«لمة فرح» ترسّخ التسامح والعمل الخيري في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم إيماتا للمؤتمرات مبادرة إنسانية خيرة تسهم في تعزيز الدور، الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين الإقليمي والدولي في تمكين قيم التسامح والسعادة بين الشعوب، تحت اسم «لمة فرح» متزامنة مع 2018 عام زايد.

وتتجلى أهداف المبادرة، التي تقام تحت رعاية الشيخ سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان، في إدخال البهجة والفرح إلى مواطني ومقيمي الدولة، عبر لقاء يجمع الأهل بالأهل، والذين لم تسمح لهم ظروفهم برؤية أحبائهم منذ سنوات عدة.

وقال الشيخ سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان: «انطلاقاً من إيماننا العميق في دولة الإمارات العربية المتحدة بأن أي عمل يجب أن يتحلى بأبعاد إنسانية أصيلة تدعم جهودنا المستمرة في نشر فكر التآخي والعمل الإنساني بكل معانيه، أقدمنا على رعاية مبادرة «لمة فرح»، سعياً منا لتحقيق أمنيات العائلات والأفراد القاطنين داخل الدولة وخارجها، بلقاء بعضهم البعض بعد غياب طويل، وجعل الفرحة تعم نفوسهم، بمشاهدة أهلهم وأقاربهم المتلهفين لملاقاتهم والشعور بنبض الحياة والحنين من جديد.

ونوه بمدى حرص الإمارات على مد يد العون والعمل مع المنظمات الأهلية والمدنية والجمعيات الخيرية المنتشرة في المنطقة والعالم؛ لإرساء روح المبادرات الإنسانية، التي تهدف إلى تقريب المسافات والعلاقات المتبادلة بين الشعوب قاطبة.

من جانبها قالت نادية خوالدة مديرة المبادرة: «نثمن ونقدر الدور الرائد الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في بناء قواعد السلام، وإغاثة الملهوف والمشاركة بعطاء في برامج العمل الإنساني، ومن هذا المنطلق أعلنا رسمياً عن مبادرة «لمة فرح» النابعة من غايات نبيلة تلبي ما تصبو إليه الأسر التي تتطلع لمعانقة ذويها وأبنائها، فضلاً عن شوقهم وعيونهم التي شاحت لمرآهم مع التوق إلى ساعة اللقاء».

وأعربت خوالدة عن عزمها وشغفها للعمل والتعاون مع الجهات المعنية لإنجاح هذه المبادرة على أكمل وجه.

وستنطلق المبادرة في 20 فبراير 2018، وسيضم جدول المبادرة استقبال الأهالي من المطار بقافلة من السيارات وبوجود مجموعة من الصحافيين والناشطين، تليها عقد حفل رسمي بارز في إحدى صالات مدينة العين مع تقديم حزمة من الهدايا للأمهات والأطفال.

Email