عطاء وإبداع

موزة الكعبي..تغذية صحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

العمل في مجال الطب والرعاية الصحية ومساعدة المرضى بقي ديدنها ويداعب خيالها إنها الدكتورة موزة جمعة عبد الله الكعبي أخصائية الأغذية الطبية في مركز «برفيتا» بأبوظبي منذ الصغر، واستطاعت تحقيق حلمها عندما اختارت دراسة علوم التغذية وكان تخصصاً نادراً خلال تلك الفترة في الدولة وتخرجت في شهر يناير من عام 1997، وعُينت كأول أخصائية تغذية في مستشفى العين في نفس العام واستمرت في العمل لمدة 15 عاماً.

وتقول «بعد 15 عاماً من العمل في المجال الطبي بمستشفى العين، قررت ترك العمل حتى أتمكن من الاعتناء بأطفالي، ولكن بعد فترة قصيرة شعرت أنه لا يزال أمامي الكثير لتحقيقه، وأنه يمكنني الاستفادة أكثر من خبراتي المهنية التي اكتسبتها من تجربتي كأخصائية تغذية خصوصاً فيما يتعلق بالتغذية المعوية، والتغذية بالحقن فالتحقت بمركز «بروفيتا» الذي يعد أكبر جهة خاصة على مستوى الدولة في تقديم خدمات الرعاية الصحية وإعادة التأهيل عقب التعرض لإصابة حادة على المدى الطويل والقصير.

وتقول: لدي مهمة محددة في «بروفيتا» تتلخص في ضمان سير المرضى على خطة تغذية مناسبة تسهم في تحسن حالتهم الصحية العامة، سواء كانوا من الأطفال أو البالغين أو مرضى السكري أو الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب، لتجنب سوء التغذية وبالتالي تدهور حالتهم الصحية. وتؤكد أهمية تكثيف حملات التوعية لجميع أفراد المجتمع خاصة فئة الشباب والمراهقين من تناول الكثير من المنبهات والاعتماد على الوجبات السريعة التي تسبب العديد من المشاكل الصحية، وشددت على أهمية اتباع نظام عادات الأكل الصحية والتي بدورها يمكن أن تساعد في الحصول على صحة جيدة والمحافظة عليها عبر مراحل الحياة المختلفة.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها في العمل تؤكد الدكتور موزة الكعبي أن الفريق الطبي وأهالي المرضى يضعون ثقة كبيرة في المرأة الإماراتية وإمكاناتها المهنية لأن مهنة الطب تركز على جانبين مهمين الإنساني والطبي، أما فيما يتعلق بالوضع الصحي من جهة التغذية، نرى أن مجتمع الإمارات سواء من المواطنين، أو المقيمين، يسعون إلى إيجاد طرق مختلفة لتجنب المشاكل الصحية والأمراض السائدة، ويمكننا قياس ذلك من خلال الاستفسارات والطلب المتواصل على خطط التغذية في عيادات المستشفيات.

Email