تسامح

حنيف القاسم: تجربة الإمارات في التعايش نموذج عالمي يحتذى

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً يحتذى به في التعايش والتعددية والتسامح والاعتدال.

وأشار القاسم خلال لقائه في سنغافورة القائمين على مؤسسة الانسجام الديني السنغافورية أن دولة الإمارات أصبحت واحة آمنة وبيئة مثالية للتعايش الإنساني والتعددية وذلك بفضل سياستها التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، موضحاً أن هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانة الإمارات وباتت الأولى عالمياً في التسامح والتعايش.

حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية في وئام وانسجام واحترام الآخر دون عنصرية، منوها بأوجه التشابه بين التجربتين الإماراتية والسنغافورية وهو ما يساهم في نجاح التواصل والتعاون والاستفادة المتبادلة. واطلع معالي الدكتور حنيف حسن القاسم على نشاطات مؤسسة الانسجام الديني السنغافورية وذلك خلال لقائه المسؤولين بالمؤسسة، حيث قدم أمير علي عبدلي المسؤول التنفيذي بالمؤسسة شرحاً تفصيلياً حول فعاليات المؤسسة ودورها في الحفاظ على روح التنوع الديني والتعدد الثقافي.

وأكد القاسم على جهود مركز جنيف بشأن مكافحة خطاب التحريض والكراهية والتي تمثلت في تنظيم العديد من المؤتمرات العالمية والندوات التخصصية ونشر الأبحاث والدراسات التي تسهم في التقارب والتفاهم بين أتباع الديانات المختلفة ونشر قيم التعايش الإنساني.

وقدّم المسؤول التنفيذي بالمؤسسة أمير علي عبدلي شرحاً مفصّلاً حول فعاليات المؤسّسة ودورها في الحفاظ على روح التنوع الديني والتعدد الثقافي التي تميزت بها سنغافورة، باعتبارها واحدة من الدول الآسيوية الناهضة التي تقدم نموذجاً متميزاً في تحقيق التنمية في ظل التنوع والتعدّد الديني والثقافي والعرقي للشعب السنغافوري.

Email