افتتح المعرض و« دبي للطاقة الشمسية» تحت مظلة الأسبوع الأخضر

حمدان بن راشد: «ويتيكس» رسخ مكانته عالمـــياً لطرح الخدمات الذكية في تكنولوجيا الطاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية ورئيس هيئة كهرباء ومياه دبي أن دبي نجحت في تعزيز مكانتها الريادية كمركز عالمي لتنظيم واستضافة المؤتمرات والمعارض الكبرى، لافتاً إلى أن معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» رسخ مكانته كأحد أبرز المعارض العالمية الرائدة والأكبر من نوعه في المنطقة لطرح الحلول والخدمات الذكية والمبتكرة.

في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات ودول المنطقة بشكل عام الاستثمار في مشروعات كبرى تواكب استراتيجياتها لتنويع مصادر الطاقة وتطلعاتها لتعزيز النمو الاقتصادي في مرحلة ما بعد النفط وجهودها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم مسيرة التنمية المستدامة.


وكان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، افتتح أمس، بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، الدورة الـ 19 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2017» ومعرض دبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وذلك تحت شعار «في طليعة الاستدامة».


ويقام المعرض، الذي تستمر فعالياته إلى 25 أكتوبر، تحت مظلة الدورة الرابعة من الأسبوع الأخضر، على مساحة تقدر بنحو 70 ألف متر مربع، بمشاركة نحو 2000 عارض من 50 دولة، وبالتزامن مع الدورة الثانية من «معرض دبي للطاقة الشمسية»، والدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، التي تشهد مشاركة أكثر من 60 متحدثاً من جميع أنحاء العالم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والمدن الذكية والابتكار والتنمية المستدامة.


حضر مراسم الافتتاح، معالي مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي، ومعالي حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، وأحمد المحيربي، أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي ومعالي سعيد الكندي، ومطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة، وعدد من مديري العموم في الدوائر الحكومية والشركات.
جولة تفقدية


وقام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، يرافقه سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض ويتيكس، وكبار المسؤولين بجولة في أرجاء المعرض وأجنحته، حيث اطلع سموه خلالها على التقنيات والابتكارات والمنتجات الجديدة في مجال الطاقة وتحلية المياه، والتقنيات الخضراء، وحلول الطاقة النظيفة والمتجددة، والاستدامة البيئية، والنفط، والغاز، وغيرها.


وتفقد سموه بداية جناح هيئة كهرباء ومياه دبي، الذي يتضمن نموذج لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تنفذه الهيئة ويعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 1000 ميغاوات بحلول عام 2020، وصولاً إلى 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم.

واطلع سموه على تفاصيل المرحلة الرابعة من المجمع بقدرة 700 ميغاوات، وتعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة (CSP) في العالم بنظام المنتج المستقل في موقع واحد، ويمتاز المشروع بأطول برج شمسي في العالم بارتفاع يصل إلى نحو 260 متراً.

كما اطلع سموه على نموذج للمبنى الرئيسي الجديد للهيئة الذي يحمل اسم «الشراع»، ويعد أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي في العالم يحقق صفر انبعاثات كربونية.


وتفقد سموه نموذج عن مشروع محطة توليد الطاقة الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميغاوات. كما تفقد سموه الابتكارات والحلول الذكية في منصة الهيئة وأبرزها مبادرة البلوك تشين، ومبادرة رماس، الموظف الافتراضي الذكي، وتطبيق الهيئة المحدث.


كما زار سموه الجناح الإيطالي، والجناح الصيني وعدد من الأجنحة الوطنية والعالمية المشاركة، ومنصات وزارة الطاقة وشرطة دبي، وشركة سيمنز الألمانية، وشركة «ايه بي بي العالمية»، وأكوا باور السعودية، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، ومنصة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وشركة دوكاب.
معرض الطاقة الشمسية


وتفقد سموه كذلك النسخة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية، الأكبر من نوعه في المنطقة، ويستقطب نخبة الخبراء والمصنعين والمهتمين لمناقشة حلول واحتياجات الطاقة الشمسية ومبادراتها واستكشاف أفضل السبل التي من شأنها تطويع التقنية في إنجاح كبرى مشاريع الطاقة الشمسية في العالم على مساحة إجمالية تقدر بنحو 14000 متر مربع.

