راشد المعلا خلال الجلسة القيادية الأولى في أم القيوين:

قيادة الإمارات الاستثنائية سبقت التطورات العالمية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي ضرورة تكامل الجهود الوطنية وتعزيز التعاون بين كافة الجهات الاتحادية والمحلية بما يخدم المصلحة العليا لدولة الإمارات ويحقق طموحات وتطلعات شعبها، لافتاً سموه إلى أن القيادة الرشيدة للدولة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، تعد قيادة استثنائية واكبت التغيرات المتسارعة وسبقتها ما جعل الإمارات تتبوأ مكانة عالمية مرموقة يشار إليها، داعياً الشباب إلى الاستفادة من التجارب الملهمة والخبرات الكبيرة للقيادة الرشيدة.

جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي عهد أم القيوين صباح أمس بالمركز الثقافي في أم القيوين مديري وموظفي الدوائر المحلية في الإمارة في الجلسة القيادية الأولى بالإمارة بحضور الشيخ أحمد بن سعود المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي والشيخ علي بن سعود المعلا رئيس دائرة البلدية في أم القيوين والشيخ ماجد بن سعود المعلا رئيس أمناء مؤسسة الشيخ سعود المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للسعادة وجودة الحياة المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء والعميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا القائد العام لشرطة أم القيوين ومديري وموظفي الدوائر المحلية في الإمارة.

إطلاق الطاقات

وتطرق سموه خلال اللقاء إلى نموذج تطوير العمل الحكومي في إمارة أم القيوين الذي سينفذ بالتعاون بين حكومة دولة الإمارات والمجلس التنفيذي للإمارة، ووجّه سمو ولي عهد أم القيوين رؤساء الدوائر والجهات التابعة لحكومة إمارة أم القيوين بتشكيل فرق تطوير مؤسسي في كل منها يترأسها مديرو العموم في كافة الجهات المحلية، وتحاكي نموذج تطوير العمل الحكومي في الإمارة الذي ينفذ بالتعاون بين وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل والمجلس التنفيذي في أم القيوين.

وأكد سمو الشيخ راشد بن سعود أنه سيتابع بنفسه أعمال هذه الفرق الهادفة إلى دعم استدامة التطوير في الجهات بالتركيز على محاور تأهيل القيادات وبناء القدرات والابتكار والخدمات والتطوير الاستراتيجي والأداء والتميز والمسرعات الحكومية.

وشدد سموه على أهمية إحداث تطوير نوعي ومستدام في العمل وفق رؤية مستقبلية، وإعداد الكوادر والقيادات الوطنية ورفع كفاءتها لمواكبة المتغيرات المتسارعة على كافة المستويات، مشدداً على أن حكومة أم القيوين تعمل بخطى مدروسة ووتيرة عالية لتحقيق المواءمة مع توجهات حكومة الإمارات بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية العليا للدولة.

وأضاف سموه: «نواصل العمل مع الحكومة الاتحادية للخروج بتوجهات مشتركة يكون لها انعكاس إيجابي على خططنا المستقبلية، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، للنهوض بمنظومة العمل والأداء الحكومي وتطويرها والاستثمار في الإنسان، بما يواكب توجهات وخطط حكومة دولة الإمارات ويحقق الفائدة والسعادة للناس، ويرسخ أعلى مستويات التعاون والتنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية».

وأوضح سمو الشيخ راشد بن سعود أن حكومة أم القيوين تتبنى في أولويات عملها رؤى مستقبلية تبدأ بخطة تطويرية للسنوات الخمس المقبلة تدعم وتعزز تكامل الجهود الوطنية والتعاون بين كافة الجهات الحكومية، وتكثيف ومضاعفة الجهود ورفع وتيرة العمل لتسريع إنجاز وتحقيق أهداف المشروع بما يخدم المجتمع وينسجم مع المصلحة العليا لدولة الإمارات.

وأكد سموه للحضور أن بإمكان كل منهم أن يكون قصة نجاح ومثالاً يحتذى في تطوير العمل في جهته أو مؤسسته، مشدداً على دعمه للكفاءات الوطنية لتبتكر وتبدع وتسهم في مسيرة التطوير.

6 محاور لتطوير العمل الحكومي

تحدث حميد بن راشد الشامسي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين في الجلسة القيادية عن مراحل الاستعداد لإطلاق مشروع نموذج تطوير العمل الحكومي في إمارة أم القيوين، الذي حظي بمتابعة واهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي.

واستعرض الشامسي المحاور الستة للمشروع، وتتمثل في: بناء قدرات الموظفين حسب نموذج قائد القرن الـ21، وتفعيل رؤية حكومة أم القيوين وتطبيق نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات وخلق روح التميز وتعميم ثقافة الابتكار، وتطبيق نموذج المسرعات في المشاريع الحكومية المهمة.

يهدف مشروع تطوير نموذج العمل الحكومي في أم القيوين إلى دعم وتعزيز عمل الجهات الحكومية في أم الإمارة، وتهيئة البيئة المناسبة للموظفين لإطلاق طاقاتهم عبر التدريب وبناء القدرات والكفاءات الوطنية وفق نموذج القرن 21، وتمكين الدوائر باعتماد أفضل الممارسات في التطوير المؤسسي والخدمات والقيادات، ويتبنى آلية عمل المسرعات الحكومية لتحقيق أفضل النتائج خلال 3 أشهر.

ويضم المشروع فريق عمل مشتركاً من وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وحكومة أم القيوين، ونخبة من خريجي برنامج قيادات حكومة الإمارات وبرامج بناء القدرات الحكومية، ويشتمل على عدة محاور رئيسية تتضمن: التطوير المؤسسي، والخدمات الحكومية، وتأهيل القيادات وبناء القدرات الحكومية، وتطوير مؤشرات الأداء، وتعميم ثقافة التميز، ودعم ثقافة الابتكار في العمل الحكومي.

Email