علي العاصي رئيس اللجنة في أم القيوين:

20.8 مليون درهم مساعدات «الأسر المتعففة» العام الماضي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد علي العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين التابعة لجمعية دار البر بدبي أن اللجنة أنفقت 20 مليوناً و840 ألفاً و405 دراهم في عدد من المحاور استهدفت فئة الأسر المتعففة والمحتاجة والطلبة المعسرين الأيتام وأصحاب الهمم وسداد فواتير صحية والإفراج عن نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت التعامل إلكترونياً مع كافة الملفات منذ 2017، وبصدد تعيين موظفات وموظفين جدد لمواكبة النمو الكبير في تقديم المساعدات بصورة متواصلة.

وكشف العاصي لـ«البيان» أنه خلال الربع الأول من العام الجاري سيتم افتتاح مكتب للجنة الأسر المتعففة في عجمان، وسيخصص لكافة المبادرات الخيرية على مستوى الدولة، مبيناً أن اللجنة في أم القيوين تعد الأولى التي تدعم الأسر المتعففة وتقدم لها المساعدات المادية والعينية، ما ألهم العديد من الجمعيات الخيرية على استحداث ذات المفهوم في أدبياتها وإدراجه على أجندتها وجداول أنشطتها.

أرقام

وقال إن لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين التابعة لجمعية دار البر بدبي، قدمت خلال عام الخير الكثير من المساعدات التي تجاوزت قيمتها 20 مليوناً و840 ألفاً و405 دراهم منها 4 ملايين و840 ألف درهم للطلبة المتعسرين دراسياً من خريجي المرحلة الثانوية والجامعات، حيث تم تسديد الرسوم الدراسية المتعلقة بـ562 طالباً وطالبة حتى لا ينقطعوا عن الدراسة، إضافة إلى توزيع 5 ملايين و975 ألفاً و505 دراهم مساعدات مقطوعة لذوي الأسر المتعففة، ومليونين و207 آلاف درهم لصيانة مباني المواطنين، ومليون و717 و653 درهماً لمشروع تركيب الإلكترونيات، و548 ألفاً و323 درهماً لتأثيث المنازل، حيث تم فرشها وإمدادها بالأدوات الإلكترونية الأساسية، ومليون و148 ألفاً و348 درهماً مساعدات طبية.

مبادرات

وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات التي قدمتها لجنة الأسر المتعففة خلال العام 2017 أكثر من 4 آلاف و506 مستفيدين، وهناك 12 متطوعة يعملن في لجنة دار البر يدرسن الحالات ويقمن بعمل أبحاث عن الحالة الاقتصادية للأسر المتعففة، وقد أطلقت اللجنة العديد من المبادرات التي تجاوزت 25 مبادرة خيرية، أبرزها مبادرة المليون التي استفاد منها 28 شخصاً ممن لديهم التزامات بنكية، فتم تسديد مديونياتهم بقيمة مليون و912 ألفاً و904 دراهم، ومبادرة تزويد مركز التوحد في أم القيوين بعدد من أجهزة الآيباد وتزويد الصفوف بأجهزة المناداة التي ربطت مع الكاميرات الخاصة وتسمح للإدارة بمراقبة الطلبة، إضافة إلى تزويدها بشاشات عرض كبيرة وتوفير الكراسي المخصصة للطلبة على حسب مراحلهم، ومبادرة (عمرة العمر) واستفاد منها 120 معتمراً بتكلفة 200 ألف و600 درهم، ومبادرة اليافعين مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، حيث تم تزويج أحدهم بـ 70 ألف درهم.

ومن أبرز مبادرات اللجنة تكريم 11 من الأمهات بمناسبة يوم المرأة العالمي وتكريم 9 من موظفي الإمارة الذين خدموا بالجهات الحكومية والمحلية، وتوفير منح دراسية لموظفي الدوائر المحلية والحكومية بالإمارة بالتعاون مع مجلس أم القيوين للشباب، ومبادرة مركز البيت متوحد لتحفيظ القرآن الكريم بتوفير ساحات الألعاب للأطفال بقيمة 16 ألفاً و650 درهماً، إضافة إلى مبادرة عمرة كبار السن التي استفاد منها 95 شخصاً ورصد لها 70 ألف درهم، ومبادرة تواصوا خيراً استفاد منها 12 شخصاً، وحملة مكافحة الكتابة على الجدران في 7 منازل بتكلفة 20 ألفاً و500 درهم ومبادرة إسعاد العمال التي استفاد منها 250 عاملاً بكلفة 75 ألفاً و300 درهم، ومبادرة كسوة العيد استفاد منها 351 أسرة بميزانية 241 ألفاً و500 درهم ومبادرة إسعاد العمال من خلال تقديم وجبات غذائية لأكثر م 1000 عامل.

وتابع: ركزت اللجنة على طلبة المدارس خاصة من ذوي الدخول المحدودة حتى يواصلوا مسيرتهم التعليمية دون انقطاع وتعثر، فسددت رسوم 562 طالباً وطالبة من مختلف المراحل بقيمة 4 ملايين و840 ألفاً و505 دراهم، إضافة إلى إنشاء فصول دراسية لمدرسة أم القرى الخاصة في أم القيوين، ودعم المدارس بالأجهزة الإلكترونية والسبورات الذكية.

قصص

وقال إن اللجنة تحرص على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في ربط الأسر المتعففة بالداعمين لعمل الخير وفق بيانات موثقة ميدانياً من قبل 12 باحثة متطوعة يعملن في اللجنة، إضافة إلى التفاعل المباشر مع اللجنة من الجمهور بإبلاغهم عن قصص واقعية لبعض الأسر المتعففة التي تحتاج إلى تقديم المساعدات والدعم، أو عبر الاتصال من أحد المسؤولين في الدوائر الحكومية والمحلية بالإمارة أو عبر المختصات الاجتماعيات اللائي يعملن في المدارس، وهن على قرب من ظروف الطلبة المادية.

عام زايد

وكشف أن اللجنة وضعت خططاً لدعم عام زايد من خلال إطلاق المبادرات الخيرية التي تصب في صالح المحتاجين وتلمس احتياجاتهم والعمل على مساعدتهم، وتعد الإمارات من الدول الأولى في العمل الخيري ومبادراتها المستمرة خير شاهد على ذلك، فخصصت الكثير من المؤسسات الخيرية الخاصة لدعم المحتاجين، وتحرص على إطلاق المبادرات التي تهدف إلى مد يد العون، كما أن أعمالها الخيرية والإنسانية ظلت نبراساً تهدي به كافة شعوب العالم.

Email