تخفيضات التسوّق الإلكتروني.. استهلاك بلا حدود

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

باتت مواقع التسوق الإلكتروني سوقاً موازية للمتاجر والمحال في كبرى مراكز التسوق، خاصة مع مواسم التخفيضات وهنا يختبر المستهلك مدى ضبطه للنفس أمام العروض المغرية التي تتعدى التوقعات، وهو ما ينسحب على الإقبال الكبير للمستهلكين على المنتجات في أيام التخفيضات، ما يولّد التدافع الذي يصيب المستهلكين من أجل الفوز بالخصومات الكبيرة التي تكون بكميات محدودة أو وقت محدود، ما كان يتسبب في الغالب في الكثير من الشجارات والاختناقات المرورية، والتي عادة ما تكون في الثلث الأخير من شهر نوفمبر من كل عام، حيث تفتح بعض المتاجر في الساعة الرابعة صباحاً، وذلك من أجل إعطاء فرصة للمشترين للدخول باكراً إلى المتاجر وشراء ما يرغبون في شرائه. ويبقى الاستهلاك حينئذ مفتوحاً على مصراعيه.

مزايا إضافية

وفى السياق يقول محمد سليمان، المدير الإداري والشريك المؤسس لموقع «هيلب بت»: «نسعى من خلال اعتماد التكنولوجيا الذكية إلى تقديم خدمات مميزة وضمان تجربةٍ استثنائية لعملائنا الشغوفين بالعالم التقني للحصول على طيفٍ واسع من الخدمات، فضلاً عن توفير أفضل الأسعار الممكنة لقاء الخدمات المنشودة».

منافسة قوية

وتعتقد خبيرة التسوق زايا شهداني، أن منصات التسوق على الإنترنت الآن منافس قوي للباعة خارج الإنترنت، وهذا العام شهد اهتماماً ملحوظاً من أصحاب العلامات التجارية الكبرى ببيع منتجاتهم من خلال منصات التسوق الإلكتروني، وهو ما كان نادر الحدوث في السابق، وأضافت: «الكثير من المحال وأصحاب العلامات التجارية لم يكونوا مهتمين بمنصات البيع الإلكتروني سابقاً، واهتموا فقط بالبيع في المحال أو من خلال وكلاء توزيع، إلا أنهم توجهوا مباشرة إلى الإنترنت».

تفاعل مثمر

ويرى عبد العزيز الصرط مهندس ديكور، أن أهم ميزة لمواقع البيع المختلفة على الانترنت في مواسم العروض، أنها تعرض السلع للبيع مصحوبة بآراء الآخرين الذين اشتروها من قبل، ما يعطيك فكرة أفضل عن أي سلعة تفكر في شرائها.

ويوضح محمد بركات موظف في مجال العلاقات العامة، أنه يوصي المستهلكين بأخذ أكثر من جولة على الموقع الإلكتروني قبل الشراء، وإضافة جميع المنتجات إلى عربة الشراء استعداداً للتخفيضات التي يمكن أن يستفيدوا منها فور إعلانها على الموقع، ما يساعد على الاستفادة من عامل الوقت، فالعلامات التجارية أصبحت تهتم بتوفير قدر كاف من المنتجات المتنوعة، بدءاً من أصغر ما يهم المستهلك من مستلزمات بسيطة إلى الموبايلات والأجهزة الإلكترونية والمستلزمات الطبية والتجميلية المختلفة من مختلف العلامات التجارية.

خدمات إضافية

ويشير مارك كونتر باحث اقتصادي، إلى أن استثمارات الشركات الدولية قد ساهمت في مجال التجارة الإلكترونية، ووجود قطاع سريع النمو من صناديق رأس المال الجريء، ورواد الأعمال في ظهور عدد من أسواق التجارة الإلكترونية الصاعدة، وأن تضاعف الانتشار العالمي للإنترنت والإقبال على الخدمات المعتمدة عليه.السعر الأفضل.

وترى سميرة أحمد طالبة جامعية أنها تنضم لشريحة المستهلكين عبر مواقع الإنترنت منذ أعوام، ولها تجارب متعددة في الشراء عبر موسم «الجمعة السوداء» في الولايات المتحدة وفي عام 2014 عبر موقع «سوق دوت كوم»، وبخبرتها استطاعت الاستفادة من الأسعار الموجودة على الإنترنت أثناء شرائها من أحد المحال العادية.

Email