بحضور أحمد بن سعيد

حاكم الشارقة يفتتح أعمال «الاتحاد العربي للنقل الجوي»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس، في مركز إكسبو الشارقة، أعمال الجمعية العامة الـ50 للاتحاد العربي للنقل الجوي التي تستمر أعمالها حتى 22 من نوفمبر الجاري في إمارة الشارقة، ويشارك فيها أكثر من 250 شخصية من قادة صناعة الطيران المدني في العالم العربي والدولي.

حضر حفل الافتتاح، إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، المستشار في مكتب سمو الحاكم رئيس مجلس إدارة مجموعة العربية للطيران، والشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني.

والشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، وعبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعلي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من المسؤولين والمختصين في مجال الطيران.

محرك الاقتصاد

وألقى عادل عبد الله علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، بصفته رئيس الجمعية العامة الـ50 للاتحاد العربي للنقل الجوي، كلمة رحب فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة، مثنياً على دعم سموه لقطاع الطيران ونموه في إمارة الشارقة.

وقال: «مما لا شك فيه أنه خلال القرن الماضي، أصبحت صناعة الطيران الدافع الرئيس المحرك لاقتصادات العالم، وأحد القطاعات الأساسية المساهمة في دخل الناتج المحلي لجميع الدول المتقدمة، هذا الكم الهائل من المسافرين جواً سنوياً الذين تعدوا حاجز 3 مليارات نسمة ونصف العام الماضي، إضافة إلى القدرة الاستيعابية الهائلة للشحن الجوي العالمي، وما يليه من قطاعات أخرى داعمة للبنية التحتية لقطاع الطيران، هو خير دليل على ما تحمله هذه الصناعة من أهمية للحياة البشرية، وخصوصاً في ظل التطور السريع الذي نشهده في عصرنا هذا.

ويبقى الهدف السامي والأساسي ولعله المشترك لجميع العاملين في هذه الصناعة هو الدور المحوري الذي نقوم به لتعزيز تفاعل الحضارات في العالم، وذلك من خلال تقريب المسافات بين الشعوب، وتوفير السبل لتبادل المعرفة والعلم والتجارة والسياحة، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على الأجيال الشابة - أجيال المستقبل - التي أصبحت تعتمد على السفر الجوي كنمط معيشة وأسلوب حياة ترعى اهتماماتهم وأحلامهم.

ولعل انعقاد الجمعية العامة الخمسين للاتحاد العربي للنقل الجوي في عاصمة الثقافة الإسلامية والعربية وعاصمة الكتاب العالمية هو رسالة محبة وسلام من إمارة الشارقة وإلى العالم أجمع».

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: «لعل أبرز هذه الخطوات هو أبسطها، والبديهي منها كالتطبيق الكامل لسياسة الأجواء المفتوحة، لما فيه من انعكاس إيجابي وفوري على اقتصاديات دول المنطقة، إضافة إلى الاستثمار في مرافق التدريب وتوفيرها، إذ يمكننا أن نسهم بشكل كبير في إيجاد فرص عمل للشباب العربي، هذا إلى جانب العمل معاً للإسهام الفعّال كصوت موحد للقطاع في المحافل الدولية، وبالطبع تبقى هذه الموضوعات وغيرها مطروحة للنقاش، وبشكل معمق مع بدء فعاليات الجمعية العامة غداً إن شاء الله».

قفزات

كما ألقى عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، كلمة قدم فيها أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على حفاوة الضيافة لأعمال الجمعية العامة الـ50، مؤكداً أهمية ما سيناقش ضمن أجندة الجمعية.

وقال: «لقد تطوّر النقل الجوي العربي بقفزاتٍ كبيرة وخاصة في الثلاثين عاماً الماضية، حيث لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً أساسياً في تحويل قطاع النقل الجوي من كونه قطاعاً خدمياً يقتصر دوره على النقل من وإلى الدولة إلى كونه مُحركاً رئيساً للاقتصاد الوطني وجاذباً مهماً للاستثمارات ومُنتجاً كبيراً لفرص العمل، مما يعود بالنفع على التنمية المُستدامة وعلى إطلاق عجلة تطورٍ لا تتوقف».

فيلم وثائقي

وعُرض خلال الحفل فيلم تناول تاريخ الطيران في إمارة الشارقة وتطوره المستمر الذي وصل بقطاع الطيران إلى مستوى متقدم خلال الفترة الحالية.

وتلقى صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، تقديراً لاستضافة إمارة الشارقة أعمال الجمعية العامة.

وتُعقد الجمعية العامة برئاسة عادل عبد الله علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، التي تتخذ من الشارقة مقراً رئيساً لعملياتها.

Email