برلمانيون مصريون: الإمارات ومصر حائط صد في مواجهة المتآمرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد برلمانيون مصريون، في تصريحات لـ«البيان»، عمق العلاقات الوثيقة بين الإمارات ومصر، والمتكاملة مع العلاقات مع المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، لتقف حائط صد في مواجهة مخططات التدمير والإرهاب التي تواجه المنطقة. وقد أظهر التلاحم المصري الإماراتي تداعياته الإيجابية على المنطقة، لاسيما في ملفات مكافحة الإرهاب والجهات الداعمة له، وتُرجم ذلك بقوة في الموقف المتخذ من الحكومة القطرية.

وينطلق البلدان من قاعدة «المصير المشترك»، وتمثل علاقاتهما نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية مجتمعة ومع بعضها بعضاً، في مواجهة كل المخططات التي تحاك لدول المنطقة، وكل المؤامرات الهادفة لتفتيتها وإسقاطها وتمزيقها. وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب اللواء أحمد العوضي، إلى أن العلاقات بين مصر والإمارات هي علاقات أخوية تاريخية بين الحكومتين والشعبين الشقيقين، ويعتبر التنسيق والتواصل والتشاور المستمر بين البلدين دعماً للأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المشتركة، خاصة التنسيق في المواقف إزاء حكومة قطر، إذ جاء التحالف الرباعي المشكّل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ليصب في ذلك الاتجاه، وتم فرض شروط وعقوبات على حكومة قطر في سبيل أن تكف عن دعمها للإرهاب وأن تكف عن دعم واحتضان زعماء الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء لهم. وأفاد لـ «البيان» بأن الزيارات المتبادلة تأتي في سياق التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين.

علاقات تاريخية

من جهته، قال عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري النائب البرلماني أحمد شعراوي، إن العلاقات المصرية الإماراتية أزلية وتاريخية تتطور باستمرار وتعتبر نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية، وقد أسفر التلاحم بين البلدين عن العديد من التداعيات والتأثيرات الإيجابية في المنطقة، من منطلق التنسيق والتشاور والتعاون المستمر بين البلدين، والذي كان من محطاته، أخيراً، مواجهة الفتنة التي حاولت قطر أن تشعلها في المنطقة من خلال الدور السلبي التي تمارسه في دعم وتمويل الإرهاب، وقد تصدت لها مصر والإمارات، إضافة إلى السعودية والبحرين.

ولفت إلى التنسيق في المواقف والآراء بين البلدين، وهو ما كانت له تداعيات إيجابية على الساحة، على غرار التنسيق في الملف الليبي ومساندة الجيش الليبي من أجل استقرار ليبيا، وكذلك تنسيق المواقف في ملفات وأزمات أخرى مثل الملف السوري الذي صارت هنالك مؤشرات فيه تؤكد إفساح المجال لـ «صوت العقل» بعد سنوات من التغاضي عنه. من جهتها، أشارت عضو البرلمان العربي عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري النائبة البرلمانية شادية خضير، إلى أن الإمارات ومصر حكومة وشعباً تربطهما علاقات راسخة ويجمعهما تنسيق واسع في شتى الملفات.وأفادت بأن العلاقات المصرية الإماراتية قوية جداً على كافة الصعد، خاصة في الجانب السياسي والشعبي والاجتماعي والاقتصادي، وهذا الترابط القوي تظهر تداعياته بقوة في المنطقة.

«الأهرام»: لن ننسى دعم الإمارات

أكدت صحيفة الأهرام المصرية أن المصريين لن ينسوا الدعم الكبير من جانب الأشقاء في دولة الإمارات لمصر في كل ما مرت به من تحديات وأزمات.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «التنسيق المصري الإماراتي»: إن التطورات المتلاحقة على الساحة العربية والدولية تفرض عملية تنسيق دائمة ما بين مصر والقوى العربية الفاعلة، وفي مقدمتها دول الخليج، وتدفع الأحداث المتلاحقة القيادة المصرية لجولات عربية دائمة.وأكدت أن الأيام والأحداث تثبت مدى الترابط الكبير ما بين مصر والإمارات والمشاعر الصادقة التي تجمع ما بين شعبي مصر والإمارات. القاهرة - وام

Email