تصل إلى 90 دولة حول العالم

«خليفة الإنسانية».. مشاريع خيرية تجمع بين الإغاثة والتنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبحت دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مركزاً للعمل الإنساني، خاصة بعد تصدرها المركز الأول في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية لعام 2016، وفقاً لما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجاءت للعام الرابع على التوالي، ضمن أكبر المانحين الدوليين، قياساً لدخلها القومي.

وتحرص دولة الإمارات ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، عند تقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية، على أن تكون شاملة وتغطي جميع المحتاجين إليها، بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق. وتواصل مؤسسة خليفة الإنسانية، التي تحتل سمعة ومكانة طيبة في جميع دول العالم، لما تقدمه من مساعدات ومشاريع تنموية، لم تقتصر على بلد معين، بل تشمل الشعوب كافة المنكوبة بالحروب والأزمات السياسية والكوارث الطبيعية، جهودها لتحقيق المزيد من الإنجازات، من خلال تقديم المنح والمساعدات والمبادرات الإنسانية والتنموية إلى حوالي 90 دولة حول العالم.

وتزامناً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مبادرة «عام الخير»، نفذت المؤسسة خلال عام 2017، العديد من المشاريع الإنسانية داخل وخارج الدولة، ما جعلها تحتل مكانة متميزة وسمعة طيبة على خريطة العمل الإنساني العالمي، شعوباً وحكومات، ومنها مشاركتها في حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين - شتاء 2017 في لبنان، والتي غطت 35 منطقة توزيع في جميع المحافظات، استفاد منها أكثر من 150 ألفاً و750 شخصاً.

وخلال شهر مارس، وزعت المؤسسة مساعدات على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم «عين الحلوة»، بالتعاون مع جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية في صيدا، استفاد منها 1000 أسرة، إضافة إلى توزيع 200 طن من التمور على النازحين السوريين والفلسطينيين والمتضررين، استفاد منها 250 ألف شخص في جميع المحافظات اللبنانية، وعلى مدى 15 يوماً.

ومولت المؤسسة أكثر من 32 مشروعاً تنموياً في لبنان، لدعم البنية التحتية والخدمية في عدد من المناطق النائية في شمالي لبنان، التي تأثرت من تداعيات الأزمة السورية، منها حفر بئر ارتوازية لمساعدة 300 منزل، يقطنها نحو 2500 شخص بجانب افتتاح أكثر من 23 مشروعاً من أصل 41.

وبهدف خدمة الطلبة الجامعيين، ومد يد العون لذوي الحالات الاقتصادية، والذين يكملون دراساتهم الأكاديمية في الجامعات الحكومية في الدولة، ولمساعدتهم في تحصيلهم العلمي الأكاديمي، وقعت المؤسسة خلال 2017، عدداً من مذكرات التفاهم، منها مذكرة خلال شهر أبريل الماضي مع «بنك دبي الإسلامي»، لدعم طلبة التعليم الجامعي في جامعتي الإمارات وزايد، وكليات التقنية العليا في جميع أنحاء الدولة، وتنص على توفير 1775 جهازاً لوحياً «آيباد» وكمبيوتر محمول.

كما وقعت خلال شهر أغسطس، مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، لتخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى، الذين يعانون أمراضاً مزمنة، والاستفادة من الموارد والإمكانات المتاحة، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين الطرفين.

رسالة

وتعزيزاً لدور الدولة ورسالتها الإنسانية والحضارية في معالجة أزمة المجاعة في الصومال، والأزمات والكوارث في شتى دول العالم، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة الإنسانية، وتزامناً مع بدء فعاليات حملة «لأجلك يا صومال»، دشنت المؤسسة أكبر سد خرساني في مدينة هرجيسا الصومالية، لتعزيز دور دولة الإمارات، فيما وصلت إلى ميناء بربرة شمال غربي الصومال خلال شهر مايو، باخرة إغاثية تحمل 1700 طن من المواد الإغاثية الأساسية، ووزعت خلال يونيو أكثر من 16 ألف سلة غذائية على الشعب الصومالي.

عطاء

تزامناً مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جمهورية الهند الصديقة، خلال يناير الماضي، للمشاركة في احتفالاتها بيوم الجمهورية الـ 68، تبرعت مؤسسة خليفة الإنسانية بأجهزة طبية تساعد في علاج مرض السرطان لكلية جواهر لال نهرو الطبية في جامعة عليكرة الإسلامية في الهند، بقيمة مليوني دولار.

Email