عطاء وإبداع

نوال الحوسني.. ديناميكية في «الطاقة المتجددة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد الدكتورة نوال خليفة الحوسني بحق «دينامو» قطاع الطاقة المتجددة في الإمارات، فقد عشقت هذا القطاع الوليد وبرعت فيه، وكانت ومازالت من أبرز المبشرين بأفكاره والداعمين لمشاريعه، ومن خلال مناصبها الرفيعة كمدير لإدارة الاستدامة ب «مصدر» والمدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل تواصل الدكتورة نوال الحوسني العمل ليل نهار لنشر مفاهيم الاستدامة والمحافظة على البيئة وترسيخها محليا ودوليا.

وتؤكد الدكتورة نوال الحوسني على أن الإمارات برزت في مجال الطاقة المتجددة عالميا خلال السنوات الماضية خاصة منذ تأسيس مصدر كمبادرة وشركة، وهذه المكانة المتميزة للدولة كشفت عن قيادات بارزة في هذا القطاع، وحظيت فيه المرأة بدور مهم للغاية، وبلاشك والكلام للدكتورة نوال الحوسني فإن المرأة الاماراتية محظوظة بقيادتنا الرشيدة وبالدعم اللامحدود التي تحظى به منذ تأسيس الاتحاد، حيث تتاح لها فرص متساوية لمواصلة الدراسة والتدريب والتعليم والتفوق والابداع بهدف خدمة الوطن عبر إرساء نموذج اقتصاد المعرفة

ومنذ نحو عشر سنوات كرست الدكتورة نوال الحوسني حياتها لنشر مفاهيم الاستدامة محلياً وعالمياً، للمساهمة في تعزيز حضور دولة الإمارات وترسيخ مكانتها في هذا المجال، وذلك من خلال عملها كمدير تنفيذي لإدارة الاستدامة والهوية المؤسسية في «مصدر».

ويعد عام 2012، عاما مفصليا في حياة الدكتورة نوال الحوسني حيث تم تعيينها مديرا لجائزة زايد لطاقة المستقبل ومازالت تشغل المنصب حتى اليوم وقد ساعدها هذا المنصب الرفيع على التعرف على مشاريع الاستدامة للشركات والطلاب من أكثر من مائة دولة تشارك سنويا في الجائزة.

وتشير الدكتورة نوال الحوسني أن العمل في مصدر ممتع للغاية لأنه «كان أمنية حياتي أن أكون داعية للطاقة المتجددة ومبشرة بأفكارها» ، وداخل شركة مصدر، تتولى حاليا التنسيق مع السلطات الحكومية والمدارس والجامعات لدفع أجندة الفعاليات المتعلقة بالاستدامة في الدولة، كما تتولى عضوية مجلس الإدارة في العديد من المبادرات والمنظمات الإقليمية والدولية.

وتؤكد الدكتورة نوال الحوسني على النجاح الكبير الذي حققته المرأة الإماراتية في قطاع الاستدامة والطاقة المتجددة، وتجزم على أن هذا القطاع الاستدامة يستقطب حاليا الكثير من السيدات.

Email