سهيلا الخزعلي عابرة للقارات بالأعمال الخيرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت المواطنة سهيلا حسين الخزعلي مبادرة ضمن مبادرات عام زايد وذلك بتنظيم دورة تدريبية عن الحرف اليدوية لأعمال الإكسسوار والسجاد في دولة جيبوتي وذلك بتدريب 120 امرأة وتمكينهن من احتراف هذه الأعمال وكسب العيش الكريم من إنتاجهن واستمرت الدورة لمدة ثمانية أيام، وهذا عمل مجاني تقوم به سهيلا ضمن مبادرات عام زايد، وتكفلت بتوفير جميع الخامات والمواد الأولية للمتدربات إضافة إلى السفر ووجدت الدورة إقبالا كبيرا من السيدات اللاتي لا يجدن عملا في جيبوبتي حيث انخرطن في برامج الدورة وسيتم خلال الشهر الحالي عمل معرض يضم إنتاج المتخرجات من الدورة في مجال الإكسسوارات والسجاد، كما طلب من المدربة عقد سلسلة من الدورات لسيدات أخريات لنشر هذه الحرف النسوية بين المجتمع.

عام زايد

وحول المبادرة أعربت سهيلا حسين الخزعلي عن فخرها بتنفيذ أول مبادرة إماراتية في مجال تدريب النساء لأعمال الإكسسوارات والسجاد خارج حدود الوطن والاتجاه نحو الدول المحتاجة للدعم والمساعدة والوقوف إلى جانب المجتمعات الفقيرة، وفتح آفاق جديدة للسيدات للعمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية ومساعدة أسرهن.

وقالت يأتي تنظيم هذه الدورة تحت شعار عام زايد الخير انطلاقا من موروثنا الثقافي والاجتماعي الذي ورثناه من آبائنا وأجدادنا تتمثل فيه أهم مظاهر التكافل الاجتماعي الذي يميز مجتمع الإمارات وتتعمق فيه أسس التواصل والتلاحم والتراحم والعمل الإنساني النبيل الذي علمنا إياه الأب القائد الحنون حكيم العرب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، لافتة إلى أنها سوف تجوب البلدان لتنفيذ المبادرات الخيرية بهدف تقديم الخير باسم إمارات الخير لكل العالم على مختلف طوائفهم لنزرع فيهم بذور فكر إنساني نبيل يضيء درب المستقبل الواعد والخير الأصيل الذي رسمته قيادتنا الرشيدة.

إقبال

وأكدت الخزعلي أن الدورة وجدت إقبالا كبيرا من السيدات في جيبوتي كما وجدت استقبالا حافلا من قبل الحكومة ومتابعة واهتمام من قبل السفير الإماراتي في جيبوتي، موضحة بان الدورة استمرت ثمانية أيام وشاركت خلالها 120 سيدة تراوحت أعمارهن من سن 15 عاما الى50 وغالبيتهن غير متعلمات ولا يجدن أي عمل ومن خلال هذه الدورة تعلمن صناعة الإكسسوار والسجاد، وهي أول دورة تدريبية تنظمها في دولة أفريقية وتم الاتفاق لتنظيم سلسلة من الدورات خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتعليم مزيد من النساء. وأشارت إلى أن هذه الدورة مجانية إضافة إلى توفير كافة مستلزمات الدورة من مواد أولية وأدوات ضمن مبادرات عام زايد والخاص بنشر العمل الخيري والإنساني خارج حدود الوطن ومد يد العون والمساعدة للمجتمعات المحتاجة للمساعدة وفتح آفاق جديدة للمرأة للعمل والكسب الشريف وتنمية مهاراتها لمساعدة أسرتها.

طموح

تطمح سهيلا إلى مواصلة تنفيذ مبادرتها في عدد من الدول الأفريقية منها دولتا تشاد والسودان لنشر العمل الخيري وتعليم النساء مهناً جديدة ومساعدتهن لمواجهة صعوبة العيش، كما تطمح بعمل مركز حرفي في إمارة عجمان لتعليم النساء لاسيما الأرامل والمطلقات وربات البيوت مجانا ضمن عام زايد، مؤكدة أن دولة الإمارات قدمت الكثير للمواطن والمواطنة وأنه يتوجب على الجميع السعي من اجل رد الجميل ونشر المبادرات الإنسانية.

Email