وتفقد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم منصات المدينة المستدامة، والمسابقة العالمية لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومواني دبي العالمية، وقاعة الابتكار التي تستضيف 14 جامعة وتبرز الدور المعرفي والعلمي للجامعات في خدمة القضايا البيئية.

وبعد ذلك، افتتح سموه فعاليات الدورة الرابعة من الأسبوع الأخضر الذي يستهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية الترشيد في استهلاك الماء والكهرباء، وتقديم مبادرات فعالة وورش عمل ومبادرات لمختلف الشرائح للتوعية بأهمية الممارسات الخضراء.

ويستقطب الحدث نخبة من الهيئات المتخصصة في قطاعي الكهرباء والمياه والبيئة لبحث أبرز القضايا ذات الصلة بالمحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد الطاقة التي تعتبر مطلباً ملحاً لبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للأجيال القادمة.


واطلع سموه خلال زيارته جناح هيئة مياه وكهرباء أبوظبي «أدويا» وشركاتها على مبادرات الهيئة المبتكرة في مجال الطاقة وترشيد الاستهلاك والحفاظ على البيئة.
وكان في استقبال سموه، في جناح الهيئة بالمعرض الدكتور سيف صالح الصيعري مدير عام الهيئة بالإنابة ومديرو عموم الشركات.
5 سنوات


وكشف سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن قيمة الاستثمارات في مشاريع الكهرباء والمياه في دبي خلال السنوات الـ 5 المقبلة تبلغ 81 مليار درهم، تمول الهيئة منها 51 % بقيمة 41 مليار درهم فيما يمول القطاع الخاص 49 % بقيمة 40 مليار درهم.


وقال إن توجه دولة الإمارات اليوم للطاقة النظيفة بقوة سوف يتمخض عنه خلال الفترة المقبلة فائضاً في الطاقة ويمكن تصديره، منوها بأن نسبة التبني الذكي في الهيئة بلغت حالياً 80 % ونتوقع أن تبلغ 90 % نهاية العام الجاري.


وأوضح أن مشاريع الطاقة التي تنفذها الهيئة حاليا تبلغ قدرتها الإنتاجية 4 آلاف ميغا وات، لافتاً إلى أن القدرة المركبة للطاقة التي تنتجها الهيئة تبلغ 10 آلاف و200 ميغا وات، وأن الحمل الذروي يبلغ 8 آلاف و232 ميغا وات، منوها في الوقت ذاته إلى أن نسبة النمو للأحمال بلغت 3.1 %، ونسبة النمو في استهلاك الطاقة بلغت منذ يناير حتى سبتمبر العام الجاري 5.6 % فيما بلغت هذه النسبة في استهلاك المياه 3.1 % في الفترة ذاتها.


أهداف
وقال الطاير: «يأتي تنظيم معرض «ويتيكس» في دبي بمثابة دفعة قوية للمساعي الرامية إلى ترجمة أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة» لتحويل الدولة إلى مركز لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء؛ واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، الهادفة إلى جعل الإمارة مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر عبر توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050».


مكانة
وأضاف: «نجح المعرض على مدى 18 عاماً في ترسيخ مكانته كأحد أكبر وأهم المعارض العالمية الرائدة في قطاعات المياه والبيئة والطاقة، بما يواكب السمعة المرموقة التي وصلت إليها دبي كنموذج يُحتذى عالمياً في دفع عجلة التحول إلى مستقبل آمن ومستدام، في ظل السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي وضع الاستثمار في الطاقة النظيفة في مقدمة الأولويات الاستراتيجية.

وتكتسب الدورة التاسعة عشرة من معرض ويتيكس أهمية مضاعفة باعتبارها منصة استراتيجية لتوطيد جسور التعاون المثمر بين صناع القرار والمستثمرين والباحثين والأكاديميين والخبراء، سعياً لاستشراف آفاق جديدة، واستكشاف حلول مبتكرة وتقنيات حديثة تدعم بناء مستقبل أفضل وأكثر أمناً واستدامة وإشراقاً للأجيال الحالية والمستقبلية».
فرص استثمارية


ولفت الطاير إلى أن معرض ويتيكس بات موعداً سنوياً تترقبه المؤسسات والمنظمات والهيئات والشركات المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة من المنطقة والعالم لطرح حلولها ومنتجاتها الخضراء، والوقوف على الفرص الاستثمارية النوعية في هذه المجالات الهامة والحيوية. كما يوفر المعرض فرصة فريدة للمستثمرين لبناء العلاقات التجارية، وتعزيز فرص الأعمال من خلال الاجتماع مع ممثلي كبرى الشركات، وصناع القرار من مختلف دول العالم ضمن منصة واحدة.
ركيزة


