التمريض والتوطين.. إسعافات طارئة لمرض مزمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

أحدث قطاع التمريض في الدولة قفزات نوعية منذ إصدار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد، مرسوماً رئاسياً بتأسيس مدرسة للتمريض في أبوظبي عام 1972، كان الهدف منها تخريج ممرضات مواطنات مؤهلات يرفدن مستشفيات الدولة وعياداتها، فهن الأقدر على التعامل مع أبناء الدولة.

ولا شك أن كافة الخطط والمبادرات الحكومية تسير باتجاه تطوير قطاع التمريض في الدولة، إلى جانب تعزيز تخصص تمريض المعلوماتية (استخدام التكنولوجيا في التمريض)، وتعزيز الممارسات التمريضية، واستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا بما يعزز سلامة المرضى وأمنهم.

بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا من قبل الطواقم التمريضية كافة بنسبة 100%، إلا أن هذه الإسعافات الحكومية الطارئة لا تستطيع مجابهة الإقبال المتواضع على المهنة لا سيما وأن الإحصائيات صادمة بوجود 400 ممرض وممرضة، مقابل 30 ألفاً من الجنسيات الأخرى.

مسألة أخرى لا تقل أهمية عن زيادة الكوادر المواطنة وهي الانتقال إلى تعميم التجربة الصحية لمهنة التمريض وجعلها ثقافة مجتمعية تواكب المتغيرات السريعة التي تحدث في الدولة نحو الريادة العالمية، لا سيما في القطاع الصحي.

اقراء ايضاً

التثقيف المدرسي المبكر يتجاوز حواجز التمريض

400 ممرض وممرضة مواطنين ينافسون 30 ألفاً في ميدان الصحة

مسؤولة في منظمة الصحة العالمية: فجوة في العرض والطلب على مهنة التمريض

تجارب خليجية توثق نمواً متسارعاًَ لمهنة التمريض

 

Email