غالبية المستطلعين اعتبرت «الإخلاء» تجربة مثمرة في السلامة

75 % من قرّاء «البيان»: تجارب الإخلاء الوهمي ترفع جاهزية الطوارئ وتعزّز وعي الجمهور

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع «البيان» في موقعها الإلكتروني وعلى صفحتها أن تجارب الإخلاء الوهمي ترفع من الجاهزية للطوارئ وهو ما ذهب إليه 40 % من العينة التي قامت بالتصويت، فيما أظهر 35% أنها ترفع وعي الجمهور و25% مطلوب تكثيفها، فيما اظهر الاستطلاع نفسه على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» 30 % أنها ترفع الجاهزية للطوارئ، وذهب 45 % إلى أنها ترفع من وعي الجمهور، بينما ذهب 25% تحتاج إلى المزيد منها.

675 تمريناً

وكشف اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي، أنه تم إجراء 675 تمرين إخلاء وهمي منذ بداية العام الجاري وحتى منتصف شهر أكتوبر الحالي، في كافة المنشآت في دبي قام بها 13 مركزاً، حسب تصنيفاتهم المختلفة، وأن تمارين الإخلاء الوهمي تحتل أهمية قصوى ضمن استراتيجية الدفاع المدني في دبي بعدما تبين في عدد من الحوادث نجاحها في منع وقوع إصابات أو وفيات، ومنها حريق وقع في إحدى المدارس بدون أي إصابات بعد أن تبين تدريبهم مسبقاً على تمارين الإخلاء الوهمي.

وأشار اللواء المطروشي إلى أن التمارين لضمان سلامة الأرواح والممتلكات، ورفع الكفاءة والجاهزية في مختلف المواقع، وقياس سرعة الاستجابة ومدى استعداد الجهات المشاركة في عمليات الإخلاء في التعامل أثناء حالات الطوارئ، ومدى الالتزام باتباع إجراءات الوقاية والسلامة الخاصة بعمليات الإخلاء، وأنها تصب في مصلحة الدفاع المدني وأصحاب البنايات والجمهور.

حيث تزيد من ثقة أصحاب البنايات في جاهزية مبانيهم إضافة إلى أن وضع تلك البنايات التي تم إجراء التمارين فيها ضمن خارطة مفصلة تضم كافة المعلومات حول المبنى، كما أنها تزيد من فرص نجاة الجمهور ومساعدة للآخرين والحفاظ على أرواحهم.

زيادة الوعي

وأفاد اللواء المطروشي بأن تمارين الإخلاء الوهمي تساعد الجمهور على زيادة الوعي والتصرف الصحيح والتعرف على أماكن الخروج الآمن من المبنى، كما أنها تمنح المالك يقيناً بأن المبنى مطابق للمواصفات، منوهاً بأن عمليات الإخلاء تتم بشكل كامل وتطبيق دليل الإجراءات الوقائية بالتعاون مع الدوائر الأخرى، وأنه تم رصد سلوك خاطئ في وقوع أغلب الإصابات وإيجاد أماكن مناسبة لمناطق الإخلاء في بعض المنشآت.

ولفت اللواء المطروشي إلى أن حراس البنايات لهم دور كبير في التدخل السريع وعمليات الإخلاء باعتبارهم المستجيب الأول، منوهاً بأن إرشادات عامة يجب اتباعها من قبل أفراد الجمهور منها أنه على رب الأسرة معرفة كافة أنواع الحرائق الممكن حدوثها في المنزل ومعرفة أدوات الإطفاء المستخدمة لإخمادها، ويجب وضع خطة طوارئ متضمنة كيفية تصرف أفراد الأسرة والخدم في حال حدوث حريق.

وتعيين أحد أفراد الأسرة ليقوم بعملية تنبيه وإيقاظ و إخلاء الأطفال والمسنيين وذوي الاحتياجات الخاصة خلال حالة الطوارئ، وتدريب أفراد العائلة جميعاً والأطفال خصوصاً على عملية الإخلاء في حال وقوع الطوارئ، إضافة إلى تجنب التدخين في غرفة النوم أو في أماكن تواجد الأطفال لأن التدخين يتسبب بحوالي 25 بالمئة من الحرائق، وتجنب استخدام الشوايات وأدوات الفحم في الأماكن المغلقة.

Email