وقال الطاير: «يأتي «معرض دبي للطاقة الشمسية» بمثابة دفعة قوية للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة الشمسية الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة. ونتطلع قدماً إلى الاطلاع على أحدث الابتكارات التي توصل إليها رواد تكنولوجيا الطاقة الشمسية في دولة الإمارات والعالم، ومن ثمّ تقييمها ودراسة مدى ملاءمتها لمتطلبات السوق الإماراتي، لنعمل على تفعيلها لاحقاً بالشكل الذي يدعم خططنا التطويرية ومشاريعنا الطموحة.

حيث يتوقع الخبراء أن تتوسع سوق الطاقة الشمسية عشرة أضعاف بحلول 2030 لتصبح المصدر الأساسي للطاقة في العالم، وأن الطاقة الشمسية قد تحقق إيرادات تقدر بخمسة تريليونات دولار خلال 15 عاماً، إضافة إلى التطور الهائل في تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والانخفاض الكبير في تكلفتها الذي بلغ 75% خلال السنوات العشرة الماضية، الذي أدى إلى زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية في مختلف أنحاء العالم».


وأوضح: «حرصنا على أن تكون الدورة الثانية من المعرض أكثر شمولية وتفرداً عبر توفير منصات متخصصة؛ منها منصة الطاقة المتجددة والتغير المناخي، ومنصة الابتكار والتعليم والتكنولوجيا الذكية، ومنصة المجتمعات الذكية وأسلوب الحياة، والأجنحة الوطنية، ومنصة المورد الأخضر، ومنصة السعادة. ويتميز جدول أعمال الحدث بمناقشات رفيعة المستوى حول محاور رئيسة، أبرزها:

الأطر والسياسات التنظيمية اللازمة لدفع عجلة مشاريع الطاقة المتجددة والتغير المناخي في العالم، والتحول المطلوب في مجال الطاقة، فضلاً عن استراتيجيات إدارة الطلب على الطاقة، وأفضل الممارسات العالمية في كفاءة الطاقة، مع بحث جوانب عدة في ضوء اتفاق باريس للمناخ، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ».


وقال سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك» إن معرض ويتيكس 2017 يوفر منصة استراتيجية للتفاعل والتواصل مع أبرز المعنيين والتعرف على أحدث الحلول التقنية المبتكرة في قطاعات المياه والطاقة والبيئة.


ومن جهته قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» إن الشركة حرصت لسنوات على المشاركة في المعرض ودعمه، مضيفاً: «نتطلع قدما للمشاركة مجددا في دورة هذا العام من المعرض وفي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تعد من الأحداث الرئيسية التي تقام خلاله. وسنقوم خلال الفعاليات باستعراض الإنجازات التي حققتها «مصدر» في مجال تطوير ونشر مشاريع الطاقة المتجددة وضمان استدامة المياه والابتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة. إضافة إلى تسليط الضوء على التطور المستمر الذي تشهده مدينة مصدر».


وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لشركة «إمباور» إن المعرض يمثل حدثاً متميزاً، موضحاً أن المشاركة في هذه الفعالية الكبرى على مدى السنوات الماضية ساهمت في تحقيق نجاحات متميزة في الأهداف المتمثلة في توفير الطاقة وحماية البيئة.


وعبر بوراك آيدين مدير عام شركة «سيلفر سبرينغ نتووركس» في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا عن حماسه لتسليط الضوء على الإمكانات والمزايا التي توفرها المنصة الشبكية لإنترنت الأشياء لمواطني دبي من خلال خدمات ذكية للكهرباء والمياه إضافة إلى خدمات ذكية أخرى في المستقبل.


أما سوشانت أرورا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي في شركة «كلينماكس سولار»- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- فقال إن الشركة انطلقت إلى السوق الخارجية من دولة الإمارات العربية المتحدة، معربا عن سروره بالمشاركة في معرض دبي للطاقة الشمسية الذي يمثل منصة مهمة للشركات الرائدة في حلول الطاقة الشمسية.

كما أعرب محمد بن عبدالله أبونيان رئيس مجلس إدارة «اكوا باور» عن الاعتزاز بالمشاركة والتواجد في هذا الحدث العالمي مع هيئة كهرباء ومياه دبي التي تقدم نموذجا سباقا وناجحا للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير وتنفيذ المشاريع والبرامج الطموحة التي تسهم في صناعة منظومة صناعية متكاملة وتحقق قيمة اقتصادية مستدامة.

