقاية من الأمراض، وفي إطار الهدف الاستراتيجي الذي نرمي من خلاله إلى الوصول لمجتمع أكثر صحة وسعادة، في ضوء الرعاية الكريمة التي تحظى بها الهيئة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والاهتمام الخاص والبالغ من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والدعم اللا محدود من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي».

تقنيات

ومن جانبه أكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة المساعد للمراكز والعيادات الوكيل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة أن وزارة الصحة تدرس إدخال أحدث التقنيات العالمية لمستشفيات ومراكز الصحة ومنها تقنية زراعة المخاط لعلاج الجيوب الأنفية والتي تعد من أحدث الطرق العالمية للتخلص من مشاكل الجيوب.

ولفت الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، إلى النجاح المتوالي الذي يحققه المؤتمر عاماً بعد الآخر، موضحاً أن هذا الحدث العلمي، استطاع استقطاب أكثر من 150 متحدثاً، يمثلون 46 دولة، وهو ما يمنح المؤتمرين الثقل اللازم لتحقيق الأهداف المنشودة.

توعية

يستهدف المؤتمر، نشر الوعي والوقاية من المرض، ومناقشة مواضيع تخص جراحة الأنف والجيوب الأنفية وجراحة الأذن وزراعة القوقعة. كما يناقش العشرات من الأوراق العلمية، تم اختيارها من قبل اللجنة العلمية بدقة متناهية، لإكساب المشاركين في المؤتمر، الخبرات والمهارات العالمية، وإطلاعهم على آخر وأحدث المستجدات.

Email