جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.. ارتقاء بالقطاع الزراعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد القطاع الزراعي ونخيل التمر جزءاً مهماً من حياة سكان هذه المنطقة، فقد كانت الزراعة ونخيل التمر مصدراً رئيسياً للطعام ومورداً للدخل لأناس اعتمدت حياتهم عليه، وإن ما يشهده العالم من موجات الجفاف والأسباب التي تؤدي إلى تراجع الزراعة يستدعي العمل على خلق آليات جديدة والعمل على إعداد دراسات بناءة وابتكارات رائدة لضمان تطور هذا القطاع والوصول به إلى مستويات أفضل، وذلك من خلال تحفيز الخبراء والباحثين والمزارعين على المساهمة بأفكارهم ومشاريعهم الرائدة لضمان تحقيق هذا الهدف.

لقد أسس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بمكرمة من سموه تقديراً للجهود والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات على السواء في مجال الابتكار الزراعي ونخيل التمر، لتشجيعهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود بغية الوصول بالقطاع الزراعي وشجرة نخيل التمر إلى أفضل المستويات.

كما تحظى الجائزة بدعم خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة.

لقد كانت دولة الإمارات وما زالت في مقدمة الدول التي منحت القطاع الزراعي وشجرة نخيل التمر اهتماماً خاصاً، وتبوأت في هذا المجال مكانة عالمية مرموقة، وساهمت مساهمة بناءة في الارتقاء بهذا القطاع والمحافظة على الموارد وتنميتها، ودعم الأمن الغذائي العالمي من خلال العديد من المبادرات الهادفة والفعاليات الناجحة التي حققت نجاحاً كبيراً على المستويين العربي والعالمي.

وتم تأسيس جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لتكون منصة لتكريم الأفراد والمؤسسات من شتى أنحاء العالم الذين قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال حيث أصبحت ملتقى سنوياً لتبادل الخبرات والمعرفة وجسراً للتواصل بين كافة الشعوب لتبقى دولة الإمارات بلد المحبة والسلام والوئام والإخاء وفي صدارة دول العالم في شتى المجالات، كما أرادت لها القيادة الحكيمة.

وصُمِمَتْ الجائزة لتؤكد على ريادة الإمارات في قطاع الزراعة ونخيل التمر وتفوقها في هذا الجانب عالمياً.

Email