«صحة دبي» تكشف عن تفاصيل «بسمة» لعلاج السرطان

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت هيئة الصحة في دبي عن تفاصيل مبادرتها غير المسبوقة، مبادرة «دبي لعلاج السرطان ــ بسمة»، وقالت الهيئة على لسان الدكتور حيدر اليوسف مدير إدارة التمويل الصحي في الهيئة إن المبادرة ارتكزت بشكل أساسي على مجموعة من الأبعاد الإنسانية وعلى الرسالة النبيلة التي تتوافق وقيم المجتمع الإماراتي.

وأوضح الدكتور حيدر أنه بموجب المبادرة سيتم إجراء الفحوصات الطبية والكشف المبكر لمرض السرطان، والتكفل بعلاج المريض في جميع مراحل الاستشفاء، مشيراً إلى أن متوسط التكلفة التقديرية لعلاج سرطان الثدي يصل إلى 350 ألف درهم، وسرطان القولون 425 ألفاً، وسرطان عنق الرحم 550 ألف درهم.

وأكد أنه بجانب استناد المبادرة إلى الأبعاد الإنسانية، فإن عملية تنفيذها، التي تشمل الفحص الدوري والتشخيص المبكر والعلاج ترتكز على البروتوكول الإماراتي والعالمي لعلاج السرطان. وذكر الدكتور حيدر أنه ليس هناك نظام مشابه لمبادرة «بسمة» التي استحدثتها دبي، بهذه الشمولية وهذا التكامل، الذي يبدأ مع رحلة المريض من لحظة اكتشاف المرض، فضلاً عن الرعاية التامة ضمن برنامج علاجي وعناية صحية مكفولة للمرضى على مدار الساعة. ولفت الدكتور حيدر اليوسف إلى أن نجاح هيئة الصحة بدبي في توفير خدمات طبية متنوعة لأكثر من 4 ملايين شخص، وذلك ضمن مظلة التأمين الصحي، هو الذي أسس لإطلاق مبادرة «بسمة»، التي تستهدف تقديم خدمات الفحص المبكر والدوري لأكثر من 2.4 مليون، في مرحلتها الأولى، موضحاً أن المبادرة تركز على أهم 3 أنواع من السرطان، وهي سرطان الثدي، وعنق الرحم، والقولون.

وقال إن التأمين الصحي سيتكفل بإجراء الفحوصات الدورية للمستهدفين في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة. ومن جانبه قال الدكتور محمد فرغلي مسؤول نظم التأمين الطبي في إدارة التمويل الصحي بالهيئة إن مبادرة «بسمة» تستهدف في مبادئها العامة وضوابطها توفير أفضل سبل الرعاية والعلاج لمرضى السرطان، كما أنها تستهدف تحفيز الأفراد على إجراء الفحوصات الدورية والتشخيص المبكر، وخاصة أن المعدلات العالية للشفاء من السرطان تظل مرهونة بالكشف المبكر للمرض.

Email