الصحة النفسية.. سلامة مستدامة بالذكاء الاصطناعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

بحلول عام 2030، يتوقع مختصون أن تكون الأمراض النفسية أكثر الأمراض على الصعيد العالمي، ولذلك يبحثون عن حل مستدام يستفيد من تكنولوجيات الغد لنزع فتيل هذا الوباء العالمي. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بعدما أظهرت تجارب محلية وعالمية أن المرضى النفسيين يجدون مزيداً من الخصوصية لعرض مشكلاتهم النفسية على «روبوت»، بدلاً من الطبيب النفسي.

لا سيما أن كثيرين يجدون صعوبة في اطلاع الناس على أمراضهم. ويرى باحثون أن تمكين الصحة بالتكنولوجيا هو الحل الحالي والمستقبلي للصحة النفسية، متسائلين عن الكيفية التي يمكننا من خلالها أن نتكيف مع هذا المجال السريع للذكاء الاصطناعي دون أن تتأثر صحتنا النفسية، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح في مكان الطب البديل؟

وبالأخص إذا ما علمنا أن المخصصات المالية حالياً في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا تصل إلى 2% من موازنتها الصحية لعلاج المشكلات النفسية والوقاية منه، ولا ترقى إلى مستوى إسهامها في تخفيف عبء المرض والأثر الذي تتركه على المجتمعات.

الإمارات تضع هذا التحدي نصب عينيها، وتنطلق نحو المستقبل، لترفد هذا الميدان بالتجارب الناجحة والطموح لإنجاح دخول الذكاء الاصطناعي عيادة الأمراض النفسية بكفاءة.

اقرأ ايضاً

«أطباء» الذكاء الاصطناعي «وصفة» إماراتية لتعزيز الصحة النفسية

مزج التكنولوجيا مع المرض النفسي يتطلب بحثاً مستمراً

مستقبل الطب البديل

تكامل الأداء الحكومي رهان رابح للذكاء الاصطناعي

Email