عطاء وإبداع

مريم المالح..سعادة «الإقامة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بث السعادة في بيئة العمل، وتقديم مبادرات وإنجازات لترسيخ مفهومها، شغف طغى على شخصية مريم المالح منذ أيامها الأولى في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي.

حيث أسهمت في تحديث آليات العمل لرفع مستوى السعادة لدى الموظفين عبر مبادرات وأفكار إيجابية، لاقت قبولاً وترحيباً من قبل المسؤولين الذين قدموا لها الدعم لتُطبق على أرض الواقع.

شغف مريم وحرصها على إحداث بصمة في وظيفتها أهّلها لتكون أول مسؤول فرع للسعادة الوظيفية في إقامة دبي، وأسهمت منذ توليها مهامها الجديدة في عام 2016 في رفع مستوى السعادة الوظيفية من 84% إلى 90%.

وإعادة هيكلة نظام تقييم الإدارات السنوي بما يضمن الشفافية والدقة في تحديد نقاط الضعف والقوة، من خلال برنامج إلكتروني يضمن تحديد المسببات بشكل دقيق وفعال، إلى جانب إعداد مادة ملخصة عن مبادرات إسعاد الموارد البشرية في إقامة دبي، التي تم نشرها في بوابة الموارد البشرية (موقع إقامة دبي الداخلي) حتى يتم تثقيف الموظفيـن بالمبــادرات التــي قامــت بهــا الإدارة.

كما أعدت مبادرة لتوضيح أهمية استبيانات السعادة الوظيفية، بهدف توعية وتثقيف الموظفين في الإدارة العامة بالاستبيانات، وحثهم على تعبئتها بمصداقية، إضافة إلى أنها بادرت في العمل على تشكيل وتأهيل فريق داخلي في مجال السعادة الوظيفية، وتوزيعهم على مختلف الوحدات التنظيمية في الإدارة للوقوف على إسعاد الموظفين، وكذلك تنفيذ مبادرات وآليات متنوعة هادفة لإسعاد الموارد البشرية في إقامة دبي، ومنها تفعيل بطاقة خصومات خاصة لموظفين.

لم تتوقف مسيرة مريم عند طرح المبادرات وتقديم الأفكار، بل شاركت خلال العامين الماضيين في 11 ورشة عمل ودورة تدريبية ومعارض خارجية، كما أنها خلال الفترة ذاتها منحت فرصة في دراسة دبلوم السعادة الوظيفية من قبل الإدارة العامة الذي امتد خمسة أشهر، وهو ما سهّل مهمتها في رفع وعي الموظفين وتثقيفهم حول المفاهيم الأساسية لتحقيق السعادة.

 

Email