مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تشيد بدعم الأميرة هيا لـ «الروهينغا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الدولة بالدعم الكريم الذي قدمته حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانيّة، لتخفيف معاناة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش.

وتبرعت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، استجابةً للنداء الإنساني الذي أطلقته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمبلغ قدره 1.5 مليون درهم (384,525 دولاراً أميركياً)، لتوفير المواد الإغاثية الأساسية والمأوى لنحو 13,510 لاجئين من الروهينغا.

يأتي هذا التبرع في وقت يشهد فيه العالم منذ أسابيع عدة موجة نزوح هائلة للاجئين الروهينغا، الذين فروا من أعمال العنف في مينمار إلى بنغلاديش، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 420,000 لاجئ حتى الآن.

وثمن توبي هارورد، مدير مكتب المفوضية في الإمارات، الاستجابة الإنسانية لسمو الأميرة هيا بنت الحسين، قائلاً: «تعبّر مفوضية اللاجئين عن امتنانها لسموها على دعمها السخي لمن هم بحاجة ماسة إلى المأوى والمواد الإغاثية. نحن واثقون بأن هذا الدعم سيكون بمنزلة شريان الحياة للاجئي الروهينغا الذين يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة».

ويعاني هؤلاء اللاجئين ظروفاً مريرة خلال رحلة فرارهم من أعمال العنف في مينمار، حيث يسيرون بين الأدغال والجبال أياماً عديدة للوصول إلى ملاذ آمن، بينما يجازف الآلاف غيرهم بحياتهم بعبورهم رحلات في مياه البحر الهائج في خليج البنغال، والغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين هم من النساء، بما في ذلك الأمهات، مع أطفال حديثي الولادة.

يذكر أنه قبل أشهر عدة، تبرعت سمو الأميرة هيا بنت الحسين بما يزيد على 4 ملايين درهم (نحو 1.1 مليون دولار أميركي)، لنشر وحدات إسكان اللاجئين في كل من: العراق، والنيجر، والكاميرون، والجزائر، وتونس، وموزمبيق، كما استجاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الأميرة هيا بنت الحسين، في وقت سابق من هذا العام، لحالة الطوارئ في جنوب السودان، عبر تمويل شحنة جوية من مواد الإغاثة الأساسية للاجئين من جنوب السودان الذين فروا إلى أوغندا.

Email