بلدية الشارقة تُدشّن 3 محطات ضخ متنقلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشّنت بلدية مدينة الشارقة ثلاث محطات ضخ متنقلة هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف تعزيز قدرتها وجاهزيتها في التعامل السريع مع حالات الطوارئ الناجمة عن الفيضانات وتجمعات الأمطار الغزيرة، معلنة عن وضع خطة لزيادة عدد محطات الضخ المتنقلة لاستخدامها في مناطق متفرقة بإمارة الشارقة، ليتناسب مع التوسع العمراني والحضري في الإمارة، وخاصةً في المناطق الساحلية والشرقية التي شهدت فيضانات متكررة خلال الأعوام الماضية.

حضر حفل التدشين ثابت الطريفي مدير عام بلدية الشارقة، والعميد سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، والعقيد الدكتور أحمد سعيد الناعور نائب مدير عام العمليات المركزية بشرطة الشارقة، وعيسى علي هلال مدير مركز الشارقة للطوارئ والأزمات والكوارث.

و مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، ومحمد إبراهيم الجسمي المدير المساعد للزراعة والخدمات البيئية في بلدية مدينة كلباء ولفيف من القيادات وكبار الشخصيات في إمارة الشارقة.

نقلة نوعية

واعتبر ثابت الطريفي تدشين محطات الضخ المتنقلة «السد» نقلة نوعية تهدف إلى ترسيخ مكانة الشارقة وجعلها من أكثر المدن جاهزية وقدرة على التعامل السريع مع الأزمات والكوارث والطوارئ الناجمة عن حوادث الطبيعة والأحوال الجوية غير المعتادة مثل الفيضانات أو تجمعات مياه الأمطار الغزيرة في الشوارع والميادين، ما يستدعي تحركًا سريعًا وآنيا لضمان تحقيق أعلى معدلات السلامة لأفراد المجتمع والممتلكات العامة والخاصة وحماية المرافق والبنية التحتية بالإمارة.

وأشار إلى أن «السد» تعتبر أول محطة ضخ متنقلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تصنيع المحطة وتعديلها وفقاً للمتطلبات والمواصفات الفنية التي تتناسب مع طبيعة الاستخدام المتبعة في البلدية والطبيعة الجغرافية لإمارة الشارقة بوجه عام .

ومن جهته، أوضح المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام أن «السد» عبارة عن شاحنة معدلة ومجهزة بمضخة ذات تدفق سريع، بحيث يمكن قيادة الشاحنة مباشرة إلى المناطق المتضررة من الفيضانات وتجمعات المياه في المناطق التي يصل فيها منسوب المياه إلى 1.5 متر .

كلمات دالة:
  • محطات ضخ،
  • فيضانات،
  • تجمعات المياه،
  • الأمطار،
  • الشارقة ،
  • الشرق الأوسط
Email