3 مشاريع مبتكرة لتحسين كميات الأمطار في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت دولة الإمارات مبادرة تبرز إمكاناتها الفريدة والمبتكرة في التصدي للتحديات الملحة التي تواجه أمن المياه، ويقدم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار - الذي تم إطلاقه تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة - منحة مالية بقيمة 5 ملايين دولار لتشجيع العلماء والباحثين على اكتشاف آفاق جديدة في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.

وشهد هذا العام أيضاً إطلاق 3 مشاريع أخرى تستخدم المزيد من النهج المبتكر لدراسة الظواهر المتعلقة بالطقس وأساليب تحسين كميات الأمطار.

وتقود البروفيسورة هانيلو كورهونين مشروعاً بحثياً حاصل على منحة البرنامج في دورته الثانية وتشغل كورهونين منصب رئيس مجموعة نمذجة الغلاف الجوي والمحيطات في معهد الأرصاد الجوية الفنلندي وتمتد خبرتها لأكثر من 16 عاماً في أبحاث الهباء الجوي والسحب والتفاعلات بين تكون السحب والهباء الجوي وهطول الأمطار على قياسات عدة.

أما المشروع البحثي الثالث ضمن قائمة الأبحاث الفائزة بمنحة الدورة الثانية فيديره البروفيسور هاريسون جايلز أستاذ العلوم الفيزيائية في جامعة ريدينج والحاصل على درجة الدكتوراه من كلية لندن الملكية ودرجة الدكتوراه في العلوم من كامبريدج ويركز في بحوثه العلمية على كهرباء الغلاف الجوي وفيزياء الهباء الجوي السحابي والتفاعلات الشمسية المناخية وتطوير الاستشعار العلمي.. وقد قام بتأليف أو شارك في تأليف أكثر من 160 بحثاً علمياً في مجلات عملية دولية مرموقة، كما نشر كتاباً حول أدوات الأرصاد الجوية.

دراسة

يدرس المشروع الاول دور القطرات المائية فوق المبردة في زيادة كميات الأمطار عن طريق تحفيز تجميد القطرات في الطبقة الباردة من السحاب وسيعمل المشروع على دراسة هذه العملية في السحب الركامية في دولة الإمارات باستخدام الطائرات والمعدات المتطورة بهدف تقييم إمكانيات الاستمطار.

Email