استكمال تحضيرات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

■ ثاني الزيودي وسعيد الطاير خلال المؤتمر الصحافي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2017 صباح أمس مؤتمراً صحافياً للإعلان عن استكمال كل التحضيرات لانعقاد فعالياتها بهدف ترسيخ جهود الدولة في التنمية المستدامة ودعم مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.

وتقام الدورة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 24 و25 أكتوبر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار «تعزيز الابتكار، قيادة التغيير».

وحضر المؤتمر الصحافي معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وسعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وكل من أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، وأحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إضافة إلى عدد من موظفي الدوائر الحكومية.

تنمية

وخلال المؤتمر الصحافي أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر رسخت مكانتها كحدث سنوي أساسي على الصعيدين الوطني والعالمي لإدارة الحوار العالمي حول نهج الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة.

وذلك بفضل الاهتمام والرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لهذه القمة وما يقدمه من دعم لها، وبفضل الجهود التي تبذلها هيئة كهرباء ومياه دبي وشركاؤها سواءً على الصعيد التنظيمي أو على صعيد قيادة الجهود لتحويل دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر وفق رؤية سموه.

تحول

وأشار الزيودي إلى أن دولة الإمارات منذ اعتمادها لنهج الاقتصاد الأخضر بموجب استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء في عام 2012 قطعت شوطاً مهماً في سبيل التحول نحو الاقتصاد الأخضر يعكسه الاهتمام المتزايد وواسع النطاق بهذه الاستراتيجية من قبل القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك قطاع التمويل والاستثمار والمجتمع الأكاديمي، وأصبح لدينا الآن آلية تطبيق متطورة للاستراتيجية وأجندة وطنية خضراء تمتد لعام 2030.

وخلال كلمته قال سعيد محمد الطاير: «بدأنا الخطوات الأولى في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة وبناء مجتمع أخضر من خلال تنظيم هذا الحدث الرائد بدءاً من عام 2014. وخلال الأعوام القليلة الماضية، شكلت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ركيزة أساسية في دفع مسيرة الاقتصاد الأخضر من أجل مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة، وسوف تتواصل الجهود لتعزيز هذه الإنجازات والنجاحات».

وأضاف الطاير: «في الوقت الذي تسهم فيه القمة في وضع وصياغة استراتيجيات جديدة للاقتصاد الأخضر، فإنها تستقطب مشاركة موسعة من صناع القرار، الأمر الذي يجعل منها بحق منصة استراتيجية عالمية تضفي مزيداً من الزخم وتسهم في تحقيق الأجندة العالمية للاقتصاد الأخضر».

مواعيد

تتزامن إقامة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مع الدورة الـ 19 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2017» والدورة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية 2017، ضمن فعاليات الأسبوع الأخضر في دبي.

Email