وقال جوزيف أنيس الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة أعمال خدمات الطاقة لدى «جنرال إلكتريك» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «يعتبر معرض «ويتيكس» من أهم الفعاليات التي تعنى بقطاع الطاقة في المنطقة ويجمع تحت مظلته أبرز المعنيين بشؤون القطاع».

*  81 مليار درهم مشاريع الكهرباء والماء في دبي خلال السنوات الـ 5 المقبلة
*  سعيد الطاير: نتوقع أن تصل نسبة التبني الذكي 90 % نهاية 2017
 *  4 آلاف ميغاوات القدرة الإنتاجية لمشاريع تنفذها «كهرباء دبي»

«تيتان» آلي يقدم نصائح الترشيد

تفاعل عدد كبير من زوار معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2017»، مع الرجل الآلي المعروف «تيتان» الذي وضعته هيئة كهرباء ومياه دبي أمس في منصتها في المعرض وكان يتجول بين أروقة المعرض ويقدم للزوار نصائح ومعلومات حول ترشيد استهلاك الطاقة والمياه باللغة الإنجليزية.

وأعرب عدد من زوار المعرض عن إعجابهم الكبير في استخدام هذه التكنولوجيا للتعريف بأهمية الترشيد، خاصة وأنه يقدم لهم معلومات دقيقة تصب في كيفية وآلية ترشيد استخدام الطاقة والمياه في المنازل والمؤسسات.


10
تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية 10 ملايين درهم. وستتمكن الفرق المشاركة من الاطلاع على تقنيات الطاقة الشمسية المتاحة حول العالم في مكان واحد من خلال المعرض.

وسوف يتم اختيار الفريق الفائز في المسابقة بناءً على نجاحه في توفير عدد من العناصر في البناء الذي قام بتنفيذه؛ تشمل فعالية التكلفة، وجذب المستهلك، والتصميم المتميز، وإنتاج الطاقة بالاعتماد على الطاقة الشمسية، مع ضمان كفاءة استهلاكها.


«اينوك» تشغل جميع محطات الخدمة الجديدة بالطاقة الشمسية



أعلنت مجموعة «اينوك» أمس أنه سيتم تشغيل جميع محطات الخدمة الجديدة التابعة لها في المستقبل بالطاقة الشمسية، وذلك دعماً لاستراتيجية الدولة طويلة المدى التي تستهدف توفير مزيج متنوع من الطاقة، يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والنووية والنظيفة بما يلبي متطلبات البلاد الاقتصادية ويحقق أهدافها البيئية.


جاء ذلك خلال فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2017» ويأتي هذا الإعلان منسجماً مع التزام المجموعة بتوحيد جهودها مع خطة دبي 2021 الرامية إلى جعل الإمارة مدينة ذكية ومستدامة.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قامت «اينوك» بافتتاح أول محطة خدمة تعمل بالطاقة الشمسية في الدولة، وذلك بالقرب من المدخل المتجه إلى مدينة دبي للإنترنت على شارع الشيخ زايد. وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك»:

يعزز الالتزام بالتنمية المستدامة في الابتكار والجمع بين الكفاءة التشغيلية وتحقيق الأرباح إلى جانب إيجاد الحلول التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمعات والمقيمين. وفي أعقاب النجاح الذي شهدته محطة الخدمة في مدينة دبي للإنترنت التي تعمل بالطاقة الشمسية، فإننا نعتزم الآن تركيب ألواح شمسية في جميع محطات الخدمة الجديدة لإنتاج الطاقة البديلة اللازمة لتشغيل هذه المرافق.


دبي للاستثمار تُلون المباني بألواح زجاجية منتجة للطاقة



أعلنت دبي للاستثمار، الشركة الرائدة متعددة الأنشطة الاستثمارية والمدرجة في سوق دبي المالي، خلال مشاركتها في «ويتيكس» أن الألواح الزجاجية الشمسية الملونة من خلال مشروعها المشترك «إنسولير الإمارات»، سيتم تركيبها قريباً في عدد من المباني في دبي، بالتماشي مع مساعي الإمارة لتعزيز التزامها بمستقبل مستدام. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الألواح الشمسية الملونة لتغليف المباني في دبي.


