تغيير سلوك المجتمع بيئياً يتطلب قوانين واضحة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي لمنتجي البتروكيماويات والذي يتخذ من دبي مقراً أن الحكومات في دول المجلس بحاجة لدعم النظم التعليمية بالمزيد من المعلومات عن مفاهيم إعادة تدوير المخلفات واستخدامها أو حتى استعادة الطاقة التي بداخلها وتعزيز التشريعات والقوانين المتعلقة بذلك لتحقيق تأثير قوي قادر على إحداث التغيير في سلوك الأفراد.

ورأى السعدون أن الحاجة باتت ملحة لإطلاق المزيد من الحملات مثل مبادرة «بيئة بلا نفايات» والتي تمكنت من إحداث تغيير في أنماط سلوك الأفراد، لأننا نرى أن المشكلة الأساسية تأتي من سلوك رمي النفايات في البيئة بدلاً من وضعها في مكانها المخصص.

وقال السعدون: إنه منذ اختراع البلاستيك قبل ما يزيد عن 100 عام، أصبح عصبًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي ومساهماً فعّالاً في حياتنا حتى وقتنا الحالي، وصناعة البلاستيك كانت ولا تزال محفّزاً رئيسياً للأفكار الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الدائري التي يمكنها الانتقال بالطريقة التي نحافظ بها على الموارد الطبيعية وغير الطبيعية والتشجيع على تغيرات جوهرية إيجابية في سلوكنا تدوم على المدى البعيد.

سلبيات

ويقول: إن التركيز على النواحي السلبية للبلاستيك، قد ينسينا الدور الهام الذي يلعبه كمادة مهمة وذات قيمة في جعل العالم من حولنا أكثر ازدهاراً وصحةً وسعادة، فهو يوفر لنا وصولاً لمياه شرب نظيفة ويسهم في الحفاظ على الطاقة وتطوير منتجات آمنة لقطاع الرعاية الصحية، وهو مادة أساسية لجميع أفراد المجتمع سواء كانوا أطفالاً في ألعابهم أو في عالم الكبار من صناعة تقنيات الفضاء والسيارات.

وتابع «حتى الطعام الذي يمثل الحاجة الأساسية الأهم، يسهم البلاستيك في الحفاظ عليه وعدم تلفه من خلال المنتجات البلاستيكية لتغليف الطعام، إذ يعد هدر الأغذية ثالث أكبر مساهم في إطلاق الغازات الدفيئة».

ويشير إلى أن البلاستيك يعتبر مادة خفيفة جداً بالمقارنة مع بدائلها، ما يجعل منها أسهل وأكثر كفاءة في النقل، ويؤدي في النهاية إلى الحد من البصمة الكربونية.

Email