«مجلس الداخلية» يناقش دور الشباب في تحقيق توجّهات الحكومة

■ جانب من مجلس وزارة الداخلية في العين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في مجلس وزارة الداخلية أهمية دور الشباب في تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في خدمة وإسعاد المجتمع، داعين إلى مواصلة مجالس التوعية لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين مجالس الشباب والفئات والهيئات المجتمعية، لتبادل الآراء والمعارف حول المبادرات والخطط التي يمكن تطبيقها بشكل واقعي ليستفيد منها الشباب والمجتمع، مرتكزة على أفكار خلاقة شبابية مبدعة، تستشرف المستقبل لتبني حلولاً للحاضر.

جاء ذلك خلال المجلس الذي تحدث فيه أعضاء مجلس وزارة الداخلية للشباب واستضافه مفلح عايض الأحبابي بمدينة العين وأداره الإعلامي يوسف الحمادي، ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة للشؤون التنظيمية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية.

وتحدث المجتمعون عن الأدوار الحيوية للشباب الإماراتي في تعزيز مسيرة البناء والتطور الحضاري في الإمارات ودعم القيادة للشباب، ومبادرات مجلس الإمارات للشباب ومجلس وزارة الداخلية، بالإضافة إلى المشاركة بتجارب واعية لأعضاء مجلس شباب وزارة الداخلية.

وأكد المتحدثون ضرورة تعزيز البرامج الريادية والمشاريع النوعية التي تستنهض قدرات الشباب وتسهم بتوفير طرق عملية ومبتكرة لتمكين الشباب وتحفيزهم لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتأسيس لبناء أجيال من قادة المستقبل القادرين على مواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات للدولة، والوصول بها إلى مستويات عالمية.

وتحدث النقيب محمد إبراهيم الظاهري رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية عن رعاية القيادة الرشيدة للشباب الإماراتي وفتح مزيد من الفرص لهم وتعزيز الثقة بهم، وتبني أفكارهم ومساعدتهم على تنفيذها وتطويرها، مؤكداً أن القيادة عملت على تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة، وتعزيز دورهم في رسم المستقبل.

تنمية القدرات

وأفاد أن قيادة دولة الإمارات سعت دائماً لدعم وتمكين الشباب، وقد أرسى المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الدعائم والركائز لتنمية قدرات الشباب وإشراكهم في عملية صنع واتخاذ القرارات، مستعرضاً تجارب تمكين الشباب في وزارة الداخلية والمشاركة الدائمة في جلسات حوارية ونقاشية مع مختلف قطاعات الشباب في الوزارة، وذلك للاستماع لآرائهم وأفكارهم المختلفة، وطرح مبادرات ابتكارية مستقبلية لتعزيز مهارات وقيم الشباب.

وأكد أن شباب الإمارات «عيال زايد» تقع عليهم مسؤولية تشريف الدولة محلياً وعالمياً، وبذل المزيد من الجهد للتميز والريادة، والتسلح بالعلم والمعرفة والابتكار لمواجهة تحديات المستقبل وخلق الفرص.

Email