ووصلت «إنسولير الإمارات» التي تقوم بتصنيع وتسويق الألواح الزجاجية الملونة «كروماتيكس» الأولى من نوعها في العالم، إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع السلطات والشركات بشأن خطط التركيب. وقامت دبي بتثبيت الألواح الكهروضوئية على 433 مبنى بسعة إجمالية تبلغ 14.6 ميغاوات. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الألواح في المستقبل، ليغطي جميع المباني في الإمارة بحلول العام 2030.


وتقوم الشركة بالتعاون مع «سويس إنسو القابضة»، الشركة المطورة لتكنولوجيا «كروماتيكس»، بعرض تكنولوجيا الألواح الشمسية العصرية والوحدات الكهروضوئية وأجهزة تجميع الطاقة الشمسية الحرارية، في الدورة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية، الذي يقام على هامش النسخة التاسعة عشرة من معرض المياه والطاقة والتكنولوجيا والبيئة «ويتيكس 2017».


الأسبوع الأخضر يحفز تطبيق الأفكار الإبداعية



يستند الأسبوع الأخضر إلى رؤية واضحة تقوم على نشر ثقافة الاستدامة بين أوساط المجتمع بكافة فئاته وأطيافه، لا سيّما طلبة المدارس والجامعات، فضلاً عن تحفيز تبني الأفكار الإبداعية وتطويرها وتطبيقها ونشرها بين أوساط المجتمع.

ويبرز الأسبوع الأخضر اليوم بمثابة منصة مثالية لنقل وإثراء ونشر المعرفة النظرية والعملية والتجارية، فضلاً عن الوصول إلى أحدث الحلول الذكية في مجالات البيئة والطاقة، التي من شأنها أن تمثل دفعة قوية لجهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام.

ويتمحور تركيز «الأسبوع الأخضر» حول توعية الطلاب باعتبارهم عماد التنمية وبُناة المستقبل، من خلال سلسلة من ورش العمل والفعاليات التثقيفية، سعياً منا لغرس ثقافة الإبداع والابتكار في نفوس الأجيال الشابة الذين تعتبرهم قيادتنا الرشيدة الثروة الحقيقية لاستشراف وصنع المستقبل.

كما يركز الأسبوع الأخضر على تنمية المواهب الشابة التي تساعد في تكوين منظومة مستقبلية مستدامة للطاقة، تدعم التوجه الوطني نحو ترسيخ ريادة دبي والإمارات في الثروة الخضراء.».


ودعا سعيد الطاير طلاب المدارس والجامعات إلى الاستفادة من منصة «الركن الأخضر» التي تقام ضمن فعاليات الأسبوع الأخضر، وتتيح فرصة هامة للمجتمع الطلابي والجامعي للكشف عن أحدث الابتكارات والمشروعات البيئية المستدامة.


تعاون بين موانئ دبي و«الكربون»

وقعت موانئ دبي العالمية ومركز دبي المتميز لضبط الكربون اتفاقية بشأن اعتماد التمويل الجماعي وإحدى أدوات تكنولوجيا الخدمات المالية المبتكرة، لأعمال توفير الطاقة الكهربائية الخاصة بتجهيز المستودعات في ميناء راشد.


وجرى توقيع الاتفاقية بين نبيل بطل، مدير قسم الصحة والسلامة والبيئة العالمية بموانئ دبي العالمية، وإيفانو يانيللي الرئيس التنفيذي لمركز دبي المتميز لضبط الكربون خلال اليوم الأول من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2017».


وسيتمكن سكان الإمارات من خلال التمويل الجماعي من الاستثمار فيما مجموعه 2900 كيلو وات من مشاريع الطاقة الشمسية. حيث سيحقق المستثمرون عائدات على عدد ساعات الكيلو وات التي تنتج من هذا المشاريع، بمعدل عائدي يقدر بأربعين في المائة خلال عشرة أعوام.


يهدف المشروع عبر التمويل الجماعي إلى تركيب مرافق عالية الجودة وموفرة للطاقة في ميناء راشد.


وقال نبيل بطل، مدير قسم الصحة والسلامة والبيئة العالمية، بموانئ دبي العالمية إن مشروع موانئ دبي العالمية للطاقة الشمسية يحقق فعلاً منافع بيئية كبيرة ونحن مسرورون بأن شركاءنا يسهمون في نجاحنا المستمر ومن بينهم مركز دبي المتميز لضبط الكربون.

       
 

Email