بسبب انتشار الأوبئة وارتفاع متبقيات المبيدات ومخالفة مكوناتها لتشريعات الدولة

«التغير المناخي» تحظر منتجات 30 دولة منذ بداية 2017

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حظرت وزارة التغير المناخي والبيئة استيراد منتجات أكثر من 30 دولة منذ بداية العام الجاري بسبب انتشار أمراض وأوبئة في تلك الدول واكتشاف متبقيات مبيدات حشرية في بعض منتجاتها واحتواء بعض السلع على مكونات مخالفة للقرارات واللوائح التشريعية في الدولة.

فحوصات دقيقة

وقالت مجد الحرباوي مدير إدارة سلامة الأغذية في وزارة التغير المناخي والبيئة لـ«البيان» إن الوزارة تخضع كافة الإرساليات الواردة للفحوصات الدقيقة في مختبراتها المنتشرة في منافذ الدولة وبالتنسيق مع الجهات المحلية، كما تراقب المستجدات والإخطارات الغذائية من خلال عضويتها في المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بالصحة الحيوانية والنباتية والسلامة الغذائية للتأكد من سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وأوضحت أن منتجات الدواجن استحوذت على النصيب الأكبر من عمليات الحظر خلال الفترة الماضية، حيث حظرت الوزارة الاستيراد من 23 دولة على خلفية أمراض حجرية منها مرض انفلونزا الطيور، وكان من هذه الدول إسبانيا وبلغاريا وجنوب إفريقيا والبوسنة والهرسك والسويد، وعدد من المقاطعات المصابة في روسيا والفلبين وسلوفاكيا، لافتة إلى أنه بعد متابعة الوضع الصحي لهذه الدول تم رفع الحظر عن 14 دولة منها إسبانيا وسلوفاكيا والكويت وألمانيا وكرواتيا والنمسا وهنغاريا.

منع الإرساليات

وأفادت الحرباوي بأنه إلى جانب الدواجن حظرت الوزارة استيراد البيض البولندي لتكرار تلوثه ببكتيريا السالمونيلا، وتلوثه بمادة (Fipronil)، إضافة إلى حظر صلصة الصويا بسبب احتوائها على مادة الكحول، كما قامت الوزارة بعدم السماح بدخول الإرساليات الغذائية الواردة من البرازيل من 21 منشأة وذلك بحسب التقرير الصادر عن وزارة الزراعة البرازيلية، وكذلك حظر دخول بعض أنواع الخضروات والفواكه من بعض الدول المصدّرة على خلفية ارتفاع نسب متبقيات المبيدات فيها.

وأوضحت أن الوزارة حريصة على توفير غذاء سليم وملائم للمستهلك من خلال الرقابة المستمرة على إمدادات الغذاء والتحقق من جودته، بالإضافة إلى تطبيق المواصفات والمعايير المعتمدة بالدولة على الغذاء سواءً المصنع محلياً أو المستورد عبر منافذ الدولة الجوية والبحرية والبرية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية بهدف تعزيز ثقة المستهلكين في الدولة بسلامة الغذاء المتداول تحقيقاً للأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية.

ولفتت إلى أن الوزارة ترتبط مع السلطات المحلية بنقاط اتصال لسرعة تبادل المعلومات وذلك عند اكتشاف أية أغذية قد تشكل مخاطر محتملة على صحة الإنسان، والتصرف بسرعة وعلى نحو منسّق من أجل تفادي المخاطر المحتملة في الغذاء قبل أن تسبب الضرر للمستهلك. وأكدت الحرباوي أن الوزارة تقوم بإصدار قرارات الحظر ورفعه وفق «الدليل الموحد لإجراءات حظر تداول الأغذية ورفع الحظر عنها» والصادر عن الوزارة.

مصادر بديلة

وقالت الحرباوي إن قرارات الحظر لا يكون لها عادة تأثير كبير على أسواق الدولة سواء من حيث الكميات أو الأنواع، حيث تتوفر مصادر بديلة من دول أخرى، كما تتوفر العديد من الأسواق البديلة التي يمكن للمصدرين التوجه لها واستيراد المنتجات منها.

Ⅶمجد الحرباوي: حظر الاستيراد من 23 دولة بسبب انفلونزا الطيور

Ⅶمنتجات الدواجن استحوذت على النصيب الأكبر من عمليات الحظر

Ⅶرفع الحظر يتم وفق آلية تنص على التأكد التام من زوال المسببات

Email