ضمن التعاون في برنامج الإمارات للمساعدات الفنية

مذكرتا تفاهم لـ«الخارجية» مع كلية الإمام مالك للشريعة و«الإمارات للضيافة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي مذكرتي تفاهم مع كل من كلية الإمام مالك للشريعة والقانون وأكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة.

ويأتي التوقيع في إطار التعاون والشراكة في المشروع الوطني «برنامج الإمارات للمساعدات الفنية»، والذي تم إطلاقه ضمن سياسة واستراتيجية المساعدات الخارجية للدولة، بهدف السعي إلى إبراز الخبرات المتراكمة لدى الجهات الإماراتية في مختلف المجالات ونقلها لبناء الكفاءات في الدول النامية مما يساهم في تعزيز فرص التعاون الدولي.

وقع المذكرتين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، ووقعها عن كلية الإمام مالك للشريعة والقانون الدكتور عيسى عبد الله محمد بن مانع الحميري الرئيس التنفيذي للكلية، فيما وقعها عن أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة جودي هوي المدير العام للأكاديمية.

وتهدف المذكرتان إلى الاستفادة من خبرات المؤسستين في دعم قدرات الدول النامية الشريكة بما يتماشى مع سياسة واستراتيجية دولة الإمارات للمساعدات الخارجية.

مكانة

وأعرب سلطان محمد الشامسي عن تقديره وامتنانه لمختلف المؤسسات الإماراتية التي لا تألو جهدا في الإسهام في تعزيز مكانة الدولة من خلال الانضمام لبرنامج الإمارات للمساعدات الفنية «UAETAP» والذي يعد منصة لنقل خبرات الدولة للدول النامية مما يعمل على توثيق العلاقات الثنائية مع تلك الدول ويضمن دعم جهودها التنموية.

وأكد أن انضمام كلية الإمام مالك للشريعة والقانون وأكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة إلى البرنامج سيشكل قيمة مضافة لما تملكه المؤسستان من خبرات ومعرفة متراكمة في مجال البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث والدراسات والاستشارات وخدمات التطوير.

وأشار الشامسي إلى أن برنامج المساعدات الفنية الإماراتي تم إنشاؤه كمكمل لجهود التعاون الدولي التي تبذلها دولة الإمارات والتي تنطلق من إيمانها بأهمية مشاركة المعرفة وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات للتعامل مع التحديات العالمية.

وأوضح أن البرنامج يعتبر امتدادا وعنصرا حيويا في حقل التعاون الدولي المستقبلي المستدام كما إن تركيز الإمارات على تقديم المساعدة الفنية لا ينبع من الحاجة إليها فحسب بل يستند إلى أن تطوير وبناء القدرات ومشاركة المعرفة التي تزيد من كفاءة وفعالية أشكال المساعدات الأخرى.

مبادرات

من جهته، قال الدكتور عيسى الحميري إنه انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بأن يكون عام 2017 عام الخير، وضرورة تفعيله بمبادرات بناءة تعود على الفرد والأسرة والمجتمع بالخير الوفير.

من ناحيتها، أضافت جودي هوي أن «أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة» حافظت على مكانتها المرموقة خلال الـ 16 سنة الماضية كواحدة من أفضل الجامعات في إدارة الضيافة وأصبحت مركزا للتميز في التعليم الجامعي للقادة الطموحين في مجال الضيافة.

 

Email