تحت رعاية سموه انطلاق منتدى الصحة العالمي في أبوظبي اليوم

محمد بن زايد: التضامن الدولي سبيلنا لمواجهة التحديـــات الصحية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن التضامن الدولي والتحرك الجماعي سبيلنا لمواجهة التحديات الصحية التي تفتك بالبشرية.

جاء ذلك في تغريدة لسموه عبر حساب تويتر الرسمي لأخبار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انطلاق أعمال منتدى الصحة العالمي في أبوظبي اليوم تحت رعاية سموه، وبحضور أكثر من 200 شخصية بارزة في قطاع الرعاية الصحية العالمية.

وقال سموه: «أبوظبي ترحب بضيوف منتدى الصحة العالمي الذي ينطلق تحت شعار «بلوغ آخر ميل: العمل معاً من أجل القضاء على الأمراض المعدية»، كل الدعم والتوفيق لأعماله وأهدافه».

ويسلط المنتدى، الضوء على الجهود الهائلة المبذولة في مكافحة الأمراض الفتاكة التي يمكن الوقاية منها والقضاء عليها، والتي تقف عائقاً أمام ميسرة التنمية الاقتصادية، وتحسين صحة أفراد المجتمعات الأفقر في العالم. ويُقام منتدى «بلوغ آخر ميل.. للقضاء على الأمراض المعدية»، بالشراكة مع مؤسسة «بيل ومليندا غيتس» و«مركز كارتر».

وسيطلق على هامش المنتدى، برنامج جوائز أبطال الصحّة المتميّزين، بهدف تكريم الأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في القضاء على الأمراض المعدية. وستكرم الجوائز في دورتها لهذا العام، الأفراد المؤثرين الذين لعبوا دوراً فعالاً في القضاء على مرض دودة غينيا، وهو مرض طفيلي معوق، يصيب الأفراد لفترات طويلة من الزمن.

وتضم قائمة المتحدثين في المنتدى، مجموعة من الشخصيات العالمية البارزة، بمن فيهم جيم كيم رئيس البنك الدولي، والذي سيلقي كلمة رئيسة، وبيل غيتس الرئيس المشارك لـ «مؤسسة بيل ومليندا غيتس»، والذي سيتحدث عن إيجاد حلول للتحديات الصحية بالاعتماد على التكنولوجيا.

ويشمل المنتدى جلسة تديرها معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، عضو مجلس الوزراء، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وتركز هذه الجلسة على تأكيد أهمية بناء شراكات قوية وهادفة، للدفع قدماً بالجهود العالمية في استئصال الأمراض المعدية.

شراكات عالمية

ويستضيف المنتدى الذي يتوقع أن يتم الإعلان خلاله عن شراكات عالمية جديدة لمكافحة الأمراض المعدية، سلسلة من جلسات النقاش، بمشاركة مجموعة من الخبراء الدوليين في قطاع الصحة، تسلّط الضوء على كيفية ترجمة الدروس المستفادة في وضع آليات فعالة لاستئصال شلل الأطفال ودودة غينيا من جذورهما، كما تتطرق إلى الإنجازات والتحديات والحلول الثورية، ضمن مسيرة القضاء على الملاريا.

ويناقش الخبراء المشاركون في هذه الجلسات أيضاً، التقدم المحرز في القضاء على الأمراض الاستوائية المهملة نهائياً، وهي مجموعة متنوعة من الأمراض الاستوائية التي تصيب أكثر من 5 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم، وتستوطن بشكل خاص في مجتمعات الدخل المنخفض في المناطق النامية في أفريقيا وآسيا والأميركتين.

1800

وكان المعرض التفاعلي الدولي «العد التنازلي حتى الصفر»، الذي أقيم في جزيرة المارية بأبوظبي على مدار شهر كامل منذ 16 أكتوبر الماضي، سلط الضوء على أهمية تسريع وتيرة الجهود العالمية في مكافحة الأمراض الوبائية التي تهدد حياة البشرية والقضاء عليها. واستقطب المعرض أكثر من 1800 زائر من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، وممثلي مؤسسات القطاعات الخاص، إلى جانب كوكبة من المسؤولين الحكوميين.

وضم المعرض 5 أقسام كانت بمثابة رحلة لاستكشاف التقدم المحرز ضمن الجهود العالمية المستمرة في القضاء على مرض دودة غينيا وشلل الأطفال وداء كلابيّة الذنب (العمى النهري)، وداء الفيلاريات اللمفاوي والملاريا في الدول المتضررة، إلى جانب الوقوف على التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في مكافحة تلك الأمراض.

947

يعرف داء الفيلاريات اللمفي بين الناس بداء الفيل، هو أحد الأمراض المدارية المُهمَلة، وتحدث العدوى عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى الإنسان عن طريق البعوض، وعادة ما تُكتسب العدوى في مرحلة الطفولة، وتُسبِّب ضرراً غير ظاهر في الجهاز اللمفي.

Email