أوائل الإمارات..تكريم من قيادة العطـــاء إلى أيادي الخير الممتدة للإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أوائل الإمارات في العمل الخيري والإنساني، إضافة إلى عدد من الجهات والشخصيات الفعالة في عام الخير، وقد شمل التكريم:

*  مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. التي نفذت خلال عام الخير العديد من المشاريع داخل الدولة وخارجها مثل دعم الطلبة في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا وتخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى داخل الدولة، إضافة إلى مساعدة آلاف اللاجئين، وتسلم التكريم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس المؤسسة.

* قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي التي أطلقت مؤسسة القلب الكبير لسد احتياجات اللاجئين السوريين لتنجح منذ 2013 وإلى الآن في جمع أكثر من 57 مليون درهم للرعاية الصحية والمواد الإغاثية والملابس والبطانيات والمأوى والغذاء، إضافة إلى التعليم.. وتسلم التكريم الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي المدير العام لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة.

* جمعة الماجد مؤسس المدارس الأهلية الخيرية في عام 1983 لتوفير التعليم للمحتاجين من المقيمين في الدولة حيث تتكفل المدرسة كل عام ضمن ميزانيتها بمبالغ نقدية تتجاوز مليوني درهم للحالات الإنسانية مثل الأيتام.

*  عائشة سعيد حارب مؤسس أول متجر إلكتروني في المنطقة يركز على دعم العمل الخيري وهو متجر الضمادة الاجتماعية الذي يقوم بتمويل الحملات الاجتماعية والخيرية إلكترونياً من خلال تسويق المنتجات المبتكرة.

* محمد إبراهيم عبيد الله المتبرع لتأسيس أول مستشفى تخصصي لكبار السن وأمراض الشيخوخة وهو مستشفى عبيد الله في رأس الخيمة الذي أسسه عام 2009 بعيداً عن مفهوم «دار المسنين» وخدماتها المحدودة وصولاً لإعادة التأهيل الصحي والنفسي والبدني.

* المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أكبر مستودع في شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية والتي نجحت في رفع مستوى وسرعة الاستجابة وتوجيه المعونات العاجلة للمناطق المتضررة جراء الكوارث والأزمات في مختلف أنحاء العالم، وتسلم التكريم عبدالله الشيباني عضو مجلس إدارة المدينة.

*  فتحية قاسم النظاري أول متطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي لها العديد من الأنشطة في العمل الإنساني وتواصل عملها في المجال التطوعي لتسجل حتى عام 2016 ما يقارب 32 ألف ساعة موثقة وحصلت على ميدالية العمل التطوعي من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

* الراحل الشيخ سالم بن حم العامري وابنه مسلم بن سالم بن حم العامري يكمل الابن مسيرة الأب الراحل الذي رافق منذ صباه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وله مسيرة حافلة بالعطاء في عمل الخير ومساعدة الأسر والأفراد..

أما الابن فقد تنوعت أنشطته الإنسانية لتشمل البرامج العلمية والثقافية وتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ورعاية القصر ودعم الأطفال المرضى.

* سونيا الهاشمي مؤسس أول جمعية معنية بذوي متلازمة داون وهي جمعية الإمارات لذوي متلازمة داون التي أسستها بعد أن رزقت بمولودها الأول من ذوي «متلازمة داون» ما اضطرها إلى ترك العمل للاهتمام به ففكرت في إنشاء جمعية متخصصة لرعاية هذه الحالات لعدم وجود جهة مخصصة لهم.

* الهلال الأحمر الإماراتي.. كانت من أوائل الجهات الداعمة لعام الخير وأطلقت العديد من المبادرات والبرامج وتعاونت مع العديد من الجهات لمساعدة المحتاجين من مختلف الفئات داخل الدولة وخارجها مثل الأيتام والطلاب والأسر المتعففة والمرضى وغيرهم، وتسلم التكريم الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة.

*  سعيد محمد الرقباني رئيس جمعية الفجيرة الخيرية التي ترأسها منذ تأسيسها وحتى الآن كعمل تطوعي رافق مسار حياته له مساهمات خيرية وإنسانية متعددة خاصة في دعم الطلبة إضافة إلى مشاركات تعليمية وثقافية متنوعة.

* الراحل الشيخ أحمد بن دلموك مؤسس أول مدرسة أهلية شبه نظامية منذ أكثر من 100 عام وهي المدرسة الأحمدية في دبي التي قام بتأسيسها عام 1912 بهدف نشر العلم في مجتمعه وشاءت الأقدار أن يغيبه الموت قبل اكتمال البناء فاستكمل بناءها ابنه محمد وسماها المدرسة الأحمدية تيمنا بوالده، وتسلم الميدالية حفيده أحمد بن دلموك.

*  فاطمة علي إبراهيم أكبر متطوعة تبلغ من العمر 82 عاماً تقضي وقتها بين إدارة الرعاية المنزلية وأفراد عائلتها وأحفادها في الشارقة، إضافة إلى العمل التطوعي فهي منضمة لرابطة فخر الوطن التطوعية ولها العديد من الأنشطة التطوعية. منضمة لفريق الخير والبركة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية.

*  حسين عبدالرحمن خانصاحب ناشط في مجال بناء المساكن للأسر المواطنة المحتاجة، إضافة إلى مساعدة الأسر ذات الدخل المحدود مع التركيز بشكل أساسي على طلبة المدارس والجامعات.

*  فوزية الجنيبي وعائلتها.. عائلة تشارك بجميع أفرادها في خدمة المجتمع ومن خلال مشروع الرفقة الطيبة الذي أسسته فوزية عام 1995 مع 20 فرداً من عائلتها لتقديم الملابس للأسر المحتاجة ليتوسع لاحقاً ويشمل بالإضافة للملابس المواد الغذائية والمستلزمات الرمضانية والمستلزمات المدرسية.

*  الراحلة أميرة بن كرم كانت نموذجاً للمواطنة الصالحة والطموحة والسخية بعطائها والتي تضع مصلحة الوطن والمجتمع فوق كل اعتبار ولا تزال مبادراتها تشهد لها في مختلف المجالات خاصة مساعدة المرضى والمحتاجين حيث كانت تشغل منصب مديرة جمعية «أصدقاء مرضى السرطان»، وتسلمت التكريم شقيقتها ريم بن كرم.

*  عائلة البدواوي أقدم وقف خيري للنخيل في مدينة حتا وهو وقف خيري يعود لوصية عمرها 125 عاماً وتنص على وقف مجموعة من أشجار النخيل لمسجد بحيث يستفاد من بيع ثمر النخيل في النفقة على المسجد أو تخصيصها للإمام، وتسلم الميدالية عبدالله خلفان البدواوي.

* سلطان راشد الظاهري كرس حياته للعطاء وقدم دعماً غير محدود لطلبة العلم حيث خصص وقفاً تعليمياً لإنشاء كرسي أكاديمي في التمويل الإسلامي إضافة إلى تبرعه لبرنامج القادة الشباب في معهد مصدر كما له مساهمات لدعم التعليم خارج الدولة، وتسلم التكريم ابنه سعيد سلطان الظاهري.

*  فاطمة الجاسم صاحبة أول مبادرة مجتمعية للتوعية بالتعامل مع أصحاب الهمم تعمل على تقديم ورش مجانية في مختلف إمارات الدولة وبشكل تطوعي بهدف نشر ثقافة التعامل مع أصحاب الهمم والتعريف بأهم القضايا والتحديات التي يواجهونها.

*  الراحل عبدالسلام رفيع المتبرع لتأسيس أول مركز تخصصي لأمراض السكري والغدد الصماء وهو مركز السلام في مستشفى البراحة الذي تبرع لتأسيسه عام 1998 ليقدم خدماته لآلاف المرضى سنوياً كما تبرع عام 2012 بمبلغ 38 مليون درهم لإنشاء مجمع للعيادات الخارجية في مستشفى راشد بدبي، وتسلم الميدالية ابنه محمد عبدالسلام رفيع.

*  محاكم دبي أول مشروع تطوعي للمحامين لتقديم الاستشارات المجانية وبمشاركة محامين متخصصين يتطوعون لهذه الغاية لتنجح المبادرة في تقديم الخدمة المجانية لألف متعامل من خلال 81 مكتب محاماة معتمد في دبي، وتسلم التكريم طارش عيد المنصوري المدير العام لمحاكم دبي.

*  الراحل سلطان العويس المتبرع لتأسيس أول مستشفى عام وهو مستشفى البراحة الذي تم تأسيسه عام 1988. يعتبر من القلائل الذين أدركوا المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال ليرصد منذ وقت مبكر الأموال للعديد من الأعمال الخيرية، وتسلم الميدالية علي بن حميد العويس.

*  سمية عبدالسلام الزرعوني أول متطوعة من أصحاب الهمم لم تمنعها إعاقتها من أن تكون متطوعة بصورة فعالة في مجال العمل الخيري خاصة التي تستهدف الأيتام وأصحاب الهمم وكبار السن والأسر المتعففة. وشاركت أيضاً في حملة سقيا الإمارات بالتعاون مع الهلال الأحمر.

*  مؤسسة اتصالات ساهمت في مبادرات عام الخير عبر فعالياتها في المسؤولية الاجتماعية بالإضافة إلى الشراكة مع عدد من الجهات في إطلاق عدد من المبادرات، وتسلم التكريم المهندس سلطان اليبهوني الظاهري المدير العام لاتصالات.

*  الراحل عبدالجليل الفهيم، كان العمل الخيري من أبجديات منهج الراحل ليأتي أولاده ويسيروا على هذا الدرب ويقوموا بعد رحيله بإنشاء وقف عبدالجليل الفهيم بعد تنازلهم عن 360 مليون درهم من حصصهم. قدم الوقف مساعدات لأكثر من مليون مستحق، وتسلم الميدالية ابنه محمد عبدالجليل الفهيم.

*  منذر المزكي إعلامي استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز الحالات الإنسانية وحلها حيث كان له الفضل في مساعدة العديد من الحالات الإنسانية وإيصال صوتها لصناع القرار وأصحاب الأيادي البيضاء.

*  سعيد ومحمد جمعة النابودة المتبرعان لتأسيس أول مركز صحي وهو مركز وزارة الصحة في ضدنا بالفجيرة. يعدان من رجال الأعمال البارزين في الدولة وعرف عنهما إسهاماتهما الكبيرة في مجال العمل الخيري في الدولة وخارجها، وتسلم الميدالية محمد جمعة النابودة.

* العقيد ركن طبيب عائشة الظاهري أول امرأة تقود فرق إغاثة نسائية فهي قائد الإخلاء الطبي المشترك بمستشفى زايد العسكري وقامت بالمشاركة مع فريقها في مهمات رسمية إغاثية عدة خارج الدولة مثل كوسوفو وأفغانستان وأريتريا وأخيراً اليمن.

*  مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أول مؤسسة خيرية لأصحاب الهمم تم تأسيسها عام 1979 لتكون أول من يقدم خدمة تخصصية لأصحاب الهمم في الدولة وتم في عام 1981 اعتمادها كمؤسسة أهلية تقدم خدمات لأصحاب الهمم في الإمارات. تسلم الميدالية الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي المدير العام لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة.

* الراحل علي بن سلوم المتبرع لتأسيس أول مجمع عيادات تخصصية تقدم خدماتها للآلاف المرضى في تخصصات بالأذن والأنف والحنجرة والعيون وطب الأطفال. تسلم الميدالية ابنه سعيد بن علي بن سلوم.

*  بدرية حسن محمد الجابر أول معلمة صماء للطلاب الصم تعاني من إعاقة سمعية تعمل في قسم الصم في مركز دبي لأصحاب الهمم منذ 11 عاماً وهي رئيسة قسم السيدات الصم في نادي دبي لأصحاب الهمم. يعود الفضل لها لابتكار أبجدية رقمية للصم على الهاتف المتحرك يستخدمها أقرانها في دول الخليج علاوة على تصميم أول موقع إلكتروني للصم والبكم.

* الراحل محمد القاز امتدت يداه لإغاثة الفقراء وتفريج كروب المحتاجين وهو من أوائل أهل الخير الذين أسسوا الجمعيات الخيرية إضافة إلى مساعدة المحتاجين من مختلف الفئات. تسلم التكريم ابنه سعيد محمد القاز.

*  سيف المنصوري أكبر متطوع يبلغ من العمر أكثر من 80 سنة له مساهمات في العديد من الأنشطة التطوعية ولم يمنعه عمره من أن يكون من النشطاء في الحملات المبادرات الإنسانية.

* عبدالله أحمد الغرير مؤسس أكبر وقف لدعم التعليم وهي مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم التي تهدف إلى توفير فرص الحصول على التعليم الجامعي للمتفوقين من العائلات محدودة الدخل في الإمارات والعالم العربي ولما يزيد على 15 ألف طالب بميزانية أولية تقدر بـ4.2 مليارات درهم. تسلم الميدالية عبدالعزيز عبدالله الغرير.

*  دبي العطاء: أطلقت ثمانية برامج تعليمية في ثماني دول تشمل بناء المدارس والتطوير المهني للمعلمين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين وذلك تماشياً مع «عام الخير». تسلم التكريم طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء.

*  بدور سعيد الرقباني مؤسس أول مركز تخصصي لتعليم وتأهيل الأطفال المصابين بالصم وهو مركز كلماتي الذي أسسته رغبة منها لإيجاد وسيلة ناجحة لعلاج صم ابنتها (نورة) ليتحول المركز إلى مشروع خدمة مجتمعية